شهد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، انطلاق فعاليات أسبوع شباب الجامعات المصرية الثالث عشر بجامعة حلوان، والذي ينعقد برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 8 - 14 سبتمبر الجاري، تحت شعار "الجمهورية الجديدة حلم وطن"، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

ويشهد أسبوع شباب الجامعات، مشاركة 45 جامعة (حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية) بالإضافة إلى المعاهد العليا، وتشهد الفعاليات تنظيم العديد من الأنشطة الطلابية ومنها أنشطة الجوالة وأنشطة رياضية وثقافية وفنية واجتماعية، كما تُقام عدة ورش عمل وندوات تعريفية وتثقيفية ومسابقات علمية.

وأشاد الدكتور حمدي حسين، رئيس الجامعة، بالمشاركة المتميزة لفريق جامعة الأقصر، مؤكدًا أن هذه الأنشطة الطلابية تسهم في تأهيل الطلاب ليصبحوا كوادر قيادية مسؤولة، في ظل اهتمام القيادة السياسية بدعم الأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية.

فيما أكد الدكتور وائل الصغير مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، حرص رئيس الجامعة على حضور حفل الافتتاح وتحفيز الوفد الطلابي المشارك، موجهًا إياهم  ببذل كل جهدهم للسعي نحو تحقيق مراكز متقدمة وتمثيل جامعة الأقصر بشكل مشرف كما هو المعتاد.

وحضر انطلاق الفعاليات، كلا من الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وممثل عن رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة ونواب رؤساء الجامعات وممثلي الجامعات المُشاركة والطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد.

وبدأت فعاليات الحفل، بطابور عرض الجامعات المشاركة، ورفع علم مصر وعزف السلام الوطني، ووصلت شعلة وعلم أسبوع شباب الجامعات والمعاهد، واصطف الإداريون واللاعبون والحكام في طابور عرض بالصالة المُغطاة بجامعة حلوان، كما تم عرض فيلم وثائقي عن أسبوع شباب الجامعات، ثم بدأت فقرات حفل الافتتاح.

وفي كلمته، أكد وزير التعليم العالي أن أسبوع شباب الجامعات يعُد فرصة لشباب مصر من الجامعات والمعاهد المصرية لممارسة العديد من الأنشطة الطلابية، وتشجيع الطلاب على ممارستها وبناء العقول ودعم الإبداع والنقاش بين أبناء وشباب مصر الذين يعرضون خلال هذا الأسبوع قدراتهم ويعبرون عن طموحاتهم وآمالهم وخبراتهم ويمارسون فيه أفضل هواياتهم، ليظهر لنا من خلال هذا الأسبوع مُبدعين رياضيين وفنانين ومثقفين وعلماء من شباب مصر الذين لديهم رؤية واضحة لبناء الوطن.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن أسبوع شباب الجامعات يحظى بدعم وتشجيع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي يولي أهمية قُصوى لتنمية مهارات الشباب المصري، مؤكدًا على توجيهات الرئيس الدائمة بضرورة إتاحة الفرصة للتواصل مع الشباب وتقديم كافة سُبل الدعم لهم لكي تنهض مصر بسواعد أبنائها المُخلصين.

ووجه وزير التعليم العالي دعوته لشباب مصر؛ لاستغلال هذه الثقة واستغلال هذه الفعاليات التي تُبرز مواهبهم في كافه المجالات والأنشطة التي يتم تنظيمها خلال هذا الحدث الهام الذي توليه وزارة التعليم العالي اهتمامًا كبيرًا خاصة وأنها يتعلق بالشباب الذين يمثلون قوة مصر الحقيقة لاستكمال النهضة الشاملة التي يتم تنفيذها بمختلف أنحاء الجمهورية.

وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة: "فخور بمشاركة هذا الحدث الهام معكم، فأنتم أملنا وقوتنا، أنتم جيل الشباب الذي يمتلك الحماس والإبداع والرغبة في تغيير العالم للأفضل، وأود أن أؤكد لكم أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الشباب وتوفير الفرص والمنصات لتطوير قدراتكم ومواهبكم، وتمكينكم من تحقيق طموحاتكم وأهدافكم، وتعي تماماً أهمية دور الشباب في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم والتنمية"، موضحًا أن أسبوع شباب الجامعات هو مناسبة رائعة لتبادل الأفكار والخبرات وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية بين الطلاب، وفرصة لكم للتعلم والتطور في مجالات مختلفة، سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية، ومعربًا عن ثقته في استغلال الشباب لهذه الفرصة بشكل مثالي وتحقيق إنجازات رائعة.

ودعا الدكتور أشرف صبحي، الشباب إلى الاستمرار في العمل الجاد وتحقيق النجاح في حياتهم الأكاديمية والمهنية، مؤكدًا على أهمية الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية واستعادة مكانتها بين الجامعات العالمية، ومؤكدًا كذلك على أهمية الارتقاء بمستوى طلاب الجامعات؛ ليتمكنوا من خدمة بلدهم، والانطلاق بها إلى آفاق تُلبي تطلعات وآمال الشعب المصري، منوهًا إلى أهمية الاستمرار في تحسين البرامج الدراسية، وزيادة التواصل بين هيئة التدريس والطلاب، من أجل تخريج أجيال جديدة تتسلح بالعلم والعمل في مواجهة التحديات المعاصرة.

