على الرصيف وفي المحلات.. تفاصيل انتشار علب مقلدة لماركة ماكياج شهيرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إعلانات بيع عبوات فارغة لماركة ماكياج شهيرة، تصدرت هذه الإعلانات لصفحات مجهولة مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها لماركة شهيرة مستوردة يصعب تقليدها.
وحذرت الدكتورة شهيرة الغلبان، من هذه الظاهرة الخطيرة لتجارة الماكياج المغشوش. وقد أشارت إلى أن هناك بعض المكاتب والمستوردين يقومون ببيع عبوات فارغة جاهزة للتعبئة بمنتجات مغشوشة تحمل شعارات وماركات مشهورة.
وفي منشورها الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي، أبدت قلقها الشديد وحثت الجمهور على توخي الحذر. وأوضحت أن هذه الظاهرة ليست مقتصرة فقط على ماركات الماكياج الفاخرة، بل تمتد أيضًا للماركات العادية التي تُباع في المتاجر الشهيرة.
بيع عبوات مكياج شهيرة فارغة
وأشارت إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في صعوبة تمييز هذه العبوات المغشوشة عن الأصلية. فعلى الرغم من أن بعض العبوات يصعب تقليدها من حيث الشكل ودرجة اللون، إلا أن هناك أشخاصًا ماهرين يستطيعون تقليد هذه العبوات بشكل دقيق.
وحثت الجمهور على الحذر والانتباه عند شراء منتجات الماكياج، خاصةً إذا كانت بأسعار مغرية للغاية. ونصحت للمستهلكين بالاعتماد على متاجر موثوقة وشراء المنتجات من مصادر رسمية.
من جهتها، تعلقت العديد من الشكاوى بشأن هذه العبوات المغشوشة التي تحمل شعارات مشهورة. فقد أبلغ بعض المستهلكين عن تجربتهم في استخدام هذه المنتجات وتأثيرها السلبي على البشرة، بالإضافة إلى رواج مثل هذه المنتجات في السوق الموازية.
وعلى ارغم من أن هذه العلامة التجارية الشهيرة، أحد الأمثلة المذكورة التي تتعرض لتقليد المنتجات. فعلى الرغم من أن ازجاجة منتجاتها تتميز بشكلها الصعب التقليد ودرجة لونها الفريدة، إلا أن هذا لم يمنع بعض الأفراد من تقليد هذه العبوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي المستهلكين العلامة التجارية
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد : بيانات القمة العربية “فارغة” ما لم توقف جريمة الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، تعقيباً على البيان الختامي الصادر عن القمة العربية المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد .
وقالت الحركة في بيان رسمي “إننا في حركة الجهاد نؤكد أنه ما لم تنجح القمة في وقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة وفي إدخال المساعدات العالقة على الحدود ووقف المجاعة التي تجتاح القطاع، فلا قيمة لكل بيانات الشجب ولكل المناشدات والدعوات التي ستبقى فارغة”.
وأضافت أن هذه البيانات والدعوات ستكون شاهداً على عجز بعض الأنظمة العربية وتواطؤ بعضها الآخر.