نقابة المهندسين تقيم حفل تأبين مصطفى الرفاعي وزير الصناعة والتنمية التكنولوجية الأسبق
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نظمت نقابة المهندسين بالتعاون مع جمعية رواد الهندسة والتكنولوجيا، حفل تأبين الدكتور مصطفى الرفاعي- وزير الصناعة والتنمية التكنولوجية الأسبق، بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، والذي شارك فيه الدكتور أحمد الدرش- وزير التخطيط الأسبق، والدكتور عبدالقوي خليفة- وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي الأسبق، وأسرة الدكتور الراحل، وعدد من أصدقائه وتلاميذه.
خلال كلمته أكد المهندس طارق النبراوي، أن إنجازات الدكتور مصطفى الرفاعي حاضرة وموجودة وبارزة، وكان وزيرا متميزا وطنيا ونموذجًا يُحتذى به، قائلا: "نحن فى حضرة شخصية استثنائية، بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، والاستثنائية تبدأ فى القدرة على الجمع بين العلم الغزير والعمل الدؤوب الذي لا يكل ولا يمل، والإدارة الكفء والوطنية المخلصة".
وأشاد نقيب المهندسين بدور الدكتور مصطفى الرفاعي في بناء صرح مصري فريد يعتبر أحد الإنجازات البارزة على طريق بناء مصر، هو شركة إنبى، هذا الصرح الهندسي الوطني المتميز الذي استطاع تقديمه للمجتمع ليكون بداية لإنجازات عديدة.
وثمن "النبراوي" الدور الكبير الذي ساهم به الدكتور مصطفى الرفاعي في إنقاذ النقابة من براثن الحراسة التي فُرضت عليها لمدة تزيد على 15 سنة، وكذا دوره فى توطين المعرفة التكنولوجية، مشددًا على أنه كان قدوة ومثالًا لانحيازه للوطن وشبابه، قائلًا: "أدرك مبكرا أن الاستثمار في شباب مهندسي الوطن علميا ومهنيا يشكل الذخر الاستراتيجي لنهضة الأمة باعتبارهم أعمدتها الأساسية لتحقيق تنميتها وتقدمها في كافة المجالات الهندسية".
وكشف نقيب المهندسين، أنه سيتم إطلاق اسم الراحل الدكتور مصطفى الرفاعي، على إحدى قاعات النقابة، تقديرًا لدوره الوطني والهندسي وإسهاماته لنقابة المهندسين.
وفي كلمته قال المهندس السيد سماحة- رئيس جمعية رواد الهندسة والتكنولوجيا: "إن الراحل الدكتور مصطفى الرفاعي يعد أحد الرواد الأوائل في قطاع الصناعة والبترول تاركًا بصمات واضحة يذكرها التاريخ وتتذكرها الأجيال جيلًا بعد جيل، مؤكدًا أن الراحل كان قادرًا على مواجهة التحديات في أحلك الظروف، حيث يعد مهندس الأعمال الخالدة وصاحب مدرسة هندسية فريدة".
وأشار "سماحة" إلى أن الراحل الدكتور مصطفى الرفاعي، كان يتسم بصفات كثيرة، على رأسها الإيمان الراسخ بقدرات الوطن، والشفافية المطلقة، وإيمانه بقدرات أبناء الوطن، لافتًا أنه استقطب أصحاب الخبرات من الكوادر الهندسية المهاجرة، وساهم في تقدم مسيرة البترول.
وأضاف: إن الراحل الدكتور مصطفى الرفاعي أسس في عام 2011 جمعية رواد الهندسة والتكنولوجيا، و قاد مجموعة مكونة من 39 من العلماء والمتخصصين في مختلف مجالات التنمية لوضع تصور عملي لتنمية سيناء اقتصاديًا واجتماعيًا.
