معهد الجيوفيزياء المغربى : زلزال الحوز الأشد قوة منذ فترة طويلة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد ناصر جبور مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن زلزال الحوز كان الأشد قوة منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن أقوى الهزات الارتدادية وصلت إلى 5.9 على مقياس ريختر.
لحظة انتشال عالق تحت أنقاض زلزال المغرب بعد 24 ساعة (فيديو) زلزال المغرب.. حصيلة جديدة لضحايا كارثة القرنو قال إن وقوع الزلزال لم يكن مفاجئاً من حيث البؤرة، لافتاً إلى أن قوة الزلزال كانت مفاجئة مقارنة مع زلازل تاريخية أخرى.
وأضاف أن قوة الزلزال بلغت درجة لم تكن في الحسبان حتى لمن درس الجيولوجيا وعلم الزلازل، مشيراً إلى أن قوته يمكن تفسيرها إلى أنه جاء متأخراً لسنوات بالنسبة للدورة الزلزالية القديمة.
وفيما يتعلق بالهزات الارتدادية، أوضح أن بعد الزلزال الرئيسي كانت الهزات الارتدادية متسلسلة ومستمرة بشكل كبير، وقوتها كانت عالية حيث تم تسجيل هزة ارتدادية بقوة 5.9 على مقياس ريختر في إقليم الحوز.
وبيّن أن هناك استمرارية للهزات الارتدادية لكنها متباعدة في الزمن، ولكن لا يمكن الشعور بها بنسبة 100%، كذلك أوضح أن هناك توزعاً جغرافياً لهذه الهزات على شكل إكليل تحيط بالبؤرة الرئيسية للزلزال لكنها تقل مع مرور الوقت.
ويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية)، أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق. وأعلنت وزارة الداخلية مساء السبت أنّ الزلزال أسفر عن 2012 قتيلاً و2059 جريحاً، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.
وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً حيث سقط 1293 قتيلاً، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلاً. وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها.
يذكر أن هذا الزلزال يعتبر الأكثر دموية في المغرب منذ الزلزال الذي دمّر مدينة أغادير، على الساحل الغربي للبلاد، في 29 فبراير 1960. ولقي حوالي 15 ألف شخص، أي ثلث سكان المدينة، حتفهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد الجيوفيزياء زلزال الحوز منذ فترة طويلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاميرا ترصد لحظة تصدع الأرض في زلزال ميانمار العنيف .. فيديو
وكالات
التقطت كاميرا مراقبة ما وُصف بأنه واحد من أكثر المقاطع إثارة في تاريخ الزلزال، حيث كشف مقطع فيديو لحظة تصدّع الأرض وانزلاقها بفعل زلزال عنيف ضرب ميانمار أواخر مارس الماضي.
وأوضح المقطع الانقسام اللحظي لقشرة الأرض في أثناء زلزال بلغت شدّته 7.7 درجات، وأثار دهشة العلماء وروّاد مواقع التواصل الذين وصفوا المشهد بأنه “تعبير حيّ عن طاقة مخيفة كامنة تحت أقدامنا”.
وكان الزلزال قد أودى بحياة أكثر من 3700 شخص وأصاب الآلاف، وفق موقع “Science Alert”، وقد وقع على عمق ضحل لم يتجاوز 10 كيلومترات، وامتد لمسافة 460 كيلومترًا، ما تسبّب في تمزيق سطح الأرض وإزاحة مناطق كاملة لمسافة تجاوزت 6 أمتار.
يُذكر أن الزلزال وقع على صدع ساجينغ، وهو من أكثر الصدوع نشاطًا في المنطقة ويمتد لمسافة تتجاوز 1400 كيلومتر، ويشكّل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين، وتكمن خطورته في قربه من مدن كبرى مثل ماندالاي، ما يجعلها عرضة لكوارث مدمّرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/videoplayback-38.mp4