تدشين يوم المهنة 2023 ومعرض التوظيف بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دشَّنت رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى -اليوم- يومَ المهنة ومعرض التوظيف والبرنامج العلمي المصاحب، برعاية وزير التعليم، يوسف بن عبد الله البنيان.
واستهدف هذا الحدث حديثي التخرج والباحثين على الفرص الوظيفية، بمشاركة أكثر من (70) جهة من القطاعين الحكومي والأهلي، وذلك على مدار ثلاثة أيام في مركز المؤتمرات بالجامعة.
وتضمَّن حفل التدشين عرضًا مرئيًّا بعنوان "طموح متجدد"، تلاه كلمة للمشرفة على أعمال يوم المهنة، الدكتورة هناء بنت خالد الحميد، وكلمة للمدير التنفيذي للمرصد الوطني للعمل، الدكتور أسامة بن عبد الرحمن الجميلي.
وقامت الدكتورة إيناس العيسى، بجولة في أرجاء المعرض، واطلعت على أجنحة الجهات المشاركة.
وعلى هامش المعرض المقام ، أبرمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، اتفاقيةَ مشاركة بيانات مع المرصد الوطني للعمل؛ بهدف الاستفادة من البيانات والمؤشرات والإحصائيات حسب متطلبات الجهات الحكومية المنظمة لسوق العمل والتوظيف؛ لاستخدامها في قياس نسبة توظيف خريجات الجامعة في كل التخصصات.
يذكر أنَّ معرض التوظيف ليوم المهنة يشتمل على (25) دورة تدريبية وورشة عمل، و(9) جلسات حوارية، و(19) مساحة حوارية، و(22) جلسة إرشاد مهني جماعية، منها: المقابلات الوظيفية، طرق البحث عن عمل، السيرة الذاتية.
كما طرح المعرض "تجربة خريجة"؛ بهدف التواصل المستمر مع الخريجات،والافتخار بنجاحاتهن، والإشادة بإنجازاتهن خلال مسيرتهن المهنية.
وتناقش الجلسات الحوارية المستمرة في المعرض موضوعات عدة، تشمل: (نحو كادر بشري منافس عالميًّا، المعايير المهنية الوطنية،طريق الخريج نحو أجر مرتفع وإنتاجية عالية، فرد استثنائي ملهم،أنماط العمل الحديثة)، بالإضافة إلى دورات تدريبية، وورش عمل،ومساحات متنوعة في (تأثير علم البيانات في العمل المؤسسي، التعريف بالشهادات الاحترافية، مهن المستقبل والتحول الرقمي،كوادر من أجل الأثر).
ويستمر المعرض بإثراء الحضور من خلال طرحه موضوعاتٍ عدة؛ منها: (مشروع تخرجك انطلاقتك،اتجاهات صناعة السياحة وريادة الأعمال، التداول في الأسهم وفرص العمل المطلوبة، مفاتيح الرحلة المهنية والحرية المالية وريادة الأعمال، كيف تصبح مديرَ مشروع محترفًا،فن اجتياز المقابلات الشخصية، الكفاءة الذاتية والتخطيط المهني، فن الحصول على وظيفتك الأولى، دور العنصر البشري في نجاح المستقبل والمنظمات).
وشارك في معرض التوظيف ليوم المهنة عددٌ من القطاعات الحكومية؛ من أبرزها: (برنامج المدن الطبية في وزارة الداخلية، مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية،مدينة الملك سعود الطبية،صندوق تنمية الموارد البشرية، المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية).
يأتي ذلك ضمن دور جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في تحقيق أهداف خطة الجامعة الاستراتيجية 2025 م للإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي، والتحول الوطني، من خلال رفع مستوى الوعي باحتياجات سوق العمل، وتزويده بكفاءات تنافسية متمكنة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة
إقرأ أيضاً:
أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
يُعد دخول الجامعة واختيار التخصص المناسب مجرد بداية لمسار طويل، إذ تُشكّل القدرة على دخول سوق العمل المحلية والعالمية عاملًا حاسمًا في قرار الدراسة الجامعية. فليس المهم فقط ما تتعلمه، بل كيف يؤهلك ذلك التعليم للانخراط في بيئة العمل الحديثة.
تشتهر جامعات عديدة عالميا بقوة برامجها التي تعزز من فرص توظيف خريجيها، ويلعب اسم الجامعة وسمعتها الأكاديمية دورًا بارزًا في تسريع التوظيف وإيجاد الفرص بعد التخرج.
في هذا التقرير نستعرض أفضل 10 جامعات عالميا من حيث توظيف الخريجين لعام 2025، استنادًا إلى "التصنيف العالمي لقابلية التوظيف" الصادر عن شركة "إيميرجنغ" للاستشارات في الموارد البشرية، والمنشور حصريا عبر "تايمز للتعليم العالي".
