تحذيرات من صدمة كبيرة.. أقوى اقتصاد بأوروبا في طريقه للانهيار
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وفقاً للمفوضية الأوروبية، سوف ينكمش الاقتصاد الألماني هذا العام كجزء من الركود الأكبر في منطقة اليورو الناجم عن ارتفاع الأسعار والتأثير السيئ لارتفاع أسعار الفائدة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وفي منتصف أغسطس، ذكرت وكالة رويترز أن وزارة الاقتصاد الألمانية كشفت أنه من غير المرجح أن يحدث انتعاش مستدام للاقتصاد.
وكان النائب الألماني أوفي شولتز، عضو حزب البديل من أجل ألمانيا، حذر من أن ألمانيا تسير على طريق ثابت من الانهيار الاقتصادي وتراجع التصنيع نتيجة للسياسات والعقوبات الأوروبية المناهضة لروسيا.
ووفقاً لشولز، فإن العقوبات الأوروبية ضد روسيا، والتي لم يسبق لها مثيل في التاريخ من حيث الحجم والفترة التي تم اعتمادها فيها، لم تُخضع موسكو، بل دفعت المجمع الصناعي الألماني إلى أسفل، تاركة واحدة من أقوى دول الاتحاد الأوروبي عرضة للخطر.
ويشير التحليل الفصلي الأولي للمفوضية إلى أن الدولة الأوروبية، ستكون الدولة الأكثر تضررا في كتلة العملة الموحدة المكونة من 20 دولة، حيث ستنكمش بنسبة 0.4٪ في عام 2023.
وتوقعت المفوضية أن تنمو ألمانيا بنسبة 0.2% هذا العام قبل ثلاثة أشهر، لكنها تقول الآن إن رابع أكبر اقتصاد في العالم تضرر بشكل أكبر بكثير من المتوقع بسبب انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.