"الإسلامية المسيحية": "القطار الخفيف" في القدس مشروع استيطاني لتقطيع أوصال العاصمة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن المشروع الاستيطاني "القطار الخفيف"، يستهدف تقطيع أوصال القدس الشرقية وتغيير البنية الجغرافية والديمغرافية والتاريخية للمدينة المقدسة وتفريغها من سكانها.
وطالبت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بالتدخل لمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ المشروع الاستيطاني الخطير.
وأضافت أن هذا المخطط التهويدي الجديد الذي تنفذه سلطات الاحتلال من خلال شبكة السكك الحديدية الخفيفة يستهدف ربط مستوطنة "جيلو" جنوبا بالمنطقة الصناعية وعطروت ومطار القدس شمالا، مخلفا تقطيعا للتجمعات السكانية الفلسطينية والاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين.
وأكدت أن المشروع يستبعد أية إمكانية لإجراء مفاوضات لتحديد مستقبل مدينة القدس.
وحذرت من أن استمرار هذه المخططات الاستيطانية والانتهاكات الخطيرة بحق مدينة القدس ومواطنيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ستكون لها تداعيات خطيرة سيتحمل الاحتلال والمجتمع الدولي نتائجها الخطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسلامية المسيحية الاستيطانية المجتمع الدولي القطار الخفيف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّه على غرار كل يوم يتوجه الآلاف صوب المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح على أمل أن يعودوا بمواد غذائية تقدمها مؤسسة المساعدات الأمريكية الأمنية بطريقة مهينة للفلسطينيين وبحراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الليلة شهدت توجه الآلاف على مقربة من منطقة أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس بانتظار ساعات الفجر من أجل التوجه نحو ما يعرف بدوار العلم، مشيرا إلى أنه عند وصولهم فوجئ الفلسطينيين بإطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية وكذلك الآليات التي تدخلت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين دون سابق إنذار.
وتابع: «طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران بشكل مباشر صوب آلاف الفلسطينيين الجوعى الذين أُجبروا على التوجه نحو هذه المراكز على أمل العودة بطرود غذائية، لذا استقبل مستشفى الناصر قرابة 30 شهيدا جرى التعرف على 23 منهم، لكن مازال البقية مجهولي الهوية».