ويُلاحظ أن هذا التصنيف يختص بالتوظيف فقط، ويختلف عن التصنيفات الأكاديمية الأخرى. فمثلًا، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث عالميا في تصنيف "كيو إس"، لكنها تأتي سابعًا في تصنيف التوظيف، بينما يحتل "إمبريال كوليج لندن" المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحلّ عاشرًا في هذا التصنيف.
ضمّ التصنيف 250 جامعة من 42 دولة، اختيرت بناء على آراء أصحاب العمل في كبرى الشركات العالمية بالجامعات التي تُعدّ خريجيها بشكل فعّال لسوق العمل.
إعلانبرزت فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلًا في التصنيف، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الأولى. وحضرت جامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن المراكز العشرة الأولى، وذلك يعكس تنوعًا جغرافيا في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالميا.
أفضل 10 جامعات عالميا من حيث التوظيف – 2025 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)إلى جانب تفوقه الأكاديمي، يقدّم MIT برامج متخصصة تعزز المسارات المهنية، ويشارك القطاع الصناعي في تصميم البرامج البحثية والتعليمية وتنفيذها، مما يسهم في تخريج روّاد في الابتكار والتكنولوجيا. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)
يُقبل طلاب Caltech بناء على تفوقهم في العلوم والرياضيات، ويجمع التعليم بين الأساسيات العلمية والتقنيات الحديثة، في بيئة صغيرة ومترابطة تُعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة. جامعة ستانفورد
بفضل قربها من وادي السيليكون، تُعد ستانفورد حاضنة لروّاد الأعمال. خريجوها أسسوا شركات مثل غوغل، ونايك، وإنستغرام، بإيرادات سنوية تتجاوز 2.7 تريليون دولار، بما يعادل عاشر أكبر اقتصاد عالمي. جامعة هارفارد
أقدم جامعة أميركية، تُعرف بتأثيرها الأكاديمي والثقافي، وتخرج فيها أكثر من 30 رئيس دولة و38 فائزًا بنوبل. تميزها البحثي والأكاديمي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل. جامعة كامبردج
من أعرق الجامعات، وتُعرف بنظام الإشراف الفردي الذي يوفر تجربة تعليمية شخصية تُكسب الطلاب مهارات أكاديمية عالية تُقدَّر عالميا. جامعة برينستون
من جامعات "آيفي ليغ"، تُعرف بتفوقها في الاقتصاد والهندسة، وتوفر صفوفًا صغيرة وتعليمًا يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة، وهي مهارات تحظى بتقدير كبير في سوق العمل.
أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، تشتهر بتعليمها الشخصي من خلال جلسات منتظمة بين الطلاب والأساتذة، وتتميز بخريجين قادرين على المنافسة عالميا. جامعة طوكيو
أقدم جامعة حديثة في اليابان، وتُعد من المؤسسات المؤثرة في الاقتصاد والسياسة اليابانية، وتحتل مركزًا متقدمًا نظرًا لجودة تعليمها وبحثها العلمي. الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)
أبرز جامعة في آسيا، تدمج التعليم بالبحث والابتكار، ولها شراكات قوية مع القطاع الصناعي، مما يُعزز جاهزية خريجيها لسوق العمل العالمية. إمبريال كوليج لندن
أُسّس عام 1907، ويُركز على العلوم والطب والهندسة. يتميز بتعليم تطبيقي مرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر خريجوه بشدة لما يمتلكونه من مهارات تقنية وعملية.
عربيا، ظهرت 9 جامعات ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالميا من حيث قابلية التوظيف، لكنها لم تدخل ضمن قائمة 100 الأولى.
وتصدرت القائمة العربية جامعة قطر التي جاءت في المرتبة 150 عالميا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل جامعة سان فرانسيسكو، وبرمنغهام، وبرشلونة.
وفي ما يلي ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيف:
جامعة قطر – الأولى عربيا (150 عالميا). الجامعة الأميركية في بيروت – الثانية عربيا (152 عالميا). جامعة أبو ظبي – الثالثة عربيا (174 عالميا). جامعة الملك عبد العزيز – السعودية – الرابعة عربيا (177 عالميا). جامعة الملك سعود – السعودية – الخامسة عربيا (179 عالميا). الجامعة الأميركية في دبي – السادسة عربيا (180 عالميا). جامعة الإمارات العربية المتحدة – السابعة عربيا (230 عالميا). جامعة محمد السادس – المغرب – الثامنة عربيا (236 عالميا). جامعة القاهرة – مصر – التاسعة عربيا (247 عالميا).ورغم هذا الحضور، فإن غياب الجامعات العربية عن المراكز الأولى في التصنيف يعكس الحاجة إلى تطوير منهجيات التعليم، وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، إلى جانب تقوية الشراكات البحثية والصناعية لرفع مستوى جاهزية الخريجين ومهاراتهم بما يواكب التغيرات العالمية.