بييرو وأوتو.. إسبانيا ترسل أشهر كلابها المدربة إلى المغرب للمساعدة في العثور على ناجين من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية أن الجارة الغربية إسبانيا، قامت مساء أمس السبت، بإيفاد فريق إنقاذ خاص، مكون من 14 عنصرا، من أجل الانخراط في عمليات إنقاذ المتضررين من زلزال الحوز المدمر، وانتشال جثت الضحايا الذين قضوا تحت الأنقاض.
ووفق ذات التقارير، فإن اللافت في هذه المبادرة الإنسانية الإسبانية، هو إيفاد كلبين شهيرين، يتمتعان بخبرة عالية وتجربة واسعة في العثور على الناجين من الزلازل، وأيضا اكتشاف جثث الضحايا، في إشارة إلى كل من الكلب المخضرم "بييرو"، وزميله "أوتو" الذي اشتهر بأدواره الفعالة خلال زلزال تركيا الأخير.
ذات المصادر، أوضحت أن "بييرو" و"أوتو"، هما كلبان مدربان بشكل فعال على البحث عن الناجين من الزلازل، مشيرة إلى أنهما جزء من فريق مكون من 14 عنصرا من رجال الإطفاء، غادروا إسبانيا ليلة أمس السبت صوب مدينة طنجة.
كما أكدت التقارير ذاتها أن رجال الإطفاء الإسبان (من مدريد وقرطبة هويلفا ومورسيا..)، سيتوجهون عبر سياراتهم الخاصة إلى المنطقة المتضررة، في إشارة إلى إقليم الحوز.
وفي هذا الصدد، صرح أحدهم لقناة TVE و وكالة Efe قائلا: "لقد تركنا عائلاتنا، لأنه هناك أشخاص بالمغرب على قيد الحياة محاصرون تحت الأنقاض، ينتظرون منا المساعدة"، قبل أن يتابع قائلا: "سنقوم بالتنسيق مع السلطات المغربية حتى يكون عملنا فعالا كما ينبغي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن إنزال مساعدات جوا فوق غزة الجمعة المقبل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن باريس ستلقي اعتبارا من الجمعة 40 طنا من المساعدات فوق قطاع غزة، حيث استؤنفت الأحد عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية من طريق الجو لمساعدة السكان الذين باتوا على شفير "مجاعة شاملة"، وفق الأمم المتحدة.
وقال جان-نويل بارو لقناة بي اف ام تي في "سننظم اعتبارا من الجمعة، بتنسيق وثيق مع السلطات الأردنية، أربع رحلات تحمل كل منها عشرة أطنان من المواد الغذائية (لسكان) قطاع غزة".
وأضاف الوزير أن "الطريق الجوي مفيد لكنه غير كاف"، داعيا إلى إعادة فتح المعابر البرية المؤدية إلى غزة الخاضعة لحصار يفرضه الجيش الإسرائيلي.
وتابع بارو الذي كان يتحدث من نيويورك حيث يشارك في مؤتمر وزاري للأمم المتحدة حول حل الدولتين "أذكر بأن 52 طنا من المساعدات الإنسانية الفرنسية عالقة في العريش (مصر) على بعد بضعة كيلومترات من قطاع غزة. لا بد إذن من أن توافق السلطات الإسرائيلية في نهاية المطاف على إعادة فتح المعابر البرية نحو قطاع غزة في شكل ملحوظ للتخفيف من آلام السكان المدنيين".
ونحو 2,4 مليون فلسطيني محاصرون في غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وحذّر كل من برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) الثلاثاء من أن الوقت ينفد وباتت غزة "على شفير مجاعة شاملة".
في وقت سابق، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن طائرتين ألمانيتين ستنقلان مساعدات من الأردن لإسقاطها جوا في غزة بدءا من الأربعاء، واصفا ذلك بأنه إشارة بسيطة ولكنها مهمة.
وأضاف ميرتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برلين "ربما لا يسهم هذا العمل إلا بشكل طفيف في المساعدات الإنسانية، لكنه يرسل إشارة مهمة: نحن موجودون هنا، نحن في المنطقة".
وأردف قائلا إن طائرتين من طراز إيه400إم في طريقهما الآن إلى الأردن حيث ستتزودان بالوقود ثم تكملان مهمتهما الإغاثية في نهاية الأسبوع على أبعد تقدير، بالتنسيق مع فرنسا وألمانيا، مرحبا بالخطوات الأولية التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات، لكنه أكد على ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات.
وكان المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، قد أعلن أنه رصد 3 عمليات إنزال جوي للمساعدات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، مؤكدا أن الحمولة سقطت في "مناطق قتال حمراء"، وفق خرائط الاحتلال، يمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.