النفط يستقر مع ترقب الأسواق للمخزونات وبيانات اقتصادية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حومت العقود الآجلة لخام برنت فوق 90 دولارا للبرميل بقليل اليوم الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون سلسلة من بيانات الاقتصاد الكلي المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والتي قد تشي بما إذا كانت أوروبا والولايات المتحدة ستواصلان رفع أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 00.03 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر خام القياس العالمي برنت ستة سنتات إلى 90.
«البترول العالمية»: 98.9 في المئة إنجازاً بـ «مصفاة الدقم» منذ 8 ساعات 14 الجاري صرف «الصفوف الأمامية» لـ «مؤسسة البترول» و4 شركات تابعة منذ 8 ساعات
وصل برنت إلى 90 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عشرة أشهر بعد أن أعلنت السعودية وروسيا أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للإمدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
ويترقب المستثمرون بيانات من القطاع بشأن مخزونات الخام الأميركية المقرر صدورها اليوم الثلاثاء الساعة 20.30 بتوقيت غرينتش.
وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الاثنين أنه من المتوقع انخفاض مخزونات الخام بنحو مليوني برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من سبتمبر.
وقد توافر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم غد الأربعاء مؤشرا بشأن ما إذا كان سيتم تبني المزيد من الرفع في أسعار الفائدة. ويعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس.
وتوقعت المفوضية الأوروبية أمس الاثنين أن النمو في منطقة اليورو في عامي 2023 و2024 سيكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق.
كما من المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» تقريريها الشهريين هذا الأسبوع.
وخفضت الوكالة الشهر الماضي توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 إلى مليون برميل يوميا، مشيرة إلى الأداء الباهت للاقتصاد الكلي.
وفي غضون ذلك، أبقى تقرير «أوبك» لشهر أغسطس توقعاته لنمو الطلب عند 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 دون تغيير.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مع ارتفاع التضخم.. ما هي توقعات أسعار الفائدة في اجتماع المركزي القادم؟
يعقد البنك المركزي المصري ثالث اجتماع للجنة السياسة النقدية يوم الخميس 22 مايو، لتحديد أسعار الفائدة وسط ارتفاع طفيف في معدل التضخم.
وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل التضخم العام في مدن مصر ارتفع خلال شهر أبريل ليسجل نسبة 13.9%، مقابل 13.6% في مارس 2025، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع تكاليف الوقود والنقل.
وقالت رامونا مبارك رئيسة قسم المخاطر في الشرق الأوسط لدى «فيتش سوليوشنز»، إنه بالرغم من ارتفاع التضخم في مصر لكن تخفيضات أسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري لا تزال مطروحة على الطاولة في اجتماعه القادم يوم 22 مايو، وسط التراجع المسجل في معدل التضخم على أساس شهري، حيث تباطأ إلى 1.3% خلال أبريل مقابل 1.6% في مارس الماضي.
وأضافت: لا يزال سعر الفائدة الحقيقي مرتفعاً في مصر عند حوالي 11.7٪، ومن المرجح أن يهدف البنك المركزي المصري إلى تقليص هذا المبلغ لدعم الاستثمار المحلي.
وتابعت: التوقف المؤقت للرسوم الجمركية الأمريكية يخفف من اضطرابات السوق ويمنح البنك المركزي مجالاً أوسع لتخفيف السياسة النقدية.
وأشارت إلى أن هناك توقعات بمطبات مؤقتة في مسار التضخم خلال الأشهر المقبلة بسبب الآثار الأساسية غير المواتية والمزيد من التعديلات على الأسعار المدارة.
وأردفت: بيئة أسعار النفط المنخفضة كادت أن تسد الفجوة بين أسعار وقود المضخات والمعايير العالمية، مع الحاجة إلى زيادة أخرى واحدة فقط في الأسعار لتحقيق هدف صندوق النقد الدولي المتمثل في وقف دعم الوقود على معظم المنتجات.
وسط ذلك، أكدت رئيسة قسم المخاطر في الشرق الأوسط أن فيتش سوليوشنز لا تزال تتوقع متوسط التضخم في مصر عند حوالي 15% في عام 2025.
خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لأول مرة في اجتماعه خلال أبريل الماضي بنسبة 2.25%، ليصل سعر الإيداع إلى 25% وسعر الإقراض نحو 26%
اقرأ أيضاًشهادات البنك الأهلي المصري ذات العائد الشهري 2025.. قائمة كاملة بعد خفض الفائدة
البنك المركزي يجمع 23.32 مليار جنيه بعد رفع عائد أذون الخزانة
بنك مصر يعفي العملاء من الرسوم الإدارية لمدة 60 يوما على التمويل الشخصي والسيارات والعقاري