وزير التعليم يبحث مع الوكالة الأمريكية للتنمية سبل التعاون بمجال مدارس المتفوقين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشترك بين الجانبين فى مجال مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM".
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID فى العديد من المشروعات التي تعمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ومن بينها مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM.
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الدولة على الاستثمار في الموهوبين والنابغين لإعداد جيل قادر على الابتكار، والتطوير، والبحث العلمى، والمشاركة فى تطوير المجتمع، تنفيذًا للرؤية الاستراتيجية الشاملة للدولة لعام 2030 والتى يعتبر التعليم أحد أهم ركائزها.
من جهته، أكد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID دعم علاقات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في المشروعات التعليمية والبحثية، والمشروعات ذات الاهتمام المشترك.
وناقش اللقاء آليات تشجيع النابغين والفائقين وتحفيزهم على مواصلة الإبداع والتميز، ومن بينها تكريم فريق الطلاب المصري الذي حصل على مراكز متقدمة وجوائز خاصة، خلال مشاركته في معرض أيسف الدولي للعلوم والهندسة "Regeneron_ISEF" بمدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، والتي تعد من أقوى المسابقات الدولية التي تعقد سنويًا فى هذا المجال حيث إنهم يمثلون نموذجًا يُحتذى به لجميع الطلاب.
كما ناقش اللقاء تنظيم مؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على النموذج المصري لنظام تعليم STEM، وهو التعليم القائم على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، واستعراض أفضل المماراسات والدروس المستفادة، والتعرف على الخصائص المميزة له.
وتطرق الاجتماع، أيضًا، إلى بحث سبل التعاون في آليات تنفيذ إنشاء مدرسة العباقرة التي تضم الطلاب الأوائل بالصف الأول بمدارس STEM على مستوى الجمهورية مع تقديم حزمة امتيازات لهم عبر تنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم، وتعزيز مواهبهم وقدراتهم.
جاء ذلك بحضور وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والذى يضم الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة هالة الصيرفي مستشار تعليم أول بمشروع دعم المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وأحمد رزق الله مسئول أول تعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وحضر من جانب الوزارة، محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين، ومحمد زايد من الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدارس المتفوقین الدکتور رضا
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والذي أوضح أن العام الماضي شهد استمرارًا قويًّا في نمو الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، فارتفع الطلب على الليثيوم بنحو 30%، وهو ما يفوق بكثير متوسط معدل النمو السنوي في العقد الماضي والذي بلغ 10%، كما ارتفع الطلب على النيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بنسب تتراوح بين 6% و8%، مدفوعًا بشكل رئيس بالاستخدامات في السيارات الكهربائية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، وشبكات الكهرباء.
وأشارت الوكالة إلى أن النحاس سجل أعلى مساهمة في الطلب نتيجة لتوسع استثمارات الشبكات في الصين. وعلى الرغم من هذا النمو، فقد أدى التوسع الكبير في المعروض، لا سيما من الصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انخفاض الأسعار، حيث هبطت أسعار الليثيوم بأكثر من 80% منذ عام 2023، وتراجعت أسعار الجرافيت والكوبالت والنيكل بنسبة تتراوح بين 10%-20%.
ورغم التوقعات القوية للطلب المستقبلي، إلا أن القرارات الاستثمارية باتت تواجه غموضا اقتصاديا ملحوظا، حيث تباطأت الاستثمارات الجديدة إلى 5% فقط في عام 2024 مقارنة بـ 14% في عام 2023، وانخفض النمو الحقيقي إلى 2% فقط بعد احتساب التضخم، كما سجلت أنشطة الاستكشاف استقرارًا بعد نمو متصاعد منذ عام 2020، باستثناء الليثيوم واليورانيوم والنحاس.
في المقابل، أظهرت المعادن الحرجة درجة عالية من التركّز الجغرافي، لا سيما في مجالات التكرير، حيث سيطرت الدول الثلاث الكبرى على 86% من الإنتاج المكرر في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020، مع سيطرة الصين على الكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا على النيكل.
وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى أن التنويع في سلاسل التكرير سيكون بطيئًا حتى عام 2035، وفي مجال التعدين، شهد الإنتاج نموًا من منتجين قائمين مثل الصين وإندونيسيا والكونغو، بينما برزت الأرجنتين وزيمبابوي كمصادر جديدة لليثيوم، وبالنسبة للتوازن بين العرض والطلب، فرغم تحسن التوقعات لبعض المعادن، فلا تزال الفجوات بين العرض والطلب مرتقبة في النحاس والليثيوم، إذ يُتوقع حدوث عجز في عرض النحاس يصل إلى 30% بحلول عام 2035، نتيجة لتراجع جودة الخام وارتفاع التكاليف ونقص الاكتشافات.
وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد القيود على التصدير، أصبحت مخاطر الإمدادات أكثر حدة، فقد فرضت الصين في ديسمبر 2024 قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعتها قيود إضافية في عام 2025. كما علّقت الكونغو صادرات الكوبالت لأربعة أشهر.
واظهر التقرير أن الإمدادات من خارج المنتجين الكبار لن تلبي سوى نصف الطلب العالمي المتوقع لبعض المعادن بحلول عام 2035، مما يجعل الأسواق عرضة لصدمات الإمداد.
و أوصى التقرير بسياسات تدعم التنويع من خلال التمويل العام وآليات لتقليل تقلب الأسعار. كما شدد على أهمية التعاون الدولي، لربط الدول الغنية بالموارد مثل الدول الإفريقية التي تمتلك ربع احتياطيات الجرافيت مع الدول ذات القدرات المتقدمة في التكرير والتصنيع كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
كما سلط التقرير الضوء على دور التقنيات الجديدة في تغيير مشهد التعدين والتكرير، ومن تلك التقنيات الاستخلاص المباشر لليثيوم، وإعادة تدوير البطاريات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف، مشيراً في ختامه إلى أن برامج الاستدامة باتت أكثر اتساعًا، لكن ما تزال مؤشرات السلامة الاجتماعية متباطئة، داعيًّا إلى تعزيز التتبع والاستدامة في سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025