كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأحد، عن ارتفاع التضخم في أسعار المستهلكين خلال شهر أغسطس الماضي، بنسبة 1.6 بالمئة على أساس شهري.
وأوضحت بيانات الجهاز الرسمي، أن التضخم ارتفع في أغسطس إلى 37.4 بالمئة على أساس سنوي، مقابل 36.5 بالمئة في يوليو، وهو ارتفاع قياسي جديد.
وكانت وكالة رويتزر قد كشفت في استطلاع، الثلاثاء، أن معدل التضخم في المدن المصرية، من المتوقع أن يصل إلى أرقام قياسية، في أعقاب زيادة أسعار التبغ وخدمات الثقافة والترفيه.
وكان البنك المركزي المصري، ضمن مساعيه لاحتواء الضغوط التضخمية وتوقعات التضخم، قد رفع أسعار الفائدة الأساسية لليلة واحدة 100 نقطة أساس في 3 أغسطس الماضي، ليصل سعر عائد الإيداع إلى 19.25 بالمئة.
ومنذ مارس 2022، رفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 1100 نقطة أساس.
ويعاني الاقتصاد المصري من تداعيات سنوات من الأزمات والهزات الأمنية، تلتها جائحة كورونا وتأثيرات الحرب الأوكرانية، خاصة مع اعتماد مصر على روسيا وأوكرانيا في استيراد القمح، إلى جانب العدد الكبير من السياح من البلدين، الذين كانوا يزورونها.
وتعثر قرض بقيمة 3 مليارات دولار، كان قد وافق عليه صندوق النقد الدولي في ديسمبر، بسبب بطء الوتيرة التي تتحرك بها مصر في بيع أصول الدولة واعتماد سعر صرف مرن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التوقعات بزيادة الإنتاج تخفض أسعار النفط
وسط توقعات بإقرار تحالف أوبك+ لمنتجي النفط غدًا السبت زيادة جديدة في الإنتاج، وتأكيدات جديدة من إيران بالتزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، تراجعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة في تعاملات اليوم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت “62 سنتًا” بما يعادل “0.9 بالمئة” إلى “68.18” دولار للبرميل، وانخفض أيضًا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي “62” سنتًا أو “0.93 بالمئة” إلى “66.38 دولار”.
وتتجه عقود الخامين لتحقيق مكاسب أسبوعية محدودة، إذ يجري تداول خام برنت أعلى بنحو 0.6 بالمئة عن سعر تسوية يوم الجمعة الماضي، بينما يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلى بنحو 1.3 بالمئة.