نقيب الصحفيين بالمغرب: الزلزال الأخطر منذ قرن .. وعدد الضحايا يرتفع إلى 2000 شخص
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قدم عبد الله البقالى رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الشكر للشعب العربي على تضامنه مع الشعب المغربي في حادث الزلزال الأليم قائلا :" نحن شعب واحد، لافتا إلى أن ملك المغرب شكل لجنة وزارية والتي أصدرت قرارات هامة وهى التكفل بالضحايا وإعادة إعمار المناطق المنكوبة وتقديم المساعدات الغذائية والمادية لجميع المناطق المتضررة، وتدخل القوات المسلحة الملكية التي أنشأت مستشفى ميداني ونقلت عدد كبير من المناطق الأكثر تضررا.
وأضاف عبد الله البقالى خلال مداخلة ببرنامج "من مصر" الذى يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة cbc، أن الأمر يتعلق بأخطر زلزال حدث في هذه المنطقة طيلة القرن الماضي، من حيث وزنه وتأثيره وقوته.
ولفت عبد الله البقالى إلى انه يتوقع أن تتجاوز حصيلة الضحايا أكثر من 2000 شخص لأن هناك 720 مصابا في حالة حرجة ولا تزال الجهود مبذولة لإنقاذ الموجودين أسفل الأنقاض، موضحا أن الحصيلة ليست ضخمة لأن الزلزال حدث في منطقة ليست آهلة بالسكان.
تابع عبد الله البقالى، أن الزلزال شمل أكثر من 500 كيلو متر، حيث ضرب عدة مناطق وشعر به مناطق كثيرة وكان الأكثر انتشارا حيث ضرب المغرب بقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال الاعلامي عمرو خليل الشعب المغربي
إقرأ أيضاً:
عاجل- حكاية زلزال لم يتجاوز نصف دقيقة.. بيان المعهد الفلكي يكشف تفاصيل زالزال 14 مايو
شهدت مصر اليوم هزة أرضية قوية شعرت بها العديد من المناطق، بما في ذلك القاهرة والجيزة والإسكندرية، حيث تأثرت البلاد بزلزال قوي مصدره منطقة اليونان وجزيرة كريت في البحر المتوسط، وفقًا لما أعلنته وكالة "رويترز" ومعهد البحوث الفلكية، هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية متابعة أحدث تطورات الزلازل في المنطقة، وضرورة التحقق من موقع الزلزال في مصر اليوم، وفهم تأثيراته على المواطنين.
تفاصيل الزلزال وموقعهوفقا للبيانات التي نشرها مرصد الزلازل الأورومتوسطي ومعهد البحوث الفلكية، وقع الزلزال بقوة بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، مما جعله يشعر به السكان في العديد من المحافظات في مصر. وقد وقع الزلزال تحديدًا في منطقة اليونان وكريت، حيث جاء موقعه الجغرافي عند خط العرض 35.12 شمالًا وخط الطول 27.0 شرقًا، وكان عمقه 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض. هذه الأرقام تعكس قوة الزلزال ومدى تأثيره على مصر، وهو ما يفسر الشعور القوي به في العديد من المناطق، خاصة مع عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى هذه اللحظة.
وقع الزلزال في تمام الساعة 01:51:15 صباحًا بتوقيت مصر المحلي، وقد أحدث هزة أرضية شعر بها العديد من السكان في مناطق متفرقة في مصر. هذا الحدث يبرز الدور الكبير الذي يلعبه الرصد الفلكي والمرصد الأوروبي في تحديد مكان حدوث الزلازل وتحليل تأثيراتها على المناطق المحيطة.
كيفية الاستعداد لمواجهة الهزات الأرضيةنظرًا لتكرار الزلازل في المناطق المجاورة لمصر، أصبح من الضروري تعزيز الوعي العام والثقافة الخاصة بالتعامل مع الكوارث الطبيعية. يعتبر الاستعداد الجيد من أهم الوسائل التي تساعد المواطنين على حماية أنفسهم وأسرهم من آثار الهزات الأرضية، خصوصًا في ظل وقوع زلازل مفاجئة قد تؤثر على حياتهم بشكل مباشر. وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعد في التقليل من تأثير الزلازل:
التعرف على مخارج الطوارئ: من الضروري أن يعرف الجميع مواقع مخارج الطوارئ في منزلهم أو مكان عملهم، وذلك لتجنب حدوث الفوضى أثناء الهزات.
تحضير مستلزمات الطوارئ: يجب أن يكون لديك مستلزمات الطوارئ مثل المصابيح اليدوية، الماء، والأدوية، وأن تكون جاهزة للاستخدام في حالة حدوث أي طارئ.
تأمين الأثاث: من الضروري تثبيت الأثاث الثقيل في المنزل لتجنب سقوطه أثناء الهزة.
تجنب الاقتراب من النوافذ: يجب تجنب الاقتراب من النوافذ أو الأثاث الزجاجي أثناء الهزات الأرضية.
متابعة الإعلانات الرسمية: من الضروري متابعة الإعلانات التي تصدرها الجهات المختصة مثل معهد البحوث الفلكية أو الدفاع المدني لتقييم المخاطر المحتملة بعد الزلزال.
أهمية مراقبة الزلازل في مصررصد الزلازل في مصر يعتبر أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساهم في إعداد خطط الطوارئ اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحوادث المفاجئة وتقليل الخسائر البشرية والمادية. على الرغم من أن مصر ليست من الدول التي تقع على الأحزمة الزلزالية الرئيسية، إلا أنها تتأثر بالزلازل التي تحدث في المناطق المجاورة مثل اليونان وكريت، مثل الزلزال الذي وقع اليوم.
تمثل تقنيات الرصد الحديثة التي يستخدمها معهد البحوث الفلكية ومرصد الزلازل الأورومتوسطي أهمية كبيرة في متابعة الحركات السيسمولوجية بدقة عالية. هذه التقنيات تسهم في توفير بيانات فورية عن الزلازل، ما يساعد في فهم أسباب الظاهرة بشكل أفضل، ويسهم في تحسين الاستعدادات الوطنية لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، من خلال دراسة مواقع الزلازل مثل الذي وقع اليوم، يمكن التعرف على العوامل التي قد تؤدي إلى تكرار الحوادث الأرضية في المستقبل، الأمر الذي يعد ذا أهمية كبيرة للوقاية والتخطيط لمستقبل أكثر أمانًا.
توعية المجتمع وتعزيز الاستعداد
بغض النظر عن قوة الزلزال أو مدى تكراره، يتعين على المواطنين دائمًا أن يكونوا في حالة استعداد لمواجهة أي زلزال مفاجئ. من خلال تطبيق الإرشادات الصادرة من المختصين في مجال الجيولوجيا وعلم الزلازل، يمكن تقليل الأضرار المحتملة وحماية الأفراد والممتلكات.
تعتبر توعية المجتمع من أهم العوامل التي تساعد في الحد من آثار الزلازل على الأفراد، حيث تساهم الوعي الكافي في نشر ثقافة الاستعداد المبكر لمواجهة الهزات الأرضية.
كما أن إنشاء أنظمة الكشف المبكر والتفاعل السريع مع الحوادث يمثل خطوة رئيسية نحو تقليل الأضرار والحفاظ على الأرواح.
في الختام، يجب التأكيد على ضرورة الاستمرار في تعزيز الجهود العلمية والبحثية في رصد الزلازل، حتى تتمكن مصر من التعامل مع هذه الظواهر الطبيعية بشكل أكثر فعالية، وضمان سلامة المواطنين.