مختصون يطالبون مدرب المنتخب العراقي بالاستقرار على تشكيلة أساسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ مع اقتراب مشاركة المنتخب العراقي لكرة القدم في التصفيات الآسيوية، يشدد مختصون على ضرورة استقرار مدرب المنتخب على تشكيلة أساسية من اللاعبين المحليين والمحترفين.
وكالة شفق نيوز استطلعت آراء المختصين عن تقييمهم لمستوى المنتخب وعمل المدرب الإسباني خيسوس كاساس من خلال برنامج إعداده للمنتخب ومتابعة الدوري العراقي واستقطاب لاعبين محترفين، وما إذا كانت دعواته للمحترفين صحيحة ومقنعة لحد الآن، وهل سينجح بمهمته أم سيصطدم بالواقع الكروي وبفارق مستويات المنتخب العراقي عن باقي المنتخبات التي تنافسنا قارياً.
يقول المدرب حمزة داود، لوكالة شفق نيوز، إن برنامج إعداد المنتخب فيه الكثير من الآراء المؤيدة والناقدة، معتقداً أن المشكلة تكمن في "اختبار اللاعبين" بحيث وصل العدد منذ بطولة خليج 25 لغاية الآن إلى اختبار 63 لاعباً "وهو رقم كبير بالاستدعاءات ولابد من حسم اختيار الأفضل للاستقرار ولاختزال وقت الاستعداد للمنافسات القارية".
ويضيف "متابعة الدوري العراقي كانت من مهام الكادر المساعد لكنه للأسف استقر على عدد قليل جداً من اللاعبين المحليين لا يتجاوز أصابع اليد، وهنا أسأل هل هذا خلل باللاعب أم بالمتابعة؟".
ويتابع "العدد القليل للمحليين يقابله دعوة عدد كبير من المحترفين الذين تنوع أسلوب دعوتهم ليثبتوا فعلاً أنهم مستقبل الكرة العراقية".
وعن مستوى أداء المنتخب العراقي في بطولة كأس ملك تايلاند، يؤكد داود "المستوى العام للمنتخب أعطى للجميع مؤشراً أننا بحاجة ملحة للاستقرار والتنوع بأساليب اللعب وخصوصاً بالحالة الدفاعية مع تكرار الأخطاء".
وختم بالقول "لدى كاساس نقطة مهمة هي الفوز بالبطولات وإسكات المنتقدين، وفي رأيي الشخصي فأن بطولة الأردن الودية ستعطي وضوحاً أكبر لما سيكون عليه حال المنتخب بالتصفيات الآسيوية المقبلة".
بينما يقول المدرب صادق حنون، لشفق نيوز "بعد بطولة تايلند وخليج 25 والمباريات الودية التي خاضها المنتخب العراقي تحت قيادة المدرب الإسباني، أعتقد أن الأمور أصبحت الآن واضحة لخيسوس كاساس في تشخيص اللاعبين واختيار الأفضل لتمثيل المنتخب بعد تجريب واختبار عدد كبير من اللاعبين".
ويشير إلى أن "العراق مقبل على بطولة أمم آسيا وهي بطولة كبيرة من العيار الثقيل وأهميتها تأتي بعد بطولة كأس العالم وعليه لابد من الاستعداد لها بشكل جيد من الآن".
ويلفت حنون إلى أن "المنتخب العراقي سيواجه منتخبات أقوى لها باع طويل في مجال كرة القدم وعلى كاساس اختيار أفضل ما لديه من لاعبين، لاسيما وأن لديه كم هائل من اللاعبين".
وينبه إلى أن "هناك لاعبين محترفين لكن أدائهم غير مقنع ولا يصلحون لتمثيل المنتخب العراقي وذلك من خلال متابعتنا لهم، ولهذا يتوجب على كاساس اتخاذ القرار الصائب في الاختيار كونه مقبل على مشاركة قارية ستكون المحك والمقياس الحقيقي لمنتخبنا الوطني".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي كرة القدم المنتخب العراقی من اللاعبین
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر يستعد لمعادلة رقم ماتشالا .. وثلاث حصص تجهّز منتخب الأردن
رفع منتخبنا الوطني مستوى تحضيراته تأهبًا لمواجهة المنتخب الأردني يوم الخميس المقبل، في المباراة الأهم في مشوار الأحمر نحو ملامسة حلم التأهل لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفرض رشيد جابر سرية تامة على النهج التكتيكي خلال الحصص التدريبية بهدف منح لاعبيه مزيدًا من التركيز، وأيضًا وضع الرتوش الأخيرة قبل تحديد التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مواجهة الخامس من يونيو، التي يستضيفها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة الثامنة مساء.
ويُدرك الجهاز الفني أن الطريق نحو حُلم 2026 يمر عبر الأردن، ويأمل بذلك من استغلال النشوة التي يعيشها منتخبنا الوطني في عام 2025 من أجل الوصول للنقطة الثالثة عشرة التي تضعه على مرمى حجر من التأهل، ومنتخبنا يعيش في أجمل فتراته خلال العام الحالي، حيث قدم أداء لفت الأنظار في خليجي 26 بالكويت، بعد ذلك واصل الأحمر عطاءاته في جولتي مارس بهذه التصفيات وخطف 4 نقاط ثمينة؛ الأولى كانت تاريخية من فم المنتخب الكوري الجنوبي على أرضه ووسط جماهيره 20 مارس الماضي، وبعدها بخمسة أيام حقق منتخبنا فوزًا ليس كأي فوز على الكويت، حيث كان الأول خارج أرضه بهذه المرحلة من التصفيات، وأيضًا الفوز الذي تحقق في ذلك الوقت هو الأول لمنتخبنا الوطني خارج أرضه على أحد المنتخبات العربية، ليضع حدًا لسلسلة النتائج التي سجلها أمام العرب في تاريخه بتصفيات المونديال، حيث لم ينجح الأحمر من قبل في تحقيق النقاط الثلاث في أي من المواجهات العربية خارج أرضه في 16 مباراة سابقة.
