"اللغة الفرنسية" تحصل على معادلة ليسانس الألسن فى كلية اللغات بجامعة بدر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن المجلس الأعلى للجامعات المصرية قرر معادلة درجة ليسانس "برنامج اللغة الفرنسية" فى كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر فى القاهرة، والتى يمنحها بـ"ليسانس الألسن والآداب"، داخل الجامعات المصرية الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات.
جامعة سوهاج تحصد المركز الثالث بمسابقة المراسل التلفزيوني بأسبوع شباب الجامعات رئيس جامعة أسيوط: نادي ريادة الأعمال يُعَدُّ منصة حقيقية لتشجيع روح المبادرةوأشار عميد الكلية إلى معادلة درجة ليسانس لـ"برنامج اللغة الفرنسية" فى الكلية جاء بقرار المجلس رقم (247) بتاريخ يوم (23) فى شهر "أغسطس" الماضى لعام 2023 لمدة (5) سنوات دراسية تنتهى عام (2027/2028).
وأوضح عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن المجلس الأعلى للجامعات المصرية قرار فى نفس الجلسة تجديد معادلة برامج اللغات "الإنجليزية، الصينية، الإيطالية والألمانية"،مشيراً إلى أن برنامج اللغة الإسبانية قد حصل على المعادلة فى وقت سابق.
وجاءت قرارات معادلة البرامج بعد تحقق لجنة تم تشكليها من قبل قطاع دراسات الألسن والآداب؛ من مدى كفاية وكفاءة الموارد المادية والبشرية فى الكلية، وملائمة اللوائح الدراسية لبرامجها التعليمية وإستيفائها للضوابط والمعايير التى حددتها لجنة القطاع.
ووجه الدكتور حسين محمود، الشكر لفريق عمل الكلية على هذا الإنجاز الكبير والذى يأتى بعد مجهود شاق،موضحاً أن أهم ما يميز كلية اللغات والترجمةبالجامعة، أنها تطبق نظرية فريق العمل المتكامل، ومن ثم كان النجاح في الوصول إلى تلك الخطوة المهمة بتجديد معادلة البرامج داخل الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عميد كلية اللغات والترجمة المجلس الاعلى للجامعات المصرية برنامج اللغة الفرنسية كلية اللغات والترجمة کلیة اللغات بجامعة بدر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نتجه نحو تأسيس جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تتجه نحو تأسيس جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة، لخدمة أغراض التنمية الشاملة وفقًا لرؤية مصر 2030 والثورة الصناعية الخامسة، مشيرًا إلى أن الجامعات المتخصصة تسهم بقوة في تلبية متطلبات الثورة الصناعية الخامسة من خلال تطوير المهارات البشرية، وتوفير التعليم المبني على المشروعات، والاقتصاد الدائري والاستدامة، والبحوث البينية، والابتكار ومسرعات الأعمال، وأولويات يُحددها شركاء الصناعة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والتخصصات المتعددة والوظائف الخضراء.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن عوامل التمكين تتضمن الجهات الفاعلة والاختصاصات والمخرجات والعائد والأثر.
ولفت الوزير إلى أن عناصر التمكين تشمل قطاعات متخصصة، وشركاء الصناعة، والدبلوماسية العلمية، ومنظومة تعليمية فائقة، مشيرًا إلى وجود العديد من الجهات الفاعلة، ومنها: وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية، والوزارات المختصة، وعدد من الشركات الكُبرى، وغرف التجارة، والمكاتب الثقافية. وتختص هذه الجهات بتحديد القطاعات الفرعية والمجالات، والتدريب العملي بالتعاون مع مجتمع الصناعة، ودعم تنفيذ البحوث التطبيقية، وعقد الشراكات الدولية في مجالات التميز، ووضع التخصصات وصياغة وتنفيذ البرامج.
وأشار الوزير إلى أن تلك العوامل تهدف إلى الحصول على مخرجات هامة في المجالات ذات الصلة بالصناعة والإنتاج، وتوفير المهارات المتقدمة، والحصول على الاعتماد الدولي، والاعتراف المتبادل، والجودة العالمية، فضلًا عن تأهيل الكوادر البشرية لتُسهم في تلبية احتياجات سوق العمل ودعم جهود التنمية الشاملة.
ونوّه الوزير إلى أن ذلك سيؤدي إلى أثر مهم وعائد قوي ينعكس في ارتفاع معدلات الدخل القومي، وتوطين الصناعات المتقدمة، وجذب الاستثمار الأجنبي، وزيادة معدلات التصدير، وارتفاع معدلات التوظيف بما يسهم في دعم جهود القضاء على البطالة.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور القطاعات ذات الأولوية والتي تُعد من أكبر مصادر الدخل القومي المصري، وهي: الزراعة، الغذاء، التعدين، الطاقة، التكنولوجيا والبرمجيات، السياحة، الخدمات، التشييد والبناء والبنية التحتية، الإعلام والسينما، الصناعة، والنقل والمواصلات.
ففي مجال النقل والمواصلات، أشار الوزير إلى تزايد المشروعات القومية في هذا القطاع، والحاجة إلى وجود كوادر فنية مُدربة ومؤهلة، وتمكين مصر من امتلاك التكنولوجيا في مجال النقل واللوجيستيات، ودعم التصنيع المحلي.
وفي مجال السياحة والآثار، أكد الوزير أن السياحة تمثل أحد أهم مصادر الدخل القومي، وهناك حاجة دائمة إلى كوادر مؤهلة تسهم في رفع جودة الخدمات السياحية وزيادة التنافسية الدولية ومواكبة احتياجات سوق العمل في مجال الضيافة والسفر وإدارة الوجهات السياحية.
وفي مجال الطاقة، أوضح الوزير أن الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية يؤثر على تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الاستدامة البيئية، ولهذا يجب تطوير مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلا أن هناك تحديات تقنية واقتصادية تواجه هذا القطاع، ومنها ضرورة تأهيل الكوادر البشرية لمواجهة التحديات في كفاءة الطاقة، والعمل على تحسين كفاءة استخدام الطاقة في قطاعات مختلفة.
وفي مجال الزراعة والغذاء، لفت الوزير إلى وجود تحديات تتمثل في ندرة المياه وسوء إدارتها، وندرة الكوادر البشرية في مجال الزراعة الذكية، وتحدي زيادة الصادرات من المنتجات الزراعية، وتعزيز الميزة التنافسية، ومواجهة زيادة السكان والاحتياج المتزايد للغذاء الصحي.
وفي مجال الإعلام والسينما، أكد الوزير أهمية تنفيذ التوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالإعلام لما له من تأثير بالغ على الوعي المجتمعي، ودعم جهود تعزيز القوى الناعمة المصرية في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة تحتاج إلى كوادر مؤهلة في تلك القطاعات المهمة، وتتطلب تخصصات دقيقة وحديثة تواكب احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتسهم في النهوض بالقطاعات المُشار إليها.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: الجامعات المتخصصة تلبي متطلبات الثورة الصناعية الخامسة
رياضية السويس تحصد المركز الثالث في العروض على مستوى الجامعات
رئيس جامعة بورسعيد يشارك بفاعلية في قمة «QS» ومؤتمر اتحاد الجامعات العربية بالكويت