ما دور الزنك في الوقاية من التهابات الأمعاء؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الصين – أثبت باحثون صينيون وبريطانيون دور الزنك في الوقاية من التهابات الأمعاء.
وتشير مجلة Nature Communications، إلى أن الباحثين أثناء هذه الدراسة صمموا نماذج صغيرة لأمعاء الإنسان والفئران من الخلايا الجذعية، واختبروا تأثير الزنك في مستقبل الأريل الهيدروكربوني (Aryl hydrocarbon receptor (AHR) الذي يساعد الجسم على التفاعل مع المواد المغذية والمواد السامة وكذلك على الأدوية التي تصل إلى الأمعاء.
وأظهرت نتائج الاختبارات اللاحقة على نموذج أمعاء الفئران، أن الفئران التي تغذت على مواد غذائية غنية بالزنك ومادة كيميائية من خضروات الفصيلة الصليبية (المحفزة لـ AHR) تعافت تقريبا بالكامل من التهاب الأمعاء، في حين أن الفئران التي تناولت أغذية تفتقر إلى الزنك لم تحصل على أي فائدة من تنشيط AHR.
ويشير هذا الاكتشاف إلى إمكانية علاج داء الأمعاء الالتهابي (Inflammatory bowel disease (IBD) باستخدام مكملات الزنك والمركبات النباتية النشطة بيولوجيا المحفزة لـ AHR، والتي تتوفر بكثرة بشكل خاص في الخضروات الصليبية.
ويخطط الباحثون إلى مواصلة هذه الدراسة في هذا المجال لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها على البشر.
ووفقا لتقديرات الخبراء يعاني ثلث سكان العالم من نقص الزنك. والمثير في الأمر أن هذا النقص يلاحظ في البلدان التي تهيمن المنتجات النباتية في نظامها الغذائي، لأنها تحتوي على نسبة طفيفة من الزنك.
المصدر: لينتا. رو+ comunitech.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صديقة الأمعاء.. الكمثرى كلمة السر للحصول على الألياف
في ظل بحث الكثيرين عن حلول عملية وسهلة لتعزيز صحة الأمعاء والوقاية من المشكلات الهضمية، تبدو الكمثرى خيارًا ذكيًا وطبيعيًا يجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الصحية العالية، لتكون بالفعل "فاكهة الألياف" المثالية.
فوائد تناول فاكهة الكمثرىتُعد الألياف الغذائية من العناصر الأساسية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما تلعب دورًا كبيرًا في دعم مناعة الجسم وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول.
ورغم أهمية الألياف، إلا أن الكثيرين يواجهون صعوبة في تناول الكميات اليومية الموصى بها، والتي تبلغ 28 غرامًا للبالغين، بحسب توصيات الخبراء.
في هذا السياق، كشفت ناتالي ريزو، أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY المذاع عبر شبكة NBC الأميركية، عن سر بسيط ساعدها في بلوغ احتياجها اليومي من الألياف: ثمرة الكمثرى أو ما يُعرف أيضًا بـ"الإجاص".
أوضحت ريزو، أن ثمرة كمثرى متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل نحو 20% من الاحتياج اليومي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تناول كميات كافية من الألياف.
وأضافت، أن الكمثرى أيضًا غنية بفيتامين C، مما يعزز المناعة، وتحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 85%، وهو ما يُساهم في الحفاظ على الترطيب وانتظام حركة الأمعاء.
من جانبها، أشارت خبيرة التغذية غريس ديروشا إلى أن الألياف تعمل كـ"منظف طبيعي" للجسم، إذ تنقسم إلى نوعين: ألياف قابلة للذوبان تُسهل مرور الطعام في الأمعاء، وألياف غير قابلة للذوبان تعمل على تنظيف بطانة الجهاز الهضمي من الفضلات.
وكشفت ديروشا، أنه تساعد الألياف القابلة للذوبان والغير قابلة على تقليل الالتهابات وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دورها في تنظيم الوزن والوقاية من الإمساك.
وينصح الخبراء بإدخال الكمثرى في النظام الغذائي اليومي بطرق بسيطة ومتنوعة، مثل: تناولها كوجبة خفيفة أثناء العمل، أو إضافتها إلى السلطات وأطباق الحبوب، أو حتى شويها لتحلية طبيعية تبرز طعمها السكري.