صديقة الأمعاء.. الكمثرى كلمة السر للحصول على الألياف
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
في ظل بحث الكثيرين عن حلول عملية وسهلة لتعزيز صحة الأمعاء والوقاية من المشكلات الهضمية، تبدو الكمثرى خيارًا ذكيًا وطبيعيًا يجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الصحية العالية، لتكون بالفعل "فاكهة الألياف" المثالية.
فوائد تناول فاكهة الكمثرىتُعد الألياف الغذائية من العناصر الأساسية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما تلعب دورًا كبيرًا في دعم مناعة الجسم وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول.
ورغم أهمية الألياف، إلا أن الكثيرين يواجهون صعوبة في تناول الكميات اليومية الموصى بها، والتي تبلغ 28 غرامًا للبالغين، بحسب توصيات الخبراء.
في هذا السياق، كشفت ناتالي ريزو، أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY المذاع عبر شبكة NBC الأميركية، عن سر بسيط ساعدها في بلوغ احتياجها اليومي من الألياف: ثمرة الكمثرى أو ما يُعرف أيضًا بـ"الإجاص".
أوضحت ريزو، أن ثمرة كمثرى متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل نحو 20% من الاحتياج اليومي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تناول كميات كافية من الألياف.
وأضافت، أن الكمثرى أيضًا غنية بفيتامين C، مما يعزز المناعة، وتحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 85%، وهو ما يُساهم في الحفاظ على الترطيب وانتظام حركة الأمعاء.
من جانبها، أشارت خبيرة التغذية غريس ديروشا إلى أن الألياف تعمل كـ"منظف طبيعي" للجسم، إذ تنقسم إلى نوعين: ألياف قابلة للذوبان تُسهل مرور الطعام في الأمعاء، وألياف غير قابلة للذوبان تعمل على تنظيف بطانة الجهاز الهضمي من الفضلات.
وكشفت ديروشا، أنه تساعد الألياف القابلة للذوبان والغير قابلة على تقليل الالتهابات وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دورها في تنظيم الوزن والوقاية من الإمساك.
وينصح الخبراء بإدخال الكمثرى في النظام الغذائي اليومي بطرق بسيطة ومتنوعة، مثل: تناولها كوجبة خفيفة أثناء العمل، أو إضافتها إلى السلطات وأطباق الحبوب، أو حتى شويها لتحلية طبيعية تبرز طعمها السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكمثرى الألياف فاكهة فاكهة الألياف صحة الجهاز الهضمي فاكهة الكمثرى
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.