لا تغضب.. 3 أضرار خطيرة لـ العصبية على الصحة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
يؤثر الإجهاد على جميع أنظمة الجسم بما في ذلك الجهاز العضلي الهيكلي، والجهاز التنفسي، والقلب والأوعية الدموية، والغدد الصماء، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، والجهاز التناسلي.
- الجهاز العضلي الهيكلي
عندما يتعرض الجسم للتوتر، تتوتر العضلات، توتر العضلات هو رد فعل لاإرادي للتوتر، وهو وسيلة الجسم للحماية من الإصابات والألم.
مع التوتر المفاجئ، تتوتر العضلات فجأةً، ثم تخفّ توترها مع زوال التوتر، يُسبب التوتر المزمن حالةً من الحذر الدائم لعضلات الجسم، عندما تكون العضلات مشدودةً ومتوترةً لفترات طويلة، فقد يُحفّز ذلك ردود فعل أخرى في الجسم، بل ويُعزّز الاضطرابات المرتبطة بالتوتر.
- الجهاز التنفسي
يزود الجهاز التنفسي الخلايا بالأكسجين ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون، يدخل الهواء عبر الأنف، ثم يمر عبر الحنجرة في الحلق، ثم عبر القصبة الهوائية، وصولًا إلى الرئتين عبر الشعب الهوائية، ثم تنقل الشعب الهوائية الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء لتنشيط الدورة الدموية.
قد يصاحب التوتر والانفعالات القوية أعراض تنفسية، مثل ضيق التنفس وسرعة التنفس، نتيجة انقباض مجرى الهواء بين الأنف والرئتين، بالنسبة للأشخاص غير المصابين بأمراض تنفسية، لا تُشكل هذه المشكلة عادةً مشكلة، إذ يستطيع الجسم تحمل الجهد الإضافي اللازم للتنفس بشكل مريح، إلا أن الضغوط النفسية قد تُفاقم مشاكل التنفس لدى الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية سابقة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD؛ ويشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن).
- الجهاز الهضمي
تحتوي الأمعاء على مئات الملايين من الخلايا العصبية التي تعمل باستقلالية تامة، وهي على تواصل دائم مع الدماغ، مما يُفسر الشعور بـ"فراشات" في المعدة، يمكن أن يؤثر التوتر على هذا التواصل بين الدماغ والأمعاء، وقد يُسبب الشعور بالألم والانتفاخ واضطرابات معوية أخرى بسهولة أكبر، كما تسكن الأمعاء ملايين البكتيريا التي قد تؤثر على صحتها وصحة الدماغ، مما قد يؤثر بدوره على القدرة على التفكير والتأثير على المشاعر.
يرتبط التوتر بتغيرات في بكتيريا الأمعاء، مما يؤثر بدوره على المزاج، وبالتالي، تؤثر أعصاب وبكتيريا الأمعاء بشدة على الدماغ، والعكس صحيح.
apa.org
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجهاد الجهاز العصبي الجهاز التنفسي
إقرأ أيضاً:
قبل الامتحانات .. أضرار كارثية لـ مشروبات الطاقة للطلاب
رغم الترويج الواسع لمشروبات الطاقة باعتبارها وسيلة فعّالة لتعزيز النشاط الجسدي والذهني، فإن خبراء الصحة يدقّون ناقوس الخطر بشأن أضرارها المحتملة، لا سيما على الأطفال والشباب.
مخاطر مشروبات الطاقة على الأطفالوفي تقرير نشرته مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية، حذّرت الكاتبة "آنا فيلاراسا" من التنامي الكبير في استهلاك مشروبات الطاقة، وسط مخاوف صحية متزايدة بشأن مكوناتها وتأثيرها على الجسم، خاصة في الفئات العمرية الصغيرة.
لا يوجد تعريف علمي دقيق لمشروبات الطاقة حتى الآن، لكنها تندرج وفق اللوائح ضمن "المشروبات المنعشة". وهي مشروبات غير كحولية تحتوي على الكافيين، التورين، فيتامينات "بي"، بالإضافة إلى مكونات أخرى منشطة مثل: الجنسنغ، الغوارانا، والكارنيتين.
ورغم الترويج لها كمحفّز للأداء الذهني والبدني، فإن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية تمنع تسويقها بهذه الصيغة، كما يعارض البرلمان الأوروبي تصنيفها كمشروبات صحية.
وتعمل هذه المشروبات على تنشيط الجسم وقد ترفع الأداء الرياضي، لكنها في المقابل قد تتسبب في العديد من الآثار الجانبية الضارة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مرارًا من استهلاكها، خاصة لدى الأطفال، النساء الحوامل، والمصابين بحساسية تجاه الكافيين، ومن أبرز مخاطر مشروبات الطاقة ما يلي:
ـ اضطرابات القلب والسكتة القلبية:
أشارت دراسة لجمعية القلب الأمريكية إلى أن مشروبات الطاقة تؤثر على النشاط الكهربائي للقلب وترفع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية واحتشاء عضلة القلب.
ـ القلق، الأرق، وتشنجات العضلات:
بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الكافيين – قد تصل إلى 200 ملغ في العبوة الواحدة، وتتسبب هذه المشروبات في اضطرابات بالجهاز العصبي، تختلف حدتها حسب استجابة كل جسم.
ـ السمنة، تسوس الأسنان، ومقاومة الأنسولين:
وتحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسب عالية من السكر، تتجاوز في كثير من الأحيان تلك الموجودة في المشروبات الغازية.
وتحتوي العبوة الواحدة على أكثر من 60 غرامًا من السكر، وهو ما يتخطى بكثير الحد الأقصى الموصى به يوميًا من قبل منظمة الصحة العالمية، خاصة للأطفال والمراهقين.
وتشير بيانات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (2013) إلى أن 18% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات يستهلكون مشروبات الطاقة، فيما يستهلك 16% منهم كميات مفرطة تصل إلى 4 لترات شهريًا.
ويعد الأطفال الأكثر عرضة لمخاطر الكافيين بسبب صغر حجم أجسامهم وعدم اكتمال قدراتهم الأيضية.
لذا، يوصي خبراء التغذية وأطباء الأطفال بضرورة تنظيم تناول هذه المنتجات، بل ومنعها تمامًا للأطفال، كما تنظر بعض الدول، مثل المملكة المتحدة، في حظر بيعها لمن هم دون 16 عامًا.
ويُشبّه الخبراء تناول علبة واحدة من مشروب طاقة لطفل، بمنحه ثلاث أكواب من القهوة مضاف إليها 12 ملعقة من السكر.