تدهور الحالة الصحية للفنان والناقد التشكيلي عز الدين نجيب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اعلنت نجلة الفنان والناقد التشكيلي عز الدين نجيب عن تدهور حالته الصحية ودخوله فلى غرفة الرعاية المركزة ومنع الزيارات له.
ونشرت نجلته عبر صفحة الفنان التشكيلي عز الدين نجيب بالفيس بوك رجاء بالدعاء قائلة ارجو من كل اصدقاء ومحبي والدي الفنان عز الدين نجيب الدعاء له ..هو ما زال فى العنايه المركزه وللاسف لقد ساءت حالته بالامس بعد ان كان هناك تحسن ملحوظ، احد اهم اسباب انتكاسته هو الارهاق الشديد نتيجه تفاعله مع محبيه و اصدقاؤه اثناء الزيارات مما اثر على حاله القلب و ادى الى وضعه مره اخرى على جهاز التنفس الصناعى ، والدى يعلم مدى محبتكم له و هو محظوظ بالتأكيد، ولكن أرجو من كل شخص هو حقيقى بيحب والدى و يخاف على صحته ان يدعو له و ان محدش يزعل ان الزياره تم منعها تماما بأوامر من الطبيب لوجود خطوره على حياته على الاقل فى الوقت الحالى ، محبتكم و قلقكم عليه بتوصله اكيد".
واختتمت: “أشكركم جميعا وأرجو الدعاء له أنه يجتاز المحنه دى .. الحمد لله على كل شئ”.
وعز الدين نجيب كاتب وفنان تشكيلي مصري، من مواليد عام 1940، له العديد من المعارض الفنية في مصر وخارجها ونال العديد من الجوائز والتكريمات في المعارض الجماعية والفردية.
حصل عز الدين نجيب بكالوريوس الفنون الجميلة في جامعة القاهرة عام 1962، ثم حصل على دبلوم عالي في قسم التصوير عام 1975.وله الكثير من العضويات في عدد من الهيئات منها أن عضو مؤسس بنقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة ومقرر اللجنة الثقافية في النقابة من عام 1985 حتى عام 1989، عضو مؤسس باتحاد كتاب مصر، عضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلي 1987، وحصل على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة الدولة التقديرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر التشكيلي الفنان التشكيلي عز الدين نجيب الفنان التشكيلي الفنانين التشكيليين عز الدین نجیب
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا عن نجيب محفوظ
أعلنت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، عن إطلاق فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ، كإضافة قيمة لسلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز.
ويبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، ويتناول قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره.
ويتطرق الفيلم إلى مسيرة نجيب محفوظ التعليمية، بدءًا من الكُتَّاب مرورًا بالمدارس وحتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، لينتقل بعدها إلى استعراض أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، و"خان الخليلي"، و"ميرامار"، و"أولاد حارتنا"، و"السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها.
ويتناول الفيلم أبرز محطات مسيرة نجيب محفوظ الأدبية الحافلة بالجوائز والتكريمات، ليركز على حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وهي الجائزة التي وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره.
ويعكس إطلاق الفيلم عن نجيب محفوظ، حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.