من جانبه عبر الدكتور أحمد الدرش، عن شكره العميق لأسرة الدكتور الراحل، لإتاحتهم الفرصة لمحبيه وأصدقائه وتلاميذه كي يعبروا ولو بالقليل من الكلمات عن شكرهم الجزيل وعرفانهم بالجميل تجاه الدكتور مصطفى الرفاعي، قائلًا: "من الصعب أن يتمالك أحد دموعه عند تأبين قيمة وقامة مثل الدكتور الراحل، والذي كان يتمتع بخصال إنسانية لا تُعد".
وأضاف "الدرش" أن الراحل كان صاحب خبرة كبيرة في الاتفاقيات وصنع الاستراتيجيات، وحصل على العديد من براءات الاختراع، لافتًا إلى أنه صاحب الفضل في انتقال شركة إنبي من المحلية إلى العالمية، وذلك بسبب سياساته الإدارية المتميزة.
وقال الدكتور مهندس عبدالقوى خليفة : "تعاملت عن قرب مع الدكتور مهندس مصطفى الرفاعي، فوجدت فيه الأب الحنون والعالم المتفرد علمًا وخلقًا ورأيًا ورؤية ووطنية ".
وأضاف: "كان الدكتور الرفاعي أستاذًا للأجيال في مجالي البترول والصناعة ، وكان حتى آخر نفس في حياته، وطنيًّا إلى أبعد مدى.. وانطلاقًا من وطنيته تلك أعد دراسة شاملة وشديدة الأهمية عن تنمية سيناء ".
وقالت الدكتورة فاطمة عاشور– الرئيس السابق لقسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة جامعة القاهرة: "إن القسم يفخر ويتفاخر بأن الدكتور مصطفى الرفاعي كان من الرواد الأوائل الذين تخرجوا فيه".
وأضافت: "كل مَن تعامل مع الراحل العظيم تعلم منه الكثير، فلقد كان فياضا بالعلم والخلق، وكان صاحب مدرسة متميزة في الإدارة والعمل الهندسي رفعت كثيرا من شأن مهندسي الكيمياء في مصر والشرق الأوسط، خاصة بعد إنشائه لشركة إنبي التي صارت صرحا وطنيا كبيرا".
ووجه الدبلوماسي عمر الرفاعي– نجل الراحل الكبير الدكتور مصطفى الرفاعي، الشكر لنقيب المهندسين طارق النبراوي، على استضافة النقابة لحفل تأبين الدكتور مصطفى الرفاعي، وعلى إطلاق اسمه على إحدى قاعات النقابة.
وقال: "لقد أفنى الدكتور مصطفى الرفاعي حياته من أجل تحقيق رسالة عظيمة، ألا وهي العمل على تقدم مصر ورفعتها وعبور الفجوة التكنولوجية بينها وبين الدول المتقدمة، وهذه الرسالة مستمرة ومتواصلة، وعلى كل تلامذته أن يسعوا إلى تحقيقها ".
وأضاف: "كان الدكتور الرفاعي يؤمن بدرجة كبيرة بقدرة وقوة المواطن المصري، ويؤمن بأنه قادر على صنع المعجزات إذا ما عمل في منظومة صحيحة، وآمن بأنه يخوض معركة مهمة ومقدسة ".
واختتم الدبلوماسي عمر الرفاعي كلمته، كاشفًا وصية الراحل الكبير، فقال : "من مقر نقابة المهندسين التي كان ينتمي إليها ويعتز بها، ووسط تلامذته ومحبيه، أبعث لوالدي العظيم برسالة، باسم أسرة الدكتور مصطفى الرفاعي أقول فيها: "إننا لن نتخلى أبدا عن القيم التي أنشأتنا عليها وأوصيتنا بها، فسنظل دوما نتحلى بالشجاعة والإقدام والأمانة والتمسك بالمباديء والحرص على صالح أرض مصر".
