قبل 22 عاما، وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر وغيرت التاريخ إلى الأبد، لكن بعض المشاهير كان لديهم علاقة شخصية أكثر بكثير بالحدث المأساوي حيث كان من المقرر أن يكونوا في برج التجارة العالمي أو في إحدى الطائرات التي شاركت في الهجمات الدامية.

مايكل  جاكسون 
وكان ملك البوب، جاكسون، يخطط لحضور اجتماع في إحدى ناطحات السحاب تلك في ذلك الصباح، لكنه تأخر في النوم بسبب السهر لوقت متأخر من الليلة السابقة.


ووفقا لما ذكره الأخ الأكبر لمايكل، جيرمين جاكسون، في سيرته الذاتية "أنت لست وحيدا.. مايكل: بعيون الأخ".
كتب: "لحسن الحظ، لم يكن لدى أي منا دليل على أن مايكل كان من المقرر أن يحضر اجتماعا في ذلك الصباح في أعلى أحد البرجين التوأمين.. اكتشفنا هذا فقط عندما اتصلت والدته بالفندق للتأكد من أنه بخير. تركته هي وريبي جاكسون، وعدد قليل من الآخرين هناك حوالي الساعة الثالثة صباحا".

سارة فيرجسون
كان لدى دوقة يورك سارة فيرجسون جدول مزدحم بشأن عدة اجتماعات كانت تعد لتحضرها في نيويورك.
بدأ يوم الدوقة بمقابلة مع مذيع الأخبار مات لوير في استوديوهات "إن بي سي" NBC، لكن في وقت لاحق، كان من المقرر أن تحضر سارة اجتماعا مع مؤسستها الخيرية "فرص للأطفال"، التي تقع مكاتبها في الطابق 101 من البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
على الرغم من الترتيب المخطط له بعد مغادرتها استوديوهات "إن بي سي"، علقت سارة فيرجسون في حركة مرور كثيفة، وهذا يعني أن الدوقة كانت ستتأخر حوالي 20 دقيقة عن اجتماعها، غير أنه نتيجة لذلك، انتهى التأخير غير المتوقع بإنقاذ حياتها.
فقد اصطدمت الطائرة الأولى بالبرج في الساعة 
فقد اصطدمت الطائرة الأولى بالبرج في الساعة 08:46 صباحا، لكن سارة لم تصل إلى المبنى بسبب التأخير.
سيث ماكفارلان
ومن المشاهير الآخرين الذين نجوا من "المذبحة"، مؤلف برنامج "فاميلي غاي"، سيث ماكفارلاين، الذي كان يخطط للذهاب على واحدة من تلك الطائرات التي شاركت في الهجمات.
غير أن ماكفارلاين لم يكن قادرا على السفر في ذلك اليوم بسبب صداع أصابه ومشكلة في الحجز، حيث أخبره وكيل السفريات أن الرحلة الساعة 7:45 صباحا كان من المقرر أن تغادر في الساعة 8:15 صباحا، ولكن عندما وصل إلى المطار، كان الصعود إلى الطائرة قد انتهى بالفعل، فاضطر النجم إلى انتظار الرحلة التالية المتاحة.
وبعد فشله في الصعود على متن الرحلة، ذهب ماكفارلاين إلى صالة الركاب للنوم، لكنه استيقظ من نومه بعد ساعة، وكان مرعوبا من الأخبار التي سمعها عن تحطم الطائرة ومقتل جميع من كانوا على متنها .


ماهي هجمات١١ سبتمبر

تعرف  بإسم  11 سبتمبر او 9/11 وهي مجموعة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001، وجرت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع فرق تابعة لتنظيم القاعدة، ووجهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، بينما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسيلفانيا.

وتمثلت أهداف الطائرات الثلاث في برجي مركز التجارة الدولية الواقعة في مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، المعروف باسم البنتاغون، بينما لم تحدد التحريات حتى اليوم الهدف الذي كان يريد خاطفو الطائرة الرابعة ضربه.

وتسببت هذه الأحداث في مقتل 2977 شخصًا و إضافة إلى 19 من إرهابيي تنظيم القاعدة المسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة. أمر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بزيادة مستوى ديفكون إلى 3، كما أخذت الاحتياطات لزيادة مستوى ديفكون إلى 2، لكن هذا لم يحدث. ولم تفلح هذهِ الاحتياطات في صد هجمات الطائرات على البرجين ووجهت انتقادات شديدة لمسؤوليها الأمنيين.

