منوبة: الاحتفاظ بزوج يشتبه في قتله زوجته ذبحا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أذن قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بمنوبة لإحدى الفرق الأمنية بالاحتفاظ بزوج على ذمة الأبحاث المتعلقة بوفاة زوجة داخل منزلها بجهة الدندان اثر تعرضها الى الذبح بواسطة الة حادة مساء الأمس السبت، وفق ما أكده مصدر قضائي بالمحكمة الابتدائية بمنوبة لموزاييك.
وأضاف أن منطلق الأبحاث كان اثر اتصال الأجوار بالأمن لاعلامهم بالعثور على الزوجة ممددة على أرضية احدى غرف المنزل ، حيث تم اعلام ممثل النيابة العمومية الذي حل على عين المكان مرفوقا بقاضي التحقيق المتعهد بالبحث، وأثبتت المعاينات الأولية تعرض الزوجة الى الذبح بواسطة الة حادة عثر عليها ملقاة قرب جثة الهالكة، ليتقرر رفع الجثة وايداعها على ذمة الطبيب الشرعي.
وحسب المعطيات المتوفرة فقد أنكر الزوج قتل زوجته مفيدا بأنه هو الذي اعلم الأجوار بالعثور على جثتها قبل أن يتم اعلام أعوان الأمن، ليتقرر الاحتفاظ به مدة 48 ساعة في انتظار اجراء مزيد من السماعات وانجاز جملة من التساخير الفنية للكشف عن ملابسات الجريمة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عويضة عثمان: وجود الزوجة في بيت لا تتوفر فيه الاستقلالية يسبب المشاكل «فيديو»
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أساسيات الحياة الزوجية أن يكون للزوجين باب يغلق، باعتباره رمزا للخصوصية والسكينة، مشيرا إلى أنه لا يليق أن يكون البيت مكشوفًا للجميع بدون خصوصية، حتى فى حالات الاختلاف فى وجهات النظر يجب أن يكون هناك احترام وحوار ضمن خصوصية البيت.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حوار له، اليوم الثلاثاء، ببرنامج «فتاوى الناس»، الذي يقدمه الإعلامى مهند السادات، على قناة الناس، إن النبى صلى الله عليه وسلم أوصى سيدنا عقبة بأن يسع بيته، بمعنى أن يكون البيت واسعًا ومستقرًا، لأن بيت الزوجية هو الملاذ والملجأ للأمان والاستقرار.
وشدد الشيخ عويضة عثمان، على أن الشرع الحنيف حرص على أن يكون بيت الزوجية مستقلًا لا يشاركه أحد بدون إذن الزوجة، حتى وإن كان من المحارم كالأب أو الأم أو الأخ، فلا يجوز دخول البيت أو المشاركة فيه بدون موافقة الزوجة، لأن بيت الزوجية يجب أن يكون مهيًا لها ولراحتها، بمرافق خاصة مثل غرفة مستقلة، حمام، ومطبخ، يتيح لها حرية الحركة والخصوصية.
وأشار أمين الفتوى، إلى أن وجود الزوجة فى بيت عائلة الزوج أو أى بيت لا تتوفر فيه هذه الاستقلالية غالبًا ما يسبب مشاكل واضطرابات، لما فيه من اختلاط مفرط وضيق فى الحياة الخاصة، مما يؤدى إلى توتر العلاقة الزوجية.
وأضاف: «حق الزوجة فى الاستقلال فى مسكن الزوجية ليس تفضلًا من الزوج، بل هو حق أساسى لضمان السكينة والاستقرار بين الزوجين، لأن مشاركة بيت العائلة بدون خصوصية قد تسبب مشاكل لا حصر لها.»
وبين، أن قرار مكان السكن يجب أن يكون بمشاركة الطرفين، مع مراعاة ظروف الزوج والزوجة، ومستوى حياة كل منهما، ولا يجوز أن يتخذ أحد الطرفين القرار منفردًا دون التفاهم، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى تفاهم وتعاون.
وأكد أن للزوجة الحق فى الاعتراض إذا لم تكن مرتاحة فى السكن الحالى، خصوصًا إذا تسبب لها ضررًا معنويًا أو ماديًا، مشيرًا إلى ضرورة احترام رأيها ومراعاة مشاعرها، وأنه من الأفضل فى هذه الحالات إيجاد حل يرضى الطرفين، سواء بنقل السكن أو تأمين استقلالية أكثر فى البيت.
وحذر الشيخ عويضة عثمان، من أن كثيرًا من مشاكل الأسر سببها عدم احترام خصوصية الزوجة فى مسكن الزوجية أو فرض سكن غير ملائم عليها، مؤكدًا أن تحقيق الاستقرار الأسرى يبدأ باحترام الحقوق والمشاركة فى اتخاذ القرارات.
اقرأ أيضاًحكم إخراج زكاة الفطر للمريض الذي أفطر في رمضان.. الشيخ عويضة عثمان يوضح
هل يؤثر لبس الرجال للذهب على صحة الحج؟.. أمين الفتوى يُجيب
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب