حيل سهلة للمساعدة في علاج الأرق
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يعد الأرق من المشكلات التي تدمر الصحة حيث أن عدم الحصول على قسط كافي من النوم يجعل الإنسان غير قادر على ممارسة الكثير من أنشطة الحياة.
ووفقا لما جاء في موقع" افري داي هيلث" نعرض بعض الحيل التي تساعدكم على النوم بشكل جيد.
التزم بجدول نوم وهذا يعني الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا، سواء كان يوم الأربعاء أو الأحد.
احصل على الضوء الطبيعي، لقد حدث الكثير منذ عام 2020 وهو أنه نظرًا لأن الكثير من الأشخاص يعملون الآن من المنزل، فلا يوجد روتين يومي .
الشيء الوحيد المهم للغاية هو أن يكون لديك روتين يتضمن التعرض للضوء الطبيعي.
التعرض للضوء الطبيعي في الصباح يرسل إشارات إلى عقلك بأن الوقت قد حان للاستيقاظ ويساعد في الحفاظ على ساعة جسمك البيولوجية في الموعد المحدد، مما يعني أنه في وقت لاحق من ذلك المساء ستكون أكثر عرضة للنوم في الوقت المناسب.
تجنب أي شيء يفسد قدرتك على النوم، وهذا يعني أن مواد مثل الكافيين والتبغ، على سبيل المثال، يمكن أن تبقى في نظامك لمدة ثماني ساعات ولا تعتمد على كأس النوم.
يجب عليك الابتعاد عن تناول الكحول بالقرب من وقت النوم ويقترح ترك ساعة على الأقل لكل حصة من الكحول بين الشرب ووقت النوم.
الحد من قيلولة النهار إلى ما لا يزيد عن 30 دقيقة.
قم بإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة واحدة على الأقل من وقت النوم.
حجز السرير فقط للنوم وقم بتهيئة بيئة تعزز النوم تكون هادئة ومظلمة وباردة.
إذا كنت تفعل كل ذلك ومازلت تواجه مشكلة، فلا تستلقي في السرير لساعات طويلة وأنت تعاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم وقت النوم تدمر الصحة تناول الكحول أنشطة الحياة الوقت المناسب الكافيين
إقرأ أيضاً:
هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
صراحة نيوز – كشفت دراسة نرويجية جديدة عن تأثير قلة النوم على أدمغة مرضى الصداع النصفي، مشيرة إلى أن القشرة المخية لديهم تتفاعل مع الألم بطريقة مختلفة مقارنة بغير المصابين، خاصة عند عدم الحصول على قسط كاف من الراحة.
وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونُشرت نتائجها في مجلة Cephalalgia العلمية. ووفقًا للدراسة، فإن الصداع النصفي، الذي يُعد من الأسباب الرئيسية لإعاقة الحياة اليومية لدى الفئة العمرية بين 16 و50 عامًا، يرتبط بشدة بجودة النوم.
وقال الدكتور بيتر مو أوملاند، أحد المشاركين في الدراسة:
“نعرف منذ زمن أن اضطراب النوم قد يؤدي إلى نوبات صداع نصفي، لكن الجديد أننا وجدنا أن الدماغ يعالج إشارات الألم بشكل غير طبيعي بعد قلة النوم عند المصابين بهذه الحالة”.
وشملت الدراسة 140 مشاركًا قُسِّموا إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، وخضعوا جميعًا لفحوصات دماغية بعد ليلتين من النوم الجيد، وأخريين من قلة النوم. وتم استخدام أقطاب كهربائية وأجهزة تحفيز لقياس استجابة الدماغ للألم.
وتبيّن من النتائج أن آليات الدماغ التي تعمل عادةً على تخفيف الألم تكون أقل فاعلية لدى مرضى الصداع النصفي بعد الحرمان من النوم.
وأكد أوملاند أن هذه النتائج قد تمهد لفهم أعمق لعلاقة النوم بالصداع النصفي، وتساعد في تطوير طرق علاج أكثر فاعلية.