أشار وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الخميس أن طهران تستشير جيرانها بشأن المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن سياسة حسن الجوار كانت دائماً على جدول أعمالنا، مشيرا إلى ضرورة تذكر الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان في هذا الصدد، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

 ولفت عراقجي في تصريحات قبل انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا إلى أن علاقات إيران بدول الجوار في وضع جيد جداً، وفيما يخص مفاوضات إيران وأمريكا نستشير الجيران بانتظام.

طباعة شارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاتفاق النووي سياسة حسن الجوار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاتفاق النووي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: خطة ترامب لنشر قوة دولية بغزة تواجه صعوبات

نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشر قوة دولية في غزة تواجه صعوبة في التنفيذ، مضيفة أن هناك تساؤلات جوهرية لا تزال قائمة بشأن نزع السلاح.

وذكرت الصحيفة أن إدارة ترامب تواجه صعوبة في حشد تعهدات بالمشاركة في القوة الدولية للاستقرار، التي تمثل أحد بنود خطة ترامب، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قرار مجلس الأمن الصادر يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأشارت إلى أن المخاوف تتصاعد في العواصم الأجنبية بشأن احتمال أن يطلب من جنود هذه القوة استخدام القوة ضد الفلسطينيين، مما دفع بعديد من الدول إلى التراجع عن عروضها الأولية.

وذكرت أن دولة مثل إندونيسيا التي أعلنت أنها سترسل ما يصل إلى 20 ألف جندي من قوات حفظ السلام، تبحث الآن تخفيض التزامها العسكري، وتوفير وحدة أصغر بكثير، وفقا لمسؤولين في جاكرتا، فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم.

كما قال مسؤولون على دراية بالمناقشات إن أذربيجان -التي كان من المتوقع أيضا أن ترسل قوات- أعادت التقييم أيضا، في حين لم تلتزم أي دولة عربية بالمساهمة بالجنود.

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول أميركي أنّ هناك تساؤلات جوهرية لا تزال قائمة بشأن نزع السلاح من غزة، حيث يظل السؤال الشائك عن كيفية نزع سلاح حركة حماس هو العقبة الأبرز أمام الدول المشاركة.

الموعد المفترض لوصول الجنود

ويوم 27 من الشهر الجاري، قالت مصادر إسرائيلية إن مناقشات تشكيل القوة الدولية في قطاع غزة ما زالت جارية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أنه إذا أعيد جثمانا المحتجزين المتبقين ستبدأ إسرائيل في مناقشة قضايا تتعلق بإعادة إعمار غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع لم تسمه أنه لا تقدم حتى الآن بشأن تشكيل القوة الدولية لغزة، ومن غير المعروف متى يدخل أول الجنود، ونقلت عن مصادر أن صبر الولايات المتحدة ينفد شيئا فشيئا في ما يتعلق بغزة، وقد تبدأ الضغط على إسرائيل.

إعلان

كما نقلت أيضا عن مصدر مطلع أن الاعتقاد في إسرائيل هو أنه إذا لم تنجح القوات الدولية في تفكيك سلاح حركة حماس، فإن إسرائيل ستفعل ذلك بنفسها.

وفي السياق ذاته، أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية -نقلا عن مسؤول أميركي رفيع في ما يسمى "مركز التنسيق المدني العسكري"- بأن موعد الانتهاء من نزع السلاح في قطاع غزة سيكون نهاية أبريل/نيسان المقبل.

كما نقلت القناة الإسرائيلية عن الجدول الزمني الذي وضعته الإدارة الأميركية أن منتصف يناير/كانون الثاني المقبل هو موعد وصول طليعة القوة الدولية إلى غزة.

بدورها، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين أن المناقشات لا تزال جارية بشأن إنشاء القوة المتعددة الجنسيات المقرر نشرها في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات تجري في مركز قيادة مهمة التنسيق في كريات غات ومن خلال اتصالات مباشرة بين الدول المشاركة في المشروع.

وأوردت جيروزاليم بوست أن عددا كبيرا من القضايا الرئيسية لا يزال من دون حل، وأن هذه القضايا تشمل تفويض القوة ومهمتها المحددة وتسلسل القيادة وهيكل القوة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره التركي علاقات التعاون بين البلدين
  • خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني
  • أزمة التأشيرات.. تهديد مبكر لمشاركة إيران في مونديال 2026
  • الخارجية الروسية: أوكرانيا تستهدف تعطيل المفاوضات بهذا التصرف
  • وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • بحثا سبل تعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يستقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية
  • تجارة إيران الخارجية تتجاوز 76.5 مليار دولار
  • وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره الإيراني في طهران
  • واشنطن بوست: خطة ترامب لنشر قوة دولية بغزة تواجه صعوبات
  • روسيا تؤكد استلامها خطة واشنطن النهائية للسلام بشأن أوكرانيا