إزالة 130 حالة تعد بالبناء المخالف على الأرض الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، عن إزالة 108 حالة تعد بالبناء المخالف والعشوائي وبدون ترخيص على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وذلك خلال عدد من حملات الإزالة نفذتها الوحدات المحلية بالتعاون مع الجهات المعنية بهدف القضاء على عشوائية البناء، وإزالة التعديات والتصدي بكل حسم وتطبيق القانون على المخالفين.
واستعرض المحافظ، جهود الوحدات المحلية، في رصد وازالة كافة حالات التعديات داخل المراكز والقرى، حيث أسفرت الحملات عن إزالة 62 حالة تعد بمركز بنى مزار بقري (صندفا ـ البهنسا - أبوجرج ـ بنى صامت) وبالأحياء الرئيسية بالمدينة ، وتم التعامل الفوري والإزالة في المهد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المتعدين.
وفى مراكز مطاي وملوى وأبوقرقاص، نظمت الوحدات المحلية حملات لإزالة التعديات على الأرض الزراعية وأملاك الدولة حيث أسفرت الحملات عن إزالة 33 حالة تعد بالبناء المخالف منها 27 حالة تعد على الأرض الزراعية بناء مخالف بدون ترخيص بمركز مطاي حيث شملت الحملات حي غرب مدينة مطاى وقرى (منبال ـ أبوعزيزـ حلوة)، إلى جانب إزالة 5 حالات تعد بالبناء المخالف على أرض أملاك دولة بقرية دير البرشا بمركز ملوى و حالة تعد بالبناء بدون ترخيص بقرية اتليدم بمركز أبوقرقاص.
كما أزالت الوحدات المحلية لمراكز (المنيا - سمالوط ـ العدوة ) ، 35 حالة تعد بالبناء المخالف على أرض زراعية منها 8 حالات تعد بقريتى ( تله - بنى محمد سلطان ) بمركز المنيا، و 22 حالة تعد بحى شمال المدينة وقرى ( قلوصنا ـ شوشة ـ طحا - العزيمة) بسمالوط، إلى جانب إزالة 5 حالات تعد على الأرض الزراعية بمركز العدوة ، حيث تمت الإزالة حتى سطح الأرض باستخدام معدات الوحدة المحلية مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ المنيا حملات الازالة تعديات علي البناء بدون ترخيص البناء المخالف الأراضى الزراعية وأملاك الدولة الوحدات المحلية إزالة التعديات حالة تعد بالبناء المخالف على الأرض الزراعیة الوحدات المحلیة
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب بمركز أمني سوري تثير غضبا ومطالب بمحاسبة المتورطين
وعاد اللباد قبل أيام قليلة إلى بلاده، بعد أن غادرها لاجئا في أوروبا في عهد النظام السابق، واتجه فور عودته إلى المسجد الأموي، حيث وثقت كاميرا المراقبة آخر ظهور له.
وكان يوسف يقيم في ألمانيا مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وأعلنت عائلته أمس الأربعاء وفاته، متهمة الأمن العام السوري باعتقاله وتعذيبه.
وقالت زوجة الشاب الراحل في منشور على حسابها في فيسبوك إن زوجها "اعتقل من المسجد الأموي وتوفي على أيدي الأمن العام تحت التعذيب"، مشيرة إلى أن "كل مكان بجسمه فيه آثار للتعذيب".
وكانت عائلة الشاب قالت لوسائل الإعلام إن يوسف أراد الوفاء بنذره بالمبيت والاعتكاف في المسجد الأموي بعد سقوط نظام بشار الأسد، لكن "الأمن الداخلي اعتقله عند رفضه الخروج، ثم سلموا جثمانه لأهله مع آثار تعذيب".
بدورها، قالت وزارة الداخلية السورية -في بيان- إن الشاب كان "في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان، وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، وحاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
ووفق البيان، "أقدم الشاب -أثناء وجوده في غرفة الحراسة- على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، مما تسبب له بإصابات بالغة"، مشيرا إلى أنه "تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
مطالب بالمحاسبةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/31)- جانبا من تعليقات السوريين بشأن ما جرى مع الشاب يوسف اللباد، خاصة مع عدم تطابق رواية العائلة والرواية الرسمية.
ومن بين تلك التعليقات، قال محمد في تغريدته "يجب محاسبة العناصر علنا، وتعليم كل المنتسبين الجدد أخلاقيات الأمن والتعامل مع المواطن".
وسار عامر في الاتجاه ذاته قائلا "التحقيق والعدالة أهم بكثير، يجب أن نعرف ماذا حدث، وماذا سيحدث بشكل علني وشفاف وفوري"، مضيفا "دعوا القضاء يأخذ مجراه".
إعلانفي المقابل، شكك محمد إبراهيم في رواية الداخلية السورية، إذ تساءل "شلون (كيف) حالة نفسية غير مستقرة مسافر من أوروبا إلى سوريا وطيران. لو فيه الرجل شيء ألمانيا ما بتخليه يخطو خطوة. يا ريت تشوفوا العناصر الذين اعتقلوه فهم يعرفون كل شيء".
أما لوليا فقد سلطت الضوء على اللقطات الأخيرة التي أظهرتها كاميرا المراقبة للشاب الراحل، إذ قالت "مبين هو فيه شيء غريب (يظهر أنه هناك شيء غريب يتعلق به) أو وراه قصة بمخه بده ينفذها حتى لو كان متغربا 20 سنة".
وأضافت "من حق الأمن ملاحقته إذا كان ناويا لشيء ما، بس هو عم يعمل شغلات غريبة بتخلي الواحد يفكر ألف شغلة".
بدورها، قالت وسائل إعلام سورية إن وفدا رفيع المستوى من وزارة الداخلية زار حي القابون بدمشق وقدم التعازي لأسرة الشاب، مشيرة إلى "إحالة جميع من كان متواجدا في موقع الحادث من عناصر الأمن والشرطة وحرس المسجد إلى التحقيق".
كما أكد وزير العدل السوري مظهر الويس التزام الحكومة بمحاسبة جميع المتورطين في القضية، مشددا على جدية وشفافية التحقيقات، وأنه "لا أحد فوق القانون، وسيُعاقب كل من تثبت إدانته".
31/7/2025-|آخر تحديث: 19:37 (توقيت مكة)