سيدة أمام محكمة الأسرة: زوجى كسر منقولاتى وألقى بملابسى فى الشارع
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
"زواجنا استمر 7 شهور عشت خلالها في جحيم، وخرجت من منزل زوجي مصابة بجروح وإصابات خطيرة بسبب عنفه، وبخله الشديد، ورفضه منحي حقوقي الشرعية، فكان دائمًا يرفض الإنفاق على، ويطالبني بالاستدانة من أهلي، يمتنع عن منحي مصروف شهري".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أثناء طلبها الطلاق للضرر، وحبس زوجها بسبب رفضه منحها النفقات وحقوقها الشرعية.
وأشارت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "لم أتخيل أن زواجي منه سيجعلني أتعرض لكل ذلك العنف، فقد صحتي وتدهورت حالتي الصحية بسبب تصرفاته الجنونية، فرغم يسار حالته المادية جعلني أعيش في حرمان، وتتسبب لي بكسور وكدمات وجروح استلزمت 15 غرزة بعد أن كسر منقولاتي وانهال علي بالضرب المبرح، وذلك عندما طالبته بمصروف شهري حتي لا أمد يدي لأهلي وأشقائي وأتسول منهم".
وتابعت الزوجة: "فضحني بالمنطقة السكنية التي أقيم بها، واتهمني بأبشع الاتهامات أمام الجيران وبعدها انهال علي بالضرب المبرح، لأعيش في جحيم بعد أن رفض الوصول لحل ودي، وقام بتأنيبي بسبب طلبي منه حقوقي الشرعية ومنعني من الدخول لشقتي رغم قرار التمكين الصادر لي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث محاكم الأسرة قضايا الأسرة
إقرأ أيضاً:
خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك
أكد محمد ميزار، المستشار الأسري والمحامي بالنقض، أن المرأة في الماضي نجحت في بناء أسر مستقرة وقوية رغم محدودية التعليم وانتشار الأمية، وذلك بفضل تمسكها بالقيم والعادات الأصيلة، ووعيها الفطري بمكانتها داخل الأسرة.
وأوضح ميزار، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن نساء الماضي كنّ ينظرن إلى بيوتهن كمملكة خاصة، تُدار بالحكمة والاحتواء، وليس بالعنف أو الصراع، وهو ما ساعدهن على تجاوز الصعوبات وحفظ الاستقرار الأسري.
سلوكيات حديثة تهدد التماسك العائليوأشار إلى أن بعض المفاهيم المعاصرة، مثل "التحرر" و"الاستقلالية"، تُفهم أحيانًا بشكل خاطئ، فتدفع المرأة نحو التصادم أو الانسحاب من العلاقة الزوجية عند أول خلاف، بعكس نساء الماضي اللاتي كنّ يحرصن على الحفاظ على الأسرة مهما كانت التحديات.
التوازن العاطفي أساس النجاح الأسريوشدد ميزار على أن النجاح في الحياة الأسرية لا يرتبط بالشهادات الدراسية فقط، بل بالقدرة على التوازن العاطفي، والتمسك بالقيم، والإخلاص في إدارة العلاقات داخل البيت، مؤكدًا أن هذه السمات كانت بارزة لدى الأمهات في الأجيال السابقة.
دعوة لإحياء الوعي الأسريواختتم ميزار حديثه بالدعوة إلى ضرورة إعادة إحياء الوعي الجمعي بأهمية دور المرأة في الأسرة، باعتبارها قائدة حقيقية، قائلًا: "النجاح الشخصي لا يتعارض مع مسؤوليات المرأة الأسرية، بل يتكامل معها عندما تكون الأولويات واضحة والوعي ناضجًا".