الأوقاف تعاين موقع المسجد الجامع بشرم الشيخ ودراسة تطوير المنشية بطور سيناء
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استقبل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء المهندس مجدي عبد الله أبو عيد رئيس الإدارة المركزية للشؤون الهندسية بوزارة الأوقاف والوفد المرافق له والذي يضم المهندسة وفاء كرم مديرة المشروعات بالوزارة وبحضور الشيخ اسماعيل الراوي مستشار المحافظ لشئون المساجد والمهندس مصطفى عبده مدير التخطيط بالمحافظة والمهندس محمد عفيفي مدير الإدارة الهندسية بالأوقاف.
وتناول اللقاء الجولة التي قامت بها اللجنة بمدينه شرم الشيخ حيث تمت معاينه موقع اختيار المسجد الجامع الكبير بحي النور والمزمع اقامته طبقا لتوجيهات الدولة.
كما تم معاينة المجمع الإسلامي بمنطقة نبق فضلا على قيام اللجنة بمعاينة مسجد المنشية بمدينه طور سيناء تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة لرفع كفاءته أو الاحلال والتجديد طبقا للتقارير الهندسية الجارية ،فضلا على قيام اللجنة بزيارة تفقدية لمتابعة مشروع إقامة مسجد الصديق بمدينة نويبع، وأثنى المحافظ على جهود اللجنة.
وأكد على التعاون المشترك ما بين محافظة جنوب سيناء ووزارة الاوقاف في خطة انشاء وتطوير المساجد بالمحافظة.
لجنة الاوقاف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف تعاين المسجد الجامع
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم، الجمعة، بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
الأوقاف تفتتح 11مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
وأكد العلماء خلال فعاليات القافلة، أن جمال الدّين يتألق في سهولته ويسره، ورحمته ورفقه، فهو مصدر السعادة، وأصل الطمأنينة، ومنبع السكينة والسلام والأمان، فليس الدين مجرد كلمات رنانة أو حركات شكلية، بل هو حُسْنٌ وجمالٌ في روحه ومقاصده، في تشريعاته وأخلاقياته، وفي قدرته على أن يلامس شغاف القلب بالسماحة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، وهذا المنهج الفريد قد أَصَّلَهُ القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
كما نبَّه العلماء أصحاب الفضيلة على أن حب التناهي والكمال شطط وانحراف، وخير الأمور الوسط والاعتدال، فكم من إنسان سعى إلى الكمال المطلق في عبادته، فأرهق نفسه بما لم يكلف به، وكم من شخص بالَغَ في زهده وتقشفه؛ حتى ضيع حقوق نفسه وأهله، وكم من جماعة غالت في شعاراتها؛ حتى تحولت إلى تعصب أعمى يكفر الأمة ويفرق جمعها، ألم يطرق سَمْعَ هؤلاء هذا البيان المحمدي لمن طلب التناهي والكمال؟ حيث يقول - صلى الله عليه وسلم -: "أمَا وَاللهِ إنِّي لَأخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
وفي ختام فعاليات القافلة عبَّر العلماء عن سعادتهم البالغة لهذا التعاون البنَّاء بين المؤسسات الدينية في مصر بما يحقق الأمن والاستقرار لبلدنا الغالية.