واختطف 19 من تنظيم القاعدة أربع طائرات ركاب تديرها شركتان أمريكيتان رائدتان للنقل الجوي (الخطوط الجوية المتحدة والخطوط الجوية الأمريكية) وغادرت جميعها من مطارات في شمال شرق الولايات المتحدة متجهة إلى كاليفورنيا. اصطدمت طائرتان منها: الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 11 والخطوط الجوية المتحدة الرحلة 175 بالبرجين الشمالي والجنوبي على التوالي لمجمع مركز التجارة العالمي في منطقة مانهاتن السفلى. في غضون ساعة و42 دقيقة انهار كلا البرجين المكونين من 110 طوابق
. وتسبب الحطام والحرائق الناتجة عن ذلك بانهيار جزئي أو كامل لجميع المباني الأخرى في مجمع مركز التجارة العالمي، بما في ذلك برج مركز التجارة العالمي 7 المكون من 47 طتبقا، ناهيك عن أضرار كبيرة لحقت بعشر مبانٍ أخرى كبيرة محيطة به. تحطمت طائرة ثالثة هي الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 77 في البنتاغون (مقر وزارة الدفاع الأمريكية) في مقاطعة أرلنغتون بولاية فيرجينيا، ما أدى إلى انهيار جزئي في الجانب الغربي من المبنى. أمّا الطائرة الرابعة ألا وهي الخطوط الجوية المتحدة الرحلة 93 فقد كانت متجهة نحو واشنطن العاصمة، لكنها تحطمت في حقل في بلدية ستونيكريك الواقعة ضمن مقاطعة سومرست بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، بعد أن تصدى ركابها للخاطفين وأحبطوهم
تعتبر هجمات الحادي عشر من سبتمبر الهجوم ذو أكبر عدد من الضحايا في تاريخ البشرية والحادثة الأكثر فتكًا لرجال الإطفاء وضباط إنفاذ القانون في تاريخ الولايات المتحدة، إذ قُتل 343 و72 منهم على التوالي.

سرعان ما وجهت الشكوك نحو تنظيم القاعدة وردت الولايات المتحدة بشن الحرب على الإرهاب وغزو أفغانستان لخلع حركة طالبان التي رفضت الامتثال للمطالب الأمريكية بطرد تنظيم القاعدة من أفغانستان وتسليم زعيمها أسامة بن لادن. عززت بلدان كثيرة حول العالم تشريعاتها لمكافحة الإرهاب ووسعت من سلطات أجهزة الأمن وإنفاذ القانون والاستخبارات لمنع هجمات مماثلة. ورغم إنكار بن لادن في البداية أي تورط له في الهجمات، فقد أعلن في عام 2004 مسؤوليته عنها. ذكر تنظيم القاعدة وبن لادن دوافعهم المتمثلة بالدعم ال

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز التجارة العالمي حركة طالبان مايكل جاكسون ١١سبتمبر الولایات المتحدة تنظیم القاعدة الخطوط الجویة فی ذلک

إقرأ أيضاً:

حسني بي: اختلال القاعدة النقدية وراء المضاربة ونقص السيولة

حسني بي: سحب فئة الـ50 دينار جزء من هيكلة القاعدة النقدية وليس تعويضًا للنقص

ليبيا – علّق رجل الأعمال حسني بي على مسألة سحب إصدارات فئة الـ50 دينار من السوق، وما يترتب عليها من آثار تتعلق بالسيولة وهيكلة القاعدة النقدية، إضافة إلى الدفع الإلكتروني وسياسات سعر الصرف في ليبيا.

هيكلة القاعدة النقدية وأزمة السيولة
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سحب العملة يهدف إلى تعويض النقص الناتج عنها، أوضح حسني بي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن هذه العملية تندرج ضمن إطار هيكلة القاعدة النقدية. وبيّن أن ودائع المصارف كانت تبلغ نحو 110 مليارات دينار، لترتفع بعد سحب العملة إلى 140 مليار دينار، في حين كان حجم النقد الورقي المتداول 78 مليار دينار، وأصبح الآن أعلى بـ39 مليار دينار.

