نفذت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في رأس تنورة برنامج "سقيا الماء"، الذي يُعد من البرامج الخيرية المتميزة التي تنفذها الجمعية في المحافظة.

وشملت توزيع 3000 عبوة مياه باردة في عدد من المواقع الإنشائية المختلفة، بالإضافة إلى كورنيش المحافظة. وشارك في البرنامج أكثر من 15 متطوعًا من وحدة التطوع في جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات.

أخبار متعلقة الدمام.. "الرعاية الاجتماعية" تبين فوائد العلاج الطبيعي لكبار السن"كن خبيرًا" تستهدف 25 ألف معلم لتحسين جودة التعليم بالشرقيةأنجح البرامج الخيرية

أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة وإرشاد م. حسين القحطاني، أن برنامج "سقيا الماء"، يُعد من أنجح البرامج الخيرية التي تنفذها الجمعية، إذ يجري تنظيمه للسنة الثامنة على التوالي.

وقال: يهدف البرنامج إلى إحياء شعيرة التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأشخاص المختلفين، وتوعية الوافدين من خلال توزيع البطاقات الدعوية التي تحمل معانٍ دينية وقيم إنسانية.

15 متطوعًا من وحدة التطوع في جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات - اليوم

وتابع: يعكس هذا البرنامج الجهود المبذولة لتشجيع التطوع بين الشباب وأفراد المجتمع بشكل عام، وتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع مترابط ومتكافل، يعمل على تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.

مبادرة تعكس حب الوطن

أثنى المشاركون في البرنامج على الجهود التي تبذلها جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في رأس تنورة، مؤكدين أن هذه المبادرات الخيرية تعكس حب الوطن والتضامن الاجتماعي، وتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق الرفاهية والسعادة لأفراد المجتمع بشكل عام.

البرنامج يستهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأشخاص - اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس المملكة العربية السعودية أخبار المنطقة الشرقية

إقرأ أيضاً:

«الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ان المجلس الوزاري لمجلس التعاون ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة خلال اجتماعه الاستثنائي الـ48 الذي عقد عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

كما ذكر الأمين العام خلال كلمته أن المنطقة شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا بالغ الخطورة وغير مسبوق بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرد عليها من قبل إيران، مما زاد من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة، قوضت فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والديبلوماسية، الأمر الذي حدا بكل دول المجلس للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في حينها.

وأشار البديوي إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطول المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية.

كما ذكر الأمين العام أنه في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، نؤكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وفي استجابة فورية تجسد وعيا دقيقا بخطورة الوضع الراهن، وتنفيذا مباشرا لتوجيهات وقرارات المجلس الأعلى في تعزيز منظومات الاستجابة للطوارئ، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر، مع إصدار التقارير الفنية فور توافرها، ونشر البيانات المتعلقة بها، وقد تم إصدار البيان الأول في هذا الجانب لوسائل الإعلام، ومشيرا في هذا السياق إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لاتزال ضمن النطاق الآمن، ولم يرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل ضمانا لأعلى درجات الجاهزية وترسيخا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.

واختتم البديوي كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامة أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم، ونجدد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديا لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الدعوة لإخلاء طهران حفاظا على سلامة مواطنيها
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • «الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي مدير الشراكات مع الدول المانحة لبرنامج الأغذية
  • حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيب
  • افتتاح أكبر نادٍ اجتماعي للمهندسين الزراعيين في بورسعيد على مساحة 3000 متر
  • محمد بن سعود يبحث الروابط الوثيقة مع أبناء قبيلة الحبوس
  • تأملات إيمانية في مسيرة الدعوة.. من سفينة نوح إلى شواطئ ليبيا
  • 1050 وحدة لمشروع سقيا الماء في مساجد الشارقة
  • الشريعة الإسلامية في السودان .. من الشعار إلى التطبيق