هاري كين: أعيش ضغوطاً أكبر في «البايرن»!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وارسو (د ب أ)
أكد هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي، أن الضغوط التي يعيشها مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ الألماني أكبر بكثير من تلك التي عاشها في فريقه السابق توتنهام.
وانضم كين الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي وتوتنهام إلى بايرن ميونيخ هذا الصيف، مقابل 100 مليون يورو «107 ملايين دولار».
وقال كين على هامش مباراة إنجلترا مع أوكرانيا اليوم «السبت» في فروتسواف ببولندا في التصفيات المؤهلة إلى «يورو 2024»: بالتأكيد كنا نتطلع إلى الفوز في توتنهام، لكن إذا لم تفز ببعض المباريات، فإن الأمر ليس كارثة، الشعور في «البايرن» هو أنه يتحتم عليك الفوز في كل مباراة.
وأشار كين إلى أنه يستمتع على المستوى الشخصي بالنوع المختلف من المشاعر، لأنه يأمل أن تساعده التجربة الحالية على التعامل مع الضغوط في مواقف معينة، وكذلك مع المنتخب الإنجليزي.
وأوضح كين في تصريحات لصحيفة «ذي جارديان»، أنه فيما يتعلق بكايل ووكر المتوج مع مانشستر سيتي بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، سأكون كاذباً لو قلت أن الأمر لم يجرح جزءاً مني، لكن نجاح الآخرين يحفزني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني الدوري الإنجليزي بايرن ميونيخ توتنهام مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تلجأ حاليا إلى توسيع نطاق ضرباتها في لبنان وسوريا بهدف خلق ضغط إستراتيجي يدفع البلدين نحو قبول ترتيبات سياسية جديدة، وفي مقدمتها اتفاقيات أبراهام.
وأوضح الدويري أن تكثيف الغارات في عمق الجنوب والبقاع السوري واللبناني يعكس توجها إسرائيليا لتغيير قواعد الاشتباك وفرض وقائع ميدانية تؤدي -وفق التقدير الإسرائيلي- إلى تعديل مواقف حكومات تلك الدول تجاه مسار التطبيع الإقليمي.
وتأتي تصريحات الدويري في ظل قصف إسرائيلي متواصل لمناطق واسعة داخل لبنان، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع ومجمعات تدريب تابعة لقوات الرضوان، إلى جانب مستودعات أسلحة لحزب الله، وفق ما بثته القناتان الـ12 والـ14 الإسرائيليتان.
وأضاف الخبير العسكري أن إسرائيل تتحرك على 3 مستويات في لبنان: السياسي، والعسكري، والأمني من أجل خلق بيئة ضغط شاملة على الدولة اللبنانية والجيش والمقاومة، على أمل أن تدفع هذه الضغوط بيروت نحو خيارات لم تكن مطروحة سابقا.
وأشار الدويري إلى أن لبنان قدّم تنازلا خلال الأيام الماضية عندما رفع مستوى وفده التفاوضي إلى مستوى سياسي، وهو ما تعتبره إسرائيل مؤشرا على إمكانية تحقيق تقدم في مسار الضغوط إذا استمر التصعيد.
وترافق ذلك مع غارات إسرائيلية جديدة استهدفت محيط بلدات زلايا في البقاع الغربي، والبيسارية وجبل الرفيع وتبنين وأنصار ومرتفعات الريحان جنوبي لبنان، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة، في إطار توسع واضح لنطاق العمليات الجوية.
الجيش اللبناني لن يردولفت الدويري إلى أن الجيش اللبناني غير معني بالرد العسكري، بحكم قدراته وتسليحه ومهامه المحددة جنوب الليطاني، مما يجعل الرد -في حال وقوعه- محصورا في نطاق المقاومة التي تواجه بدورها تعقيدات سياسية داخلية متزايدة.
وأوضح أن المقاربة اللبنانية الرسمية الحالية تدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة في عموم الأراضي اللبنانية، وهو ما يتجاوز ما نص عليه القرار 1701، مما يضع حزب الله أمام معادلة جديدة تستغلها إسرائيل لإعادة صياغة ميزان الردع.
إعلانوتأتي هذه التطورات فيما يرى حزب الله -بحسب الدويري- أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يجعله متمسكا بسلاحه، في وقت باتت علاقته بالدولة اللبنانية أكثر تعقيدا، خاصة بعد تبدل المناخ السياسي عقب انتخاب رئيس جديد وتراجع هامش المناورة.
وأضاف الدويري أن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وما تلاه من ضربات موجعة لصفوفه القيادية، إضافة إلى التطورات المرتبطة بإيران في سوريا قلصت قدرته على الحركة الإستراتيجية بعدما تراجع خط الإمداد عبر الجغرافيا السورية بنسبة تصل إلى 80%.
وتزامن ذلك -وفق تقديره- مع متغيرات دولية، أبرزها وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما يزيد الضغوط على لبنان ويجعل المرحلة المقبلة أكثر حساسية، في ظل سعي إسرائيل لاستثمار هذه الظروف لتحقيق مكاسب سياسية تتجاوز حدود العمليات العسكرية.