أيضًا، ستكون المباراة على الصعيد الشخصي لرشيد جابر مهمة، حيث سيُعادل رقم المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، الذي قاد منتخبنا في 12 مباراة في تاريخه بتصفيات كأس العالم، ورشيد جابر قاد الأحمر في 5 مباريات في تصفيات مونديال 2002 و6 في التصفيات الحالية، لتكون مباراة الخميس "رقم 12" له مع المنتخب، وتاريخيًا، قاد المنتخب 15 مدربًا في التصفيات، وأكثر من قاد منتخبنا بالتصفيات هو المدرب الفرنسي بول لوجوين، حيث قاد الأحمر في 22 مباراة خلال تصفيات مونديال 2014 ومونديال 2018، ثم يأتي في المرتبة الثانية المدرب برانكو إيفانكوفيتش، الذي أشرف على المنتخب في 15 مباراة، وقاد التشيكي ميلان ماتشالا الأحمر في 12 مباراة في 2002 و2006، ثم الألماني كارل هاينر هيدرجرت، حيث قاد المنتخب 6 مباريات في تصفيات مونديال 1990، وقاد المدرب السابق ياروسلاف تشيلافي المنتخب في 6 مباريات.
ثلاث حصص تدريبية
وسيصل المنتخب الأردني إلى مسقط مساء اليوم، ومن المنتظر أن يُجري اليوم الاثنين أولى حصصه التدريبية في ملعب شؤون البلاط السلطاني، ثم حصة أخرى بالملعب ذاته بعد غد الثلاثاء، على أن يُجري آخر حصصه التدريبية مساء الأربعاء على ملعب المباراة، وستكون الربع ساعة الأولى متاحة للإعلام وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم في المنافسات الرسمية.
واكتملت صفوف المنتخب الأردني بعد وصول قائد دفاعه يزن العرب، صاحب الـ29 عامًا، بعد أن لعب مساء السبت مباراة لفريقه إف سي سول أمام جيجو في الدوري الكوري الجنوبي الممتاز، ويعد العرب من أهم ركائز المنتخب الأردني في الدفاع، بجانب إجادته للكرات الرأسية، حيث سجل اللاعب العديد من الأهداف، آخرها كانت أمس لفريقه في الدوري الكوري.
واختار سلامي لمباراة منتخبنا الوطني 27 لاعبًا، على أن يستبعد 4 لاعبين في يوم المباراة، وتضم القائمة كلًا من: يزيد أبو ليلى، وعبدالله الفاخوري، ونور الدين بني عطية، ومحمد العمواسي، وعبدالله نصيب، ويوسف أبو الجزر، ويزن العرب، وهادي الحوراني، وسليم عبيد، وحسام أبو الذهب، ومحمد أبو النادي، وأدهم القريشي، وأحمد عساف، وإبراهيم سعادة، ونور الدين الروابدة، ورجائي عايد، وعامر جاموس، ومحمد الداوود، ومحمد أبو حشيش، ومهند أبو طه، وعلي علوان، ومهند سمرين، ومحمد أبو زريق "شرارة"، وعلي العزايزة، وموسى التعمري، وإبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.
وستكون مواجهة الخامس من يونيو المقبل هي رقم 10 في تاريخ المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، والمواجهات التسع السابقة تتوزع ما بين 5 منها بتصفيات كأس العالم و4 في تصفيات كأس أمم آسيا، وهي الرابعة التي يلعبها المنتخب الأردني في مسقط على الصعيد الرسمي، بعد أن فاز مرة وخسر آخر مباراتين، والزيارة الأولى كانت في تصفيات مونديال 1990 بمسقط، وتفوّق المنتخب الأردني في الشوط الثاني بهدفي فايز بديوي وخالد عوض، وقاد منتخبنا يومها المدرب الألماني كارل هيدرجوت، بينما قاد المنتخب الأردني المدرب اليوغسلافي سلوبودان أوجسانانوفيتش.
وانتظر الفريقان بعد ذلك 17 عامًا ليلتقيا مجددًا في المواجهة الرسمية الثانية بمسقط، والأولى بتصفيات أمم آسيا 2007، والمباراة احتضنها استاد الشرطة الرياضي في 1 مارس 2006، وقادها حمد العزاني، بينما كان في القيادة الفنية في الجانب الآخر المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وتمكن منتخبنا يومها من تسجيل ثلاثية تاريخية عبر هاشم صالح، وإسماعيل العجمي، وحسن زاهر.
والتقى المنتخبان في التصفيات النهائية لمونديال 2014، وفاز منتخبنا بهدفين لهدف في مدرجات مكتظة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 16 أكتوبر 2012، وسجّل للأحمر يومها أحمد كانو وجمعة درويش، وسجّل للأردن ثائر البواب، وقاد منتخبنا المدرب الفرنسي بول لوجوين، والأردن المدرب العراقي عدنان حمد.