وسقطت أكاذيب «الجماعة الإرهابية».. الخارجية الأمريكية: «ممر القارات» لن يكون بديلا عن قناة السويس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
هل سيكون "الممر الدولي العابر للقارات" بديلا لقناة السويس؟.
سؤال بات مطروحا في الداخل والخارج، خاصة بعد الضجة التي صارت حوله منذ أول أمس، سؤال يجتاح الشارع المصري، نتيجة ما تبثه وسائل الإعلام الخارجية، وأبواق جماعة «الإخوان الإرهابية»، من سموم بهدف زعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته، ولكن هيهات.. السؤال يستحق الإجابة، حتى تخرس تلك الألسنة، و تغلق تلك الأفواه العفنة برائحة التآمر.
منذ توقيع الاتفاق الدولي السبت الماضي في قمة العشرين والذي يضم مشاريع ربط آسيا بأوروبا مرورا بالسعودية
منذ ذلك الحين، وأبواق وقنوات جماعة "الإخوان الإرهابية" لا تكف عن النباح.. فما بين مزاعم انهيار قناة السويس، وانهيار الاقتصاد المصري بسبب توقيع هذا الاتفاق، ظن المتآمرون، والنباحون في الخارج، والساعون لهدم مصر، ظنت هذه الأبواق، أو زعمت بأكاذيبها المفضوحة، أن مصر قيادة وشعبا، غير قادرين على استيعاب مايجري في العالم، أو أنه من السهل على قيادتها الوطنية، وجيشها الجسور أن يترك قناة السويس فريسة للتلاعب من أي قوة مهما كانت.. .ظن هؤلاء النباحون أن توقيع هذا الاتفاق الذي يقضي بإنشاء ممر دولي عابر للقارات لتسهيل عملية التجارة سيؤثر على قناة السويس، أو يردمها بعد أن حفرها المصريون بأظافرهم، لا لم يظنوا، ولكنهم تمنوا ذلك في صدورهم الحاقدة.
ولكن جاءهم الرد البالغ من راعي الاتفاق الدولي نفسه، ليلجم أفواههم، ويقطع ألسنتهم.
حيث علّق المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، على الخطة التي تم الكشف عنها على هامش قمة "مجموعة العشرين"، وتتعلق بممر سكك حديدية وموانئ تربط الشرق الأوسط بجنوب آسيا. بحسب ما نشره موقع «الحرة» الأمريكي.
وقال ميلر: "لا نعتقد أن الاتفاق بشأن الممرات من الهند لأوروبا عبر السعودية سيكون بديلا عن قناة السويس أو يؤثر عليها".
الاتفاق المبدئي للمشروع الذي تم توقيعه السبت في نيودلهي يضم: الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وفقا لبيان نشره البيت الأبيض.
المشروع سيضم خطوطا لنقل السكك الحديدية، والنقل البحري تربط قارات أساسية بعضها ببعض، فيما وصفه الرئيس الأمريكي، جو بايدن بـ"الاتفاق التاريخي"، وقالت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لايين أن المشروع "أكبر بكثير من مجرد سكك حديد أو كابلات"، مشيرة إلى "جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات".
وافتتحت قناة السويس التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عام 1869، وهي تؤمن عبور نحو 10% من حركة التجارة البحرية الدولية.
وتشكل عائدات القناة مصدرا رئيسا للنقد الأجنبي في مصر، وقد سجلت أعلى عائدات سنوية خلال العام المالي 2022/2023 بلغت 9.4 مليار دولار بارتفاع قدره نحو 35% عن العام السابق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية قناة السويس قمة العشرين جو بايدن قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنفى بشكل مطلق مزاعم الخارجية الأمريكية غير المؤسسة ضد القوات المسلحة
سونا) نفت وزارة الخارجية بشكل مطلق المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية أمس بأن الجيش السوداني قد استخدم أسلحة كيميائية في تصديه لحرب العدوان والغزو التي يتعرض لها السودان. واستنكرت الإجراءات التي أعلنتها الإدارة الأمريكية بأنها ستتخذها ضد السودان بناء على هذه الإدعاءات الباطلة.
وعبرت الوزارة في بيان صحفى لها اليوم عن استغرابها للنهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في هذه المسألة، إذ بدأت بتسريبات مجهولة المصدر للصحافة الأمريكية قبل شهور تحمل هذه المزاعم، لكنها تجنبت تماما أن تطرحها عبر الآلية الدولية المختصة والمفوضة بهذا الأمر؛ المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، بلاهاي، والتي تضم كلا البلدين في عضويتها، بل أن السودان يتمتع بعضوية مجلسها التنفيذي.
واشار البيان الى الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وإن البلدين موقع عليها، بشكل محدد إجراءات التعامل مع مثل هذه المزاعم والشواغل. ولم تقم الولايات المتحدة بالخطوة الأولوية الضرورية في هذه الحالة، وهي إخطار المنظمة بشأن ما ذكرته من مزاعم، رغما عن إدعائها أن الاستخدام المزعوم كان في العام الماضي.
واكدت الوزارة ان السودان يضطلع بالتزاماته بموجب الاتفاقية، وذلك بتجديد الإخطار وعدم انتاج أو تخزين أو إستخدام الأسلحة الكيميائية. وعليه لن يقبل السودان الإجراءات الأحادية في هذا الخصوص التي تخالف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، خاصة من طرف لديه تاريخ في توظيف المزاعم الباطلة لتهديد سيادة الدول وأمنها وسلامة أراضيها.