هجمات جديدة تستهدف دفاع شبوة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
تعرضت الفصائل الإماراتية، الأحد، لهجمات جديدة في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع مسلحة يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة، شنت قصفاً بعدد من قذائف الهاون على مواقع قوات دفاع شبوة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد جنوب مدينة عتق.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت القصف قد أسفر عن سقوط ضحايا.
والهجوم الجديد، هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، حيث تعرضت مواقع الفصيل الإماراتي لقصف مماثل في ذات المديرية، أواخر أغسطس الماضي.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
شبوة تبحث حلولًا لأزمة المهاجرين الأفارقة وتدعو لدعم دولي عاجل
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت السلطة المحلية بمحافظة شبوة، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي عبدربه هشلة، اجتماعًا طارئًا لمناقشة التحديات الأمنية والاجتماعية الناتجة عن تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في المحافظة، خاصة في مدينة عتق.
تم خلال الاجتماع استعراض المشكلات المرتبطة بتواجد المهاجرين، بما في ذلك الضغط على الخدمات الأساسية، وارتفاع معدلات الجريمة، وتزايد شكاوى المواطنين، خاصة في ضواحي مدينة عتق.
أقرت السلطة المحلية عدة إجراءات لمعالجة الأزمة، منها: منع تأجير السكن للمهاجرين الأفارقة في مدينة عتق، استجابة لمناشدات الأهالي الذين أكدوا أن تواجدهم يشكل خطرًا على حياة السكان بعد عدة حوادث جنائية تكررت في أماكن تواجدهم.
كما أقرت إلزام مكاتب العقارات والمستأجرين بعدم تأجير أو إيواء المهاجرين غير الشرعيين، ووقف إصدار التراخيص للمحلات والمطاعم التي يديرها أو يعمل بها مهاجرون غير شرعيين، مع إغلاق المخالف منها وتطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
ووجهت السلطة المحلية مذكرة رسمية من قيادة السلطة المحلية إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، تطالب بدعم الموقف المحلي على المستوى الإقليمي والدولي
ودعت السلطة المحلية، المنظمات الدولية والجهات المعنية بشؤون الهجرة، للقيام بواجباتها الإنسانية والقانونية في دعم جهود تنظيم عملية تدفق المهاجرين، وتوفير مقومات الإيواء الآمن الذي يحفظ أمن واستقرار المحافظة وسلامة المهاجرين.
في سياق متصل، تواصل شرطة محافظة شبوة، بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، تنفيذ حملة لنقل المهاجرين غير الشرعيين من مدينة عتق إلى خارجها.
وأوضح مدير شرطة الآداب بالمحافظة، الملازم خميس حسين محمد، أن الحملة مستمرة في نقل المهاجرين غير الشرعيين من منطقة العبور والمستوطنة إلى خط ماس شرقي مدينة عتق، مشيرًا إلى أنه تم نقل ما يقارب 90٪ من هؤلاء المهاجرين، والعمل جارٍ لاستكمال العملية خلال اليومين المقبلين.
تأتي هذه الإجراءات في ظل استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى سواحل شبوة، والتي تمثل نقطة الدخول الرئيسية لهم منذ نحو 9 أشهر، بحسب تقارير منظمة الهجرة الدولية. وتواجه المحافظة تحديات كبيرة في التعامل مع هذه الظاهرة، مما يستدعي دعمًا دوليًا عاجلًا للمساعدة في احتوائها.