لاعبون وأندية كرة القدم يعزون في ضحايا مأساة المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب لاعبون وأندية كرة القدم من جميع أنحاء العالم عن تعازيهم بضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب، الجمعة، وراح ضحيته مئات الأشخاص.
وقال نادي برشلونة عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا)، إنه "يتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا #زلزال_المغرب، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين والمتضررين".
وفي بيان رسمي، أعرب نادي ريال مدريد ورئيسه ومجلس إدارته عن "حزنهم الشديد وتضامنهم مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في الساعات الأخيرة" ، مُضيفاً: "يعرب نادينا عن مودته وتعازيه العميقة لعائلات القتلى وكل الشعب المغربي، كذلك نتمنى الشفاء العاجل للجرحى وننقل إليهم تضامننا ومودتنا".
وغرّد نادي ليفربول: "الجميع في نادي ليفربول يرسل خالص تعازيه إلى عائلات وأصدقاء ضحايا زلزال المغرب ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وكتب مانشستر يونايتد: "قلوبنا ودعواتنا مع المتضرررين من زلزال المغرب، وخالص تمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين".
وقال نادي إسي ميلان: "تعازينا الحارة لأهالي ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب ونتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين".
وغرّد نادي باريس سان جيرمان: "أسرة باريس سان جيرمان برمتها تتضامن مع أصدقائنا المغاربة في أعقاب الزلزال المروع. نتقدم بأحر التعازي لأهالي الضحايا. قلوبنا معكم".
وقال اللاعب أشرف حكيمي: "نعيش أوقاتًا عصيبة، و تفكيرنا كله مع المصابين و عائلات الضحايا، نتعاون و نساهم جميعًا في إنقاذ الجرحى بالتبرع بالدم، إنا لله و إنا إليه راجعون".
وكتب اللاعب السابق سامي الجابر: "اللهم احفظ أخواننا في المغرب اللهم اشفِ مصابهم وارحم ميتهم، إنا لله وإنا إليه راجعون".
المغربرياضة كرة القدمنشر السبت، 09 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم الشفاء العاجل
إقرأ أيضاً:
نحن نعيش الموت: صحفي من غزة يروي مأساة التهجير واليأس
يقدم الصحفي رامي أبو جاموس في يومياته لـ"أوريان 21″ شهادة مؤثرة وعميقة عن المأساة المستمرة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
فبعد أن اضطر إلى مغادرة منزله في مدينة غزة مع عائلته في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحت تهديد الجيش الإسرائيلي، تنقل أبو جاموس وعائلته قسرا بين رفح ودير البلح والنصيرات، ليجسدوا بذلك معاناة مئات الآلاف من النازحين داخل هذه "المنطقة البائسة والمكتظة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوجون أفريك: شعب الفلان بغرب أفريقيا عالق بين المسلحين والعسكريينlist 2 of 2إندبندنت: لماذا تأخرت حكومة ستارمر باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؟end of listتبرز شهادة أبو جاموس الجانب المأساوي في خطة التهجير القسري والدمار الشامل. فبالنسبة له، فإن العملية الإسرائيلية المسماة "عربات جدعون" لا تخفي هدفا غير معلن، بل تسعى علنا إلى "دفع جميع سكان غزة للتحرك نحو البحر، نحو الجنوب، نحو رفح، المدينة التي دمرهاجيش الاحتلال بالكامل تقريبا".
نحن نواجه أسدًا يمزقنا، ويقتلنا، ويذبحنا، ولكنه ليس وحيدا، فخلف هذا الأسد هناك نمور وفهود وتماسيح تدعمه
ويرى أبو جاموس أن الاسم الرمزي للعملية الإسرائيلية الجديدة مثير للاهتمام، قائلا "كما هو الحال دائمًا، هناك دلالة دينية، لكنها تشير أيضًا إلى التاريخ، فقد أطلق اليهود عام 1948 اسم "عملية جدعون" على الهجوم الذي شنته المليشيات اليهودية على قرية بيسان الفلسطينية الإستراتيجية، والتي تم تهجير سكانها باتجاه الأردن، وليس من قبيل المصادفة أن يختار الجيش الإسرائيلي هذا الاسم لعملية التهجير الجديدة"، وفقا للكاتب.
إعلانويلفت هنا إلى أن 90% من المساكن قد دمرت في رفح، مؤكدا أن الهدف هو ترحيل 2.3 مليون شخص إلى بلدان أجنبية. ويصف أبو جاموس ما يحدث بأنه "نكبة جديدة" تهدف إلى استكمال ما بدأ عام 1948، ليتم احتلال فلسطين كلها من قبل إسرائيل.
ويزداد المشهد قتامة مع إشارته إلى الاستخدام الإسرائيلي للمرجعيات الدينية لتبرير الدمار، فاستخدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمصطلح "عماليق" في بداية الحرب كان إشارة إلى نص في التوراة يدعو إلى دمار كامل لا يستثني "رجالا ولا نساء ولا أطفالا ولا رضّعا ولا أجنة، فضلا عن الماشية والخيول والمساكن".
ويصف أبو جاموس هذا بأنه "أسوأ إرهاب دولة ممكن"، متسائلا: لماذا لا يطلق عليه اسم "الإرهاب اليهودي". كما يكشف عن خطة إسرائيل لتقسيم غزة إلى 5 أجزاء، مع "ممرات للتعذيب" حيث تتم تصفية النازحين ودفعهم جنوبا، مع استمرار "المجازر".
ويشير إلى أن ما بين 400 ألف و600 ألف شخص بقوا في الشمال محاصرين يتضورون جوعًا، "يأكلون التبن والعشب في الشارع، ويغلون الماء الملوث ليشربوه".
وفي خضم هذا اليأس، يبرز أبو جاموس صلابة سكان غزة ووصولهم إلى نقطة اللامبالاة بين الحياة والموت.
فرغم معرفتهم بقوة الجيش وقدرته على ارتكاب المجازر بحق من لا يطيع أوامر الإخلاء، فإن كثيرين قرروا البقاء.
ويضيف أبو جاموس بحسرة: "حياتهم أو موتهم، الأمر سيان بالنسبة لهم. هم منهكون جدا ليتنقلوا مرة أخرى".
ويضيف أن المنطقة التي تدعى "إنسانية" في المواصي تتعرض "للقصف يوميا تقريبا… ويستهدفون خيام النازحين، وتُقتل عائلات بأكملها".
ويوضح أننا "نواجه أسدًا يمزقنا، ويقتلنا، ويذبحنا، ولكنه ليس وحيدا، فخلف هذا الأسد هناك نمور وفهود وتماسيح تدعمه"، مبرزا أن الوضع يتطلب من الفلسطينيين في الوقت الحالي الحكمة أكثر مما يتطلب الشجاعة، إذ إن النجاح الحالي هو في تفادي تهجير أهل غزة عن أرضهم.
إعلانويختتم أبو جاموس شهادته بعبارة تختصر المأساة الوجودية: "نحن أحياء، نتنفس، لكننا نعيش الموت، ولن نغادر". ويعتقد أن العالم رغم إحجامه عن نطق كلمة "إبادة جماعية"، قد "فهم أننا نعيش إبادة جماعية".