روسيا تطلق قمرا صناعيا جديدا لمراقبة جليد القطب الشمالي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء في البلاد يحضرون لإطلاق قمر صناعي جديد من أقمار Arktika-M لاستشعار الأرض عن بعد ودراسة حالة الجليد في القطب الشمالي.
وتبعا للمعلومات التي حصلت عليها وكالة "تاس" الروسية فإن إطلاق ثاني قمر من أقمار Arktika-M الروسية من المقرر أن يتم في منتصف ديسمبر 2023.
وفي أبريل الماضي، وخلال زيارة رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين لمؤسسة "لافوشكين" الروسية للصناعات الفضائية أبلغه المسؤولون في المؤسسة أن العمل جار على تطوير ثاني قمر من أقمار Arktika-M، والقمر في مراحل الإنتاج الأخيرة، ومن المفترض أن يطلق إلى الفضاء في ديسمبر العام الجاري.
أطلقت روسيا أول قمر من أقمار Arktika-M من قاعدة بايكونور الفضائية في 28 فبراير 2021، وبشكل عام تخطط لإطلاق 4 أقمار من هذا النوع ستستخدم في استشعار الأرض عن بعد ومراقبة الأحوال الجوية ومراقبة بحار وجليد القطب الشمالي، كما سيمكن لهذه الأقمار تأمين خدمات الاتصالات.
إقرأ المزيد
وأشارت وسائل إعلام روسية في وقت سابق أيضا إلى أن روسيا ستعمل على تطوير وضمان عمل مجموعة دائمة من الأقمار الصناعية التي ستستعمل لأغراض الأرصاد الجوية والمائية، والأبحاث الأوقيانوغرافية والفيزيائية، منها أقمار Meteor وElectro وArktika وOkean وZond، إضافة إلى أقمار Canopus وCondor المخصصة لمراقبة البيئة الأرضية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الفضاء القطب الشمالي بحوث جديد التقنية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أمريكا تطلق "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي بتكلفة 500 مليار دولار
واشنطن - الوكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع دفاع صاروخي جديد يُعرف باسم "القبة الذهبية"، يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.
وفي تصريحاته من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن النظام سيعتمد على تقنيات فضائية متقدمة، مثل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، لاعتراض التهديدات المحتملة حتى لو تم إطلاقها من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض.
تبلغ التكلفة المتوقعة للمشروع حوالي 175 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، مع إمكانية ارتفاعها إلى أكثر من 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين. وقد تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوة الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع احتمال تعاون شركات مثل سبيس إكس ولوكheed مارتن في تنفيذه.
أثار المشروع ردود فعل متباينة؛ حيث أعربت الصين عن قلقها، معتبرة أن "القبة الذهبية" قد تزعزع استقرار الأمن الدولي. كما شكك بعض المشرعين الأمريكيين في جدوى المشروع وتكلفته الباهظة، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الفضاء.
من جانبه، أكد ترامب أن النظام سيكون "أكثر تطورًا" من نظيره الإسرائيلي "القبة الحديدية"، مشددًا على أن جميع مكوناته ستُصنع في الولايات المتحدة.
يُذكر أن ترامب يطمح إلى تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية في يناير 2029، رغم أن خبراء الصناعة يرون أن هذا الجدول الزمني طموح للغاية.
ملتقى الشباب يؤكد على إشراك الأجيال الجديدة في رسم ملامح المدن المُستقبلية