وحث د. صبحي الشباب على الابتكار والتفاني في العمل، والسعي لتحقيق الريادة والتميز، معربًا عن ثقته في قدرتهم على تحقيق التغيير والتأثير الإيجابي في المجتمع،  مشددًا على أهمية الشباب ودعمهم في تحقيق طموحاتهم وتعزيز دورهم في المجتمع.

ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل أن أسبوع شباب الجامعات يحظى برعاية واهتمام الدولة المصرية، حيث إنه يعُد مناسبة قومية يلتقي فيها المتميزون من شباب مصر بالجامعات المصرية والمعاهد العليا للتنافس الشريف في مختلف أنواع الأنشطة الرياضية والعلمية والاجتماعية والفنية والثقافية والجوالة، بجانب مجموعة من الأنشطة الموازية والمتنوعة لشباب جامعات مصر، ما يُكسب الشباب العديد من الخبرات والمهارات، كما يجمع شباب الباحثين والمُبتكرين وشباب المبادرات المُجتمعية ليلتقوا سويًا؛ لاستثمار جهودهم في الحوار والنشاط الطلابي الفعال، واستثمار طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة وأفكارهم البناءة لتطوير قدراتهم بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن الجامعة تستقبل فعاليات أسبوع شباب الجامعات، لتستكمل مسيرة مستمرة منذ افتتاح الأسبوع الأول عام 1954 لدعم الشباب وطموحاتهم وفقًا لإستراتيجية مصر 2030 وإستراتيجية التعليم العالي لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

وأشار رئيس جامعة حلوان، إلى أن هذا الأسبوع يجمع لأول مرة عدد كبير من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، كما يشهد لأول مرة مشاركة مميزة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة في العديد من الألعاب الرياضية والهوايات المختلفة، كما شهد الحفل ظهورًا مميزًا لمواهب الطلاب في حفل الافتتاح من خلال عروض طلاب كليات التربية الرياضية بنين وبنات والموسيقية، ومشاركات فنية من كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية الفنية، وكذلك يشمل الحفل معرضًا للابتكارات والمسابقات العلمية، وغيرها من الفعاليات التي لها دور كبير في إبراز مواهب الطلاب بجميع الأنشطة والهوايات.

أسبوع شباب الجامعات المصرية (1) أسبوع شباب الجامعات المصرية (2) أسبوع شباب الجامعات المصرية (3) أسبوع شباب الجامعات المصرية (4) أسبوع شباب الجامعات المصرية (5)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الاقصر أسبوع شباب الجامعات المصرية الأقصر الدكتور مصطفى مدبولي وزير التعليم العالي أسبوع شباب الجامعات المصریة الأنشطة الطلابیة التعلیم العالی جامعة الأقصر جامعة حلوان رئیس جامعة العدید من شباب مصر

إقرأ أيضاً:

أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟

يُعد دخول الجامعة واختيار التخصص المناسب مجرد بداية لمسار طويل، إذ تُشكّل القدرة على دخول سوق العمل المحلية والعالمية عاملًا حاسمًا في قرار الدراسة الجامعية. فليس المهم فقط ما تتعلمه، بل كيف يؤهلك ذلك التعليم للانخراط في بيئة العمل الحديثة.

تشتهر جامعات عديدة عالميا بقوة برامجها التي تعزز من فرص توظيف خريجيها، ويلعب اسم الجامعة وسمعتها الأكاديمية دورًا بارزًا في تسريع التوظيف وإيجاد الفرص بعد التخرج.

في هذا التقرير نستعرض أفضل 10 جامعات عالميا من حيث توظيف الخريجين لعام 2025، استنادًا إلى "التصنيف العالمي لقابلية التوظيف" الصادر عن شركة "إيميرجنغ" للاستشارات في الموارد البشرية، والمنشور حصريا عبر "تايمز للتعليم العالي".

ويُلاحظ أن هذا التصنيف يختص بالتوظيف فقط، ويختلف عن التصنيفات الأكاديمية الأخرى. فمثلًا، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث عالميا في تصنيف "كيو إس"، لكنها تأتي سابعًا في تصنيف التوظيف، بينما يحتل "إمبريال كوليج لندن" المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحلّ عاشرًا في هذا التصنيف.

مكانة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا راسخة في تصنيفات التوظيف العالمية (رويترز) 250 جامعة من 42 دولة

ضمّ التصنيف 250 جامعة من 42 دولة، اختيرت بناء على آراء أصحاب العمل في كبرى الشركات العالمية بالجامعات التي تُعدّ خريجيها بشكل فعّال لسوق العمل.

إعلان

برزت فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلًا في التصنيف، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الأولى. وحضرت جامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن المراكز العشرة الأولى، وذلك يعكس تنوعًا جغرافيا في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالميا.

