روسيا – أوضحت الدكتورة إيرينا منصوروفا خبيرة التغذية الروسية، من الأفضل تناول بعض الفواكه والخضروات بقشرها لأنها تحتوي على الفيتامينات.
وتشير الخبيرة إلى أن قشرة الجزر تحتوي على فيتامين А وأملاح البوتاسيوم. أما قشرة الخيار والباذنجان فتحتوي على نسبة عالية من المواد المغذية- تحتوي قشرة الخيار على البوتاسيوم والألياف الغذائية وبيتا كاروتين.

أما قشرة الباذنجان فتحتوي على المغنيسيوم والألياف الغذائية والفلافونويد.

وبالإضافة إلى ذلك، يفضل تناول التفاح بقشرته لأنها تحتوي على فيتامين A وC. ولكن على الأشخاص الذين يعانون من قرح في الجهاز الهضمي تجنب تناول التفاح بقشرته. كما من الأفضل تناول العنب والطماطم والليمون وحتى الرمان.

وتنصح الخبيرة بعدم تناول بعض الخضروات بقشرها، وخاصة البطاطا التي توجد بقع خضراء على قشرتها لأنها تحتوي على مادة السولانين السامة التي تسبب الصداع والغثيان والتقيؤ وتشنجات في المعدة وفقدان الوعي وحتى الموت.

وتشير منصوروفا إلى أن قشرة المانجو تحتوي على العديد من الكاروتينات والبوليفينول والألياف الغذائية والفيتامينات. ولكن يمكن أن تحتوي قشرة المانجو على بقايا مبيدات الحشرات، كما أن لها مذاق غير مستساغ وبنية مزعجة ويمكن أن تسبب الحساسية لاحتوائها على خليط من مركبات Urushiol العضوية الزيتية السامة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تحتوی على

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحوا؟

البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • أخصائية تغذية تكشف عن خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • أغنى من البرتقال .. أبرز الفواكه الغنية بفيتامين C
  • أفضل مشروبات بعد تناول وجبة الغداء .. لتحسين الهضم والاستفادة الغذائية
  • كم حقق فيلم أوسكار عودة الماموث بالأمس؟
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • لماذا نجحوا؟
  • أبعد من خسارة الوزن.. فائدة غير متوقعة قد تجنيها من اتباع الحمية الغذائية
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • استشارية تغذية تكشف أسرار بناء مصداقية الطبيب.. فيديو