آخر تحديث: 11 شتنبر 2023 - 11:24 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو مجلس النواب، سجاد سالم، الاثنين، إن أجهزة أمنية إيرانية هي من تدير ماكنات الإطار التنسيقي الانتخابية، وفيما لفت إلى أن رغبة تغيير الطبقة السياسية قائمة في المجتمع، أكد “الوقوف مع أمريكا حال سعت لإسقاط هذه الطبقة”، داعياً في الوقت ذاته، إلى عدم حصر “تظاهرات تشرين” بمطلب إلغاء مجالس المحافظات.

وذكر سالم في حديث صحفي، “رفضنا الممارسات السيئة لمجالس المحافظات في تظاهرات 2019 وبالتالي لا يجوز تقزيم التظاهرات وحصرها بمطلب إلغاء تلك المجالس”، مبيناً أن “مجالس المحافظات عرقلت فرص التنمية”.ورأى، أن وجود القوى المنبثقة من تشرين “ضرورياً” في الانتخابات المحلية المقبلة لـ”عدم السماح للآخرين بالهيمنة”.ووصف، غياب التيار عن انتخابات المحافظات بـ”المؤثر”، معتبراً وجوده “يجعل وضعنا مريح بشكل أكبر”. كما اعتبر أيضاً “وجود التيار أفضل من الإطار”. لكنه رأى أن “التيار الصدري افتقد للصبر الاستراتيجي”. وتابع: “لدينا رؤيتان للتغيير، الأولى تمثلت بالثورة الشعبية وهي تراجعت حدتها، والثانية عبر العمل التشريعي والدستوري وهذا هو الضامن لنجاح التغيير”.وأكد سالم، أن “رغبة المجتمع بالتغيير لم تنته وما يزال الشعب يطمح بإزالة الطبقة السياسية الحالية”، مردفاً بالقول: “سنقف مع الولايات المتحدة الأمريكية إذا سعت للإطاحة بهذه الطبقة”.وأكمل حديثه، بالقول: “الجانب الأمريكي رأى أن الإطار هو الطرف المسيطر في العراق فتعامل معه، كما أعطى ضمانات كبيرة لم يسبق لأي طرف منحها ل‍واشنطن”، لافتاً إلى أن “واشنطن تتعامل مع السلاح المنفلت برؤية نفعية”.وأشار إلى أن “بعض السياسيين في الإطار التنسيقي يذهبون للسفارة الأمريكية ويلتقون مع سفيرة الولايات المتحدة”، مستدركاً في حديثه: “الإطار أصبح من رواد السفارة”.وفيما يتعلق بمزاعم دعم رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لاحزاب سياسية حالية، نفى سالم ذلك، متهماً الإطار بإشاعة هذه “الأكاذيب”، معتقداً أن “الكاظمي انتهى سياسياً وهو لا يرغب بالعودة للعمل السياسي”.ورأى أيضاً، أن “الكاظمي ليس أفضل رئيس وزراء لكنه ليس الأسوأ”، معتبراً “عادل عبد المهدي أسوء رئيس وزراء مر على العراق عبر التاريخ”.كما لفت النائب سجاد سالم، إلى أن “أجهزة أمنية إيرانية هي من قسمت تحالفات الإطار التنسيقي (المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة) وهي من تدير ماكناتهم وخططهم الانتخابية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب زهير الفتلاوي، اليوم السبت، أن العراق يواجه مديونية غير مسبوقة تجاوزت حاجز 130 مليار دولار، محذراً من تداعيات الأزمة المالية المتصاعدة، ومطالباً بمصارحة الرأي العام حول طبيعة الأزمة وأبعادها.وقال الفتلاوي في تصريح  صحفي، إن “الوضع المالي في البلاد بات صعباً جداً، والعجز المتراكم يشكل أزمة حقيقية لا يمكن تجاوزها بالصمت أو المعالجات التقليدية، ما يتطلب مصارحة واضحة للرأي العام، وإشراكه في فهم حجم التحديات الراهنة”.وأضاف، أن “المديونية المرتفعة وتفاقم النفقات التشغيلية مقابل محدودية الإيرادات، ولاسيما مع تراجع إيرادات النفط، يضع البلاد على أعتاب منعطف اقتصادي خطير قد تتفاقم تداعياته في المستقبل القريب”.وشدد الفتلاوي على أن “الخروج من الأزمة يستلزم خارطة طريق واقعية، تقوم على إجراءات مرنة وشفافة، وتبتعد عن الحلول المؤقتة، مع ضرورة عدم إخفاء الحقائق عن المواطنين، لأن المديونية المرتفعة باتت مصدر قلق شعبي واقتصادي متنامٍ”.يُذكر أن الأوساط النيابية والاقتصادية كانت قد حذّرت خلال الأسابيع الأخيرة من خطورة تصاعد العجز المالي، في ظل غياب معالجات استراتيجية وتراجع الموارد، ما يُنذر بأزمة مالية قد تتفاقم إذا لم يتم التحرك العاجل لإيجاد حلول فعالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات يستعرض تطورات الإطار التنظيمي فى مصر
  • تصوير ألسنة اللهب الشمسية من سماء أبوظبي
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • نائب رئيس تنزانيا يزور متحف المستقبل
  • نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
  • نائب إطاري: سيبقى العراق تحت الحكم الإيراني رغم أنف أمريكا وحلفائها العرب
  • رئيس الإسكندرية للكهرباء: 21 بلاغًا بانقطاعات التيار بسبب سيول الإسكندرية
  • رئيس أزهر مطروح يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بالنجيلة
  • سمو نائب الأمير يهنئ رئيس كرواتيا
  • محافظة الجيزة تفتح باب التقدم لوظيفة نائب رئيس حي ومركز ومدينة