أفضل 10 جامعات عالميا من حيث التوظيف – 2025 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)
إلى جانب تفوقه الأكاديمي، يقدّم MIT برامج متخصصة تعزز المسارات المهنية، ويشارك القطاع الصناعي في تصميم البرامج البحثية والتعليمية وتنفيذها، مما يسهم في تخريج روّاد في الابتكار والتكنولوجيا. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)
يُقبل طلاب Caltech بناء على تفوقهم في العلوم والرياضيات، ويجمع التعليم بين الأساسيات العلمية والتقنيات الحديثة، في بيئة صغيرة ومترابطة تُعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة. جامعة ستانفورد
بفضل قربها من وادي السيليكون، تُعد ستانفورد حاضنة لروّاد الأعمال. خريجوها أسسوا شركات مثل غوغل، ونايك، وإنستغرام، بإيرادات سنوية تتجاوز 2.7 تريليون دولار، بما يعادل عاشر أكبر اقتصاد عالمي. جامعة هارفارد
أقدم جامعة أميركية، تُعرف بتأثيرها الأكاديمي والثقافي، وتخرج فيها أكثر من 30 رئيس دولة و38 فائزًا بنوبل. تميزها البحثي والأكاديمي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل. جامعة كامبردج
من أعرق الجامعات، وتُعرف بنظام الإشراف الفردي الذي يوفر تجربة تعليمية شخصية تُكسب الطلاب مهارات أكاديمية عالية تُقدَّر عالميا. جامعة برينستون
من جامعات "آيفي ليغ"، تُعرف بتفوقها في الاقتصاد والهندسة، وتوفر صفوفًا صغيرة وتعليمًا يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة، وهي مهارات تحظى بتقدير كبير في سوق العمل. خريجو جامعة أكسفورد يتمتعون بقدرة تنافسية عالية في سوق العمل العالمية (رويترز) جامعة أكسفورد
أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، تشتهر بتعليمها الشخصي من خلال جلسات منتظمة بين الطلاب والأساتذة، وتتميز بخريجين قادرين على المنافسة عالميا. جامعة طوكيو
أقدم جامعة حديثة في اليابان، وتُعد من المؤسسات المؤثرة في الاقتصاد والسياسة اليابانية، وتحتل مركزًا متقدمًا نظرًا لجودة تعليمها وبحثها العلمي. الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)
أبرز جامعة في آسيا، تدمج التعليم بالبحث والابتكار، ولها شراكات قوية مع القطاع الصناعي، مما يُعزز جاهزية خريجيها لسوق العمل العالمية. إمبريال كوليج لندن
أُسّس عام 1907، ويُركز على العلوم والطب والهندسة. يتميز بتعليم تطبيقي مرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر خريجوه بشدة لما يمتلكونه من مهارات تقنية وعملية. جامعة قطر تتصدر قائمة الجامعات العربية في تصنيف قابلية التوظيف لعام 2025 (الجزيرة) أين تقف الجامعات العربية؟

عربيا، ظهرت 9 جامعات ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالميا من حيث قابلية التوظيف، لكنها لم تدخل ضمن قائمة 100 الأولى.
وتصدرت القائمة العربية جامعة قطر التي جاءت في المرتبة 150 عالميا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل جامعة سان فرانسيسكو، وبرمنغهام، وبرشلونة.

إعلان

وفي ما يلي ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيف:

جامعة قطر – الأولى عربيا (150 عالميا). الجامعة الأميركية في بيروت – الثانية عربيا (152 عالميا). جامعة أبو ظبي – الثالثة عربيا (174 عالميا). جامعة الملك عبد العزيز – السعودية – الرابعة عربيا (177 عالميا). جامعة الملك سعود – السعودية – الخامسة عربيا (179 عالميا). الجامعة الأميركية في دبي – السادسة عربيا (180 عالميا). جامعة الإمارات العربية المتحدة – السابعة عربيا (230 عالميا). جامعة محمد السادس – المغرب – الثامنة عربيا (236 عالميا). جامعة القاهرة – مصر – التاسعة عربيا (247 عالميا).

ورغم هذا الحضور، فإن غياب الجامعات العربية عن المراكز الأولى في التصنيف يعكس الحاجة إلى تطوير منهجيات التعليم، وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، إلى جانب تقوية الشراكات البحثية والصناعية لرفع مستوى جاهزية الخريجين ومهاراتهم بما يواكب التغيرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات اجتماع تحالف الأحزاب المصرية للتنسيق حول الاستعداد للاستحقاقات الدستورية
  • «الزراعة» تتفقد الأنشطة البحثية والإرشادية بقرى الأقصر
  • الزراعة تتفقد الأنشطة البحثية والإرشادية بقرى الأقصر
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات أسبوع لندن للتكنولوجيا
  • إقبال كثيف من المواطنين على مراكز شباب الشرقية للاستفادة من الأنشطة
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • استمرار فعاليات مبادرة العيد أحلى بمراكز شباب الوادي الجديد
  • وكيل رياضة القليوبية يشهد احتفالات عيد الأضحى بمركز شباب جمجرة الكبرى
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