مضاربة ناتجة عن اختلال السيولة والودائع
وأشار إلى أن هذه الهيكلة أفرزت وضعًا شبيهًا بالمضاربة على العملة، حيث استمر نقص السيولة مقابل وفرة الودائع، ما خلق فرص ربح تصل إلى 25% لكل من يتمكن من سحب النقد، سواء عبر الصرافات الآلية أو خزائن المصارف أو من خلال المصارف التي تتيح سحب 3 آلاف دينار شهريًا. ولفت إلى أن المضاربة تنشأ عندما يسحب المواطن النقد ويستفيد منه.

غياب الثقة بالمصارف
وأكد حسني بي ضرورة إعادة هيكلة النظام النقدي، مشيرًا إلى أن ثقة المواطن بالمصارف مفقودة، إذ لم يتمكن المواطنون من سحب الأموال المودعة خلال العام الحالي، والبالغة 47 مليار دينار، بسبب أن حجم السيولة التي ضُخت أقل بكثير من هذا الرقم، في وقت تُقدَّر فيه السيولة الموجودة في المنازل بنحو 39 مليار دينار.

الإنفاق العام وتمويل العجز
وأوضح أن أي إنفاق عام من الحكومة أو الحكومات المتعددة لا يكون له أثر سلبي إلا في حال تم تمويله نقديًا من مصرف ليبيا المركزي، مشيرًا إلى أن أرقام المصرف خلال شهر نوفمبر أظهرت وجود فائض بالدينار، سواء أُعلن عنه أو لم يُعلن. وأضاف أن التمويل الموازي يحدث فقط عند تمويل العجز عبر خلق نقود جديدة، مؤكدًا أن ما جرى هذا العام لم يكن خلقًا للنقود، بل انخفاضًا بنسبة 4% في عرض النقود.

سعر الصرف والدفع الإلكتروني
وبيّن أن هذا الانخفاض لم ينعكس على تحسن سعر الصرف أو الفارق بين النقد والصكوك، لأن المشكلة الأساسية تكمن في هيكلة القاعدة النقدية وعرض النقود، لا في خلق نقود جديدة. وبشأن الدفع الإلكتروني، شدد على أن تطبيقه ممكن جدًا في ليبيا، في ظل امتلاك أكثر من 90% من السكان أجهزة ذكية، وتجاوز عدد بطاقات الدفع الإلكتروني عدد السكان، مع امتلاك الغالبية حسابات مصرفية.

تضارب المصالح والسياسات النقدية
وأشار إلى وجود تضارب مصالح، حيث تعمل بعض الشركات الوطنية كمعالجات وطنية وفي الوقت نفسه مُصدِرة لبطاقات الدفع، ما يمثل عائقًا. وأكد أن مصرف ليبيا المركزي لا يتحمل المسؤولية إلا إذا لجأ إلى تمويل العجز أو الميزانية نقديًا، معتبرًا أن تجنب ذلك كفيل بعدم انهيار الاقتصاد أو الدولة.

سياسة سعر الصرف والمزادات
وتطرق حسني بي إلى ممارسات خاطئة في السوق، مثل شراء سبائك الذهب من تونس بالدينار الليبي ثم تحويلها إلى الدولار لتوريد بضائع، معتبرًا أن هذه العمليات تخلق فرصًا للمضاربة. وأوضح أن العملة تُعد سلعة تُباع وتُشترى مقابل السلع والخدمات، وأن أي عوائق لحركتها تولد بيئة خصبة للمضاربة.

وأكد أن تغيير سياسة السعر الثابت والاعتماد على المزادات يمثل الحل الأنسب، مشيرًا إلى أن الحكومة تمتلك الدولار بينما يمتلك المواطن الدينار، وأن المصلحة الاقتصادية للمواطن تدفعه لتحويل الدينار إلى الدولار لتحقيق ربح أكبر. ولفت إلى أن الدولار النقدي في المزادات قد يمثل 20%، وبطاقات الدفع 45%، مع اختلاف فرص الربح لكل وسيلة، موضحًا أن اعتماد المزادات سيقلل الحاجة إلى البطاقات والوسطاء بنحو 19%، ومؤكدًا أن النظريات الاقتصادية يجب أن تراعي الواقع الليبي حتى تكون فعالة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: محمد صلاح أيقونة ليفربول.. وكلنا كنا بنتفرج عليه النهاردة عشان ندعمه
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • حسني بي: اختلال القاعدة النقدية وراء المضاربة ونقص السيولة
  • مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية
  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • عندما يفارق راكب الحياة أثناء الرحلة الجوية.. هكذا تتصرف الطواقم