فحص 710 أشخاص ضمن قافلة طبية مجانية في مركز السادات بالمنوفية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهدت القافلة الطبية المجانية التي نظمتها مديرية الصحة في محافظة المنوفية، في قرية كفر داود بمركز السادات، في يومها الأول، إقبالًا كبيرًا من الأهالي فى القرية والقرى المجاورة، وتم فحص 710 مرضى، وإجراء التحاليل لـ91 آخرين، وتقام القافلة ضمن المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة.
التخصصات المتوفرة في القافلة العلاجية المجانية بالساداتوقالت الدكتور الشيماء شفيق، منسق القوافل العلاجية في مديرية الصحة بالمنوفية، إن القافلة الطبية بقرية كفر داود بمركز السادات، تشمل عدد 10 عيادات ثابتة ومتنقلة، وهي عدد 4 عيادات ثابتة وهي اثنين أطفال، ونساء وتوليد، وجراحة، وعدد 6 عيادات متنقلة وهي اثنين باطنة، وأنف وأذن وحنجرة، وأسنان، وجلدية، وتنظيم أسرة.
وأضافت منسق القوافل العلاجية في مديرية الصحة بالمنوفية لـ«الوطن»، أن القافلة تضم معمل الدم والطفيليات، وجهاز أشعة حديث، وصيدلية ثابتة ومتنقلة لصرف العلاج بالمجان لجميع المترددين علي القافلة، فضلا عن تنظيم ندوات توعية للمواطنين، مشيرة إلى أن القافلة مستمرة حتي مساء غدا الأحد.
ووجهت الشكر لكل الفرق الطبية المشاركة في القافلة العلاجية، فضلا عن الدعم الكبير من اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور خالد عبدالغني لتنفيذ المبادرات العلاجية المجانية وتسهيل كافة الإجراءات لإنجازها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية قافلة طبية قافلة طبية مجانية
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.