وخلال الحفل، تبارى تلاميذه وزملاؤه وأصدقاؤه في الحديث عن مآثره، بكلمات عكست مدى إنسانيته، وبما يتحلى بها من صفات النزاهة والعدالة والتفاني في العمل، وبما يتمتع به من حس وطني.
وخلال الحفل، قام نقيب المهندسين بإهداء المهندسة منى حقي زوجة الدكتور الراحل درعًا تكريميا؛ تقديرًا لعطائه ومسيرته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندسين
إقرأ أيضاً:
كنت عارف إنه عنده فلوس ودهب.. ننشر اعترافات المتهم بمقـ.ـتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط
حصل موقع “صدى البلد” على نص اعترافات المتهمين بقتل اللواء محمد محسن علي طه بداري " مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته هدى بداري علي حسين، أمام فريق النيابة العامة بقسم ثان أسيوط وقيام المتهمين بسرقة أموالهما ومصوغاتهما وسكب البنزين وإشعال النيران في مسكنهما بمدينة أسيوط وفي هذا التقرير ننشر نصر اعترافات المتهم الأول في الواقعة .
المجني عليه معاه فلوس وظروفه مرتاحة
قال المتهم الأول “ ناصر عثمان جابر ،41 عاما ، يعمل نقاش، مقيم دائرة قسم أول أسيوط في تحقيقات النيابة العامة: ”اللي حصل أنا بسبب ضيق المعيشة وظروفي الوحشة لأني شغال نقاش يوم بشتغل وعشرة لا وأنا كنت أتعرفت علي اللواء محسن بداري منذ خمس شهور عن طريق كهربائي اسمه " حمادة " معرفش ساكن فين، وأنا شغال مع اللواء " محسن " من حوالي خمس شهور وكنت بشتغل نقاشه في العمارات عنده اللي مؤجرها بمنطقة سيد وعند زوج بنته وكنت عارف ان اللواء " محسن " ظروفه مرتاحة ومعاه فلوس كويسة لأن عنده برج في منطقة ستي، وبرج في منطقة فريال، اللي حصل فيه الحادثة بتاعته انا كلمت عندنا في المنطقة نقاش معانا اسمه " عبد العال محمود " وشهرته سيد العفريت وهو مسجل بقسم الشرطة عندنا في المنطقة ورحت قعدت مع " سيد العفريت " عند بيته في غرب البلد واتكلمت معاه على ظروف اللواء محسن وان معاه فلوس والدنيا مرتاحة معاه، فراح سيد قالي احنا ممكن نطلع منه بمصلحة، فانا قولتله أية المصلحة دي يا سيد فرد عليه " إحنا هنروح نسرقه " هو عنده أية فانا قولتله هو عنده فلوس ودهب في البيت قالي خلاص نسرقه واللي نلاقيه نأخذه، فانا قولت سيد وافرض إن حصل واتكشفنا، فرد سيد " هنخلص عليهم أنا وأنت ونقتلهم ونأخذ اللي فيه النصيب ونمشي " واتفقنا والكلام ده كان قبل الواقعة بحوالي ثلاثة أيام، وأنا قولتله إن هو علي طول بيطلبني عشان اعمله شغل ولو مكنش في بيته في منطقة فريال هيكون في العمارة بتاعته اللي في ستي وهو علي طول بيطلبني وقالي خلاص اتفقنا، ورحنا قبل الواقعة بيوم عند بيت اللواء محسن في منطقة فريال عشان نعاين المنطقة ونشوف الدنيا ونشوف الكاميرات، فانا طلبت من " سيد العقريت " ينتظرني أسفل العقار واتصلت باللواء محسن قولتله أنا معايا ٣ كيلو بويا لأنه كان قايلي قبليها عاوز يدهن حديد البلكونات راح قالي تعالي فطلعتله وسيد كان منتظر تحت وكان معاه الشال والسكينة والشنطة بتاعته زي ما اتفقنا وكان منتظرني في البرجولة اللي تحت في الشارع بردة، بس أنا مقولتلهوش اطلع اليوم ده عشان اللواء محسن قاعد وإحنا كنا مقلقين من الموضوع.
