بلينكن: ضرب عمق روسيا "قرار أوكراني وليس قرارنا"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تمنع أوكرانيا من ضرب عمق روسيا حال إرسال صواريخ بعيدة المدى، لأنه "قرار كييف وليس واشنطن".
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال برنامج "60 دقيقة"، عند سؤال بلينكن حول شعوره حيال إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ يبلغ مداها 322 كيلومترا، ستسمح بشن هجمات على مناطق في عمق روسيا، حيث تابع الوزير: "أعتقد أنه لا داعي للتركيز على أي أنظمة محددة نرسلها.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قالت إنها لا تستبعد توريد صواريخ ATACMS إلى أوكرانيا، حيث قال النائب الأول لمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جوناثان فاينر إن البيت الأبيض لا يستبعد ذلك إلا أنه ليس مستعدا بعد للإعلان عن مثل هذه الخطوة.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بلينكن الولايات المتحدة أوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن توريد صواريخ ATACMS أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
روبيو: نقترب من حسم نوايا روسيا وترامب يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا
إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
وفي ضوء هذا التصعيد، دعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.