أعلن مركز حقوقي مصري، وفاة الناشط السياسي أحمد مصيلحي، بعد تعرضه لحالة إعياء شديدة داخل محبسه في سجن جمصة شديد الحراسة، متهما إدارة السجن بتجاهل تقديم الرعاية الصحية الضرورية.

وندد مركز الشهاب لحقوق الإنسان (غير حكومي ومقره إسطنبول)، في بيان السبت، بوفاة مصيلحي (41 عاما)، داعيا إلى ضرورة إجراء تحقيق فوري وشفاف في حالة الوفاة.

كما أكد المركز ضرورة تقديم الرعاية الصحية الكافية واللائقة لجميع السجناء السياسيين.

ويعد مصيلحي أول حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في سبتمبر/أيلول.

https://www.facebook.com/elshehab.ngo/posts/pfbid02NkV38NMf23o14QyZWRhPARhbskkMnxDuco886KamtcnjQaR99BDsTiZBuLAmCMc3l?locale=ar_AR

اقرأ أيضاً

الرابع خلال 2023.. وفاة معتقل سياسي في مصر جراء الإهمال الطبي

وترتفع بوفاته عدد حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام إلى 25 حالة وفاة، وفق المركز.

ولم يصدر عن السلطات المصرية، أي توضيح بشأن ملابسات وفاة المصيلحي.

وتتهم منظات حقوقية مصرية، السلطات بالإهمال الطبي مع المحتجزين، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية.

وتوفي 52 سجيناً عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمرًا غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقًا لحصر منظمات حقوقية مصرية.

وفي عام 2021، تُوفي 60 محتجزا داخل السجون المصرية، حسب ما وثقت منظمة "نحن نسجل" في إحصائيتها السنوية، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين، و8 جنائيين من بينهم 6 أطفال.

وشهد عام 2020 وفاة 73 مواطنًا نتيجة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، وخلال السنوات السبع السابقة، قضى نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، من بينهم 73 في عام 2013، و166 في 2014، و185 محتجزًا في 2015، و121 محتجزًا خلال 2016، و80 محتجزًا في 2017، و36 محتجزا خلال 2018، و40 محتجزا في عام 2019.

اقرأ أيضاً

وسط ظروف سجن مزرية.. وفاة معتقل مصري بأزمة قلبية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أحمد مصيلحي وفاة معتقل ناشط رعاية طبية محتجز ا

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!

 حذر علماء من أن موجات الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى وفاة أكثر من 30 ألف شخص سنوياً في إنجلترا وويلز بحلول سبعينيات هذا القرن، في ظل تصاعد تأثيرات التغير المناخي التي تهدد حياة الملايين.

الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، تكشف أن الوفيات المرتبطة بالحرارة قد ترتفع بنسبة مذهلة تصل إلى أكثر من خمسين ضعفاً خلال خمسين عاماً، ما يشكل تحدياً صحياً خطيراً للمجتمع البريطاني.

الباحثون قارنوا عدة سيناريوهات محتملة تشمل درجات الاحترار المختلفة، ومستويات التكيف مع أزمة المناخ، والتباينات المناخية الإقليمية، إضافة إلى احتمال حدوث انقطاعات في الطاقة.

وشمل التحليل تأثير شيخوخة السكان، إذ من المتوقع أن يتزايد عدد كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بشكل كبير بحلول ستينيات القرن، وهم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر موجات الحرارة.

وسجلت إنجلترا وويلز بين عامي 1981 و2021 ما معدله 634 حالة وفاة سنوياً بسبب الحرارة. لكن في أسوأ السيناريوهات، حيث يرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4.3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن دون اتخاذ إجراءات كافية للتكيف، قد ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى أكثر من 10 آلاف حالة في خمسينيات القرن، وتتجاوز 34 ألف حالة سنوياً بحلول السبعينيات، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة (PLOS Climate).

أما في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، مع رفع درجة الحرارة لا تتجاوز 1.6 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وتبني تدابير قوية للتكيف، فإن الوفيات ستظل مرتفعة بنسبة تصل إلى ستة أضعاف بحلول سبعينيات القرن.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب صيف 2022 الحار للغاية، الذي شهد تسجيل حرارة قياسية بلغت 40.3 درجة مئوية في كنينغسبي بلينكولنشاير، وتسبب في 2985 حالة وفاة زائدة بسبب الحرارة، وهو ما وصفت الدراسة بأنه “الوضع الطبيعي الجديد” الذي قد يصبح معتاداً بدءاً من خمسينيات هذا القرن.

وفي سياق متصل، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيراً من المستوى الأصفر بشأن موجة حر شديدة تشمل معظم المناطق، من 10 يوليو حتى 15 يوليو 2025، مع توقع درجات حرارة تتراوح بين 27 و29 درجة مئوية في معظم أنحاء إنجلترا وويلز، وقد تصل إلى 31–33 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتسلط الدراسة الضوء أيضاً على أن الأبحاث السابقة قللت من تقدير أعداد وفيات الحرارة بسبب عدم احتساب أثر شيخوخة السكان، ما يعزز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة للتكيف مع موجات الحر التي تزداد حدةً مع تفاقم أزمة المناخ.

آخر تحديث: 11 يوليو 2025 - 19:25

مقالات مشابهة

  • افحيمة: استمرار التحشيد المسلح داخل طرابلس يعطل فرص الحل السياسي
  • خلال النصف الأول من العام.. أكثر من 750 حالة إدمان مسجلة لدى مركز تأهيل المدمنين
  • وفاة الفنانة المصرية شروق عن عمر ناهز 73 عاماً
  • علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!
  • وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية
  • الكشف عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمر 56 عامًا
  • بعد وفاة سامح عبد العزيز..... هذه الجراثيم تسبب تلوث الدم...أنتبه
  • حقوقي يكشف تفاصيل ما يحدث بالسجون المصرية.. إضراب ومحاولات انتحار في بدر3
  • العثور على جثة فنانة شهيرة متحللة داخل منزلها
  • ذي قار تسجل ثالث حالة وفاة بالحمى النزفية