بدء تنفيذ المخطط الإجرامي
وتابع المتهم الأول في اعترافاته أمام النيابة العامة: "ثاني يوم اتصل بي اللواء محسن وقالي تعالي يا ناصر عشان عاوزك في شغل في شقته اللي في منطقة فريال فانا بلغت سيد العفريت بالمكالمة وقولتله جهز نفسك عشان تخلص وكان سيد راكب التاكسي وانا قولتله انتظرني في البرجولة اللي جنب العمار وبعدين أنا طلعت للواء محسن فوق ووراني الشغل اللي عاوزني اعمله وانا قولتله تمام بس هنحتاج اثنين كيلو بويا وانا قولتله برده إحنا محتاجين بنزین عشان نخفف بيه البويا وأنا مش معايا بويا ولا بنزين دلوقت، فاللواء محسن قالي هتشرب حاجة قولتله هشرب شاي وبعدين اللواء محسن دخل يعملي شاي وبعد ما اللواء محسن دخل المطبخ، أنا رحت دخلت البلكونة وشاورت لـ" سيد العفريت " اللي كان قاعد في البرجولة و طلع الشقة وأنا استغليت إن اللواء محسن بيعملي شاي في المطبخ ورحت أنا فاتح الباب لسيد ودخلته البلكونة على طول وبعدين راح طلع اللواء محسن بالشاي وشربت الشاي أنا واللواء محسن واخدنا بعضنا ونزلنا عشان نجيب البويا ورحنا عند محل في شارع ستي للحديد والبويات واشترينا البويا انا واللواء محسن وبعد كدة طلعنا على بنزينه في شارع الجمهورية اللواء محسن حط بنزين في العربية بـ 100 جنيه و كان معاه زجاجة مياه معدنية فاضية أدها للواد بتاع البنزينة وقاله حط فيها بـ20 جنية بنزين وبعد كدة طلعنا علي البيت عنده وجه اللواء محسن طلع المفتاح عشان يفتح باب الشقة اللي علي الشمال الباب مكنش عاوز يفتح و" سيد العفريت " كان قافل الباب من جوه بالترباس راح اللواء محسن ضغط علي الباب وفتحه.
المجني عليه يستغيث بالمتهم الأول
واستكمال المتهم الأول: "لما دخلنا لقينا " سيد العفريت " ماسك سكينه في أيديه اليمين السكينة وكان فيها دم وكان في دم علي هدومه في الطرطور بتاع بجامة الترينج اللي كان لابسها فأول ما اللواء محسن شافه مسك فيه وقاله أنت بتعمل أية هنا رحت أنا دخلت أكياس البويا وزجاجة البنزين اللي كانوا معايا وسبتهم في الحمام اللي علي ايدي الشمال من باب الشقة ، ولقيت اللواء محسن وسيد العفريت مسكوا في بعض فراح اللواء محسن قالي اعمل حاجة يا ناصر وأنا كنت واقف بتفرج عليهم لحد ما سيد زق اللواء محسن علي الكنبة اللي في الصالة ووقعه على الأرض فانا طلعت على الكنبة وطلعت الفرد اللي كان معايا وضربت اللواء محسن بيه علي دماغه بمقبض الفرد ضربتين فالمقبض بتاع الفرد انكسر وبعدين أنا دخلت المطبخ لأني كنت حافظ الشقة ودخلتها قبل كدة وجبت أيد الهون وطلعت على الكنبة ثاني وضربت اللواء محسن ثلاثة ضربات بالهون علي دماغة لحد ما ساب " سيد العفريت"، وبعد كدة سيد مسك السكينة اللي كانت معاه وقعد يدبـ.ـح في اللواء محسن وأول ما اتاكدنا إن اللواء محسن مات أخدنا الحاجات اللي سرقها سيد العفريت من البيت وحطناها في شنطة سيد اللي كان جيبها وكان في شنطة تاني بتاعتي أنا اللي كنت حاطت فيها العدة بتاعة النقاشة وبعد ما جمعنا الحاجة في الشنط وحطناها علي الكرسي اللي في الصالة مسكت أنا زجاجة بنزين اللي اشتريتها لما نزلنا انا واللواء محسن نشتري البويا اللي قولتله عشان اخف بيها اللكية بتاع الدهان من البنزينة بتاعة شارع الجمهورية، وبعدين شيلنا الكرسي أنا وسيد وحطناه وراء باب الشقة علي طول وجبت أنا زجاجة البنزين اللي كنت حاطتها جنب الحوض بتاع الحمام كبيتها علي الكرسي وعلي باقي الانترية اللي في الصالة وعلي اللواء محسن وبعدين أنا كان معايا ولاعة رحت ومولع في الكرسي، وقبل ما نولع في الكرسي أنا دخلت المطبخ وفتحت عين البوتاجاز وسبتها مفتوحها عشان تسرب الغاز، وبعد كدة سيد العفريت لم العدة بتاعتة وكان فيها الهون كله بالأيد بتاعته والسكينة اللي دبـ.ـح بيها اللواء محسن ومراته وحطهم في الشنط اللي إحنا كنا طالعين بيهم، ونزلنا علي السلم وطلعنا من الباب بعد مانا جبت قماشه من الشقة وحطيت عليها بنزين وولعت فيها ورميتها علي الكرسي اللي وراء الباب وطلعنا من نفس الباب ونزلنا من باب العمارة وكل واحد فينا مشي من اتجاه".
وأضاف المتهم الأول: “بعدين اتقابلنا عند نفق الزهراء، وطلعنا على بيت سيد العفريت اللي منطقة الكركون، وخليت الشنط معايا ودخل سيد العفريت غير هدومه اللي كان عليها دم وبعدين دخلنا القيسارية اشترينا هدوم أنا وسيد وأنا غيرت الهدوم اللي كنت لابسها وعليها دم ولبست الهدوم الجديدة وحطيت الهدوم اللي كنت لابسها في الشنطة اللي معايا، وبعدين طلعنا ومشينا ناحية عرب المدابغ وإحنا ماشين عدينا على الترعة المرة وكان سيد حط الهدوم بتاعته اللي فيها دم وكمان السكينة في شنطة قماش جابها معاه من البيت لما غير هدومه ورماهم في الترعة المرة، وبعدين مشينا ناحية المقابر اللي في عرب المدابغ وسيد قالي انتظرني هنا وأنا هدخل ادفن الهون اللي معايا جوه عشان محدش يعرف عنه حاجة، ودخل سيد ناحية المقابر وأنا انتظرته بره وبعد كدة طلعلي وقالي تعالي نبيت في المدفن لحد ما الجو يهدي، فانا قولتله أنا بخاف مينفعش أبيت جوه وبعدين قالي تعالي يا نروح الوادي الجديد يا نسافر مصر، فانا قولتله تعالي نطلع علي مركز أبنوب لأني مش معايا بطاقة أسافر بها، وخدني ومشينا ناحية موقف الشادر وبعد كدة ركبنا عربية ورحنا علي كوبري الوسطي وبعد كدة ركبنا ميكروباص ورحنا الملجأ عشان نركب عربية نروح بيها أبنوب ، نشوف أي قهوه نستخبي فيها وبعدين رحنا قهوة في سوق أبنوب وانتظرنا فيها حتى الصبح وإحنا قاعدين علي القهوة كانت الشنط جنبنا اللي في الحاجة اللي سرقناها وبعدين جت الحكومة اخدتنا من علي القهوة وطلعوا بينا علي قسم ثان أسيوط وحرزوا الحاجة وجابونا علي النيابة”.