الحلبوسي يؤكد حرصَ البرلمان على دعم الحكومة للمضي في توسيع علاقاتها مع الأصدقاء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، وزيرَ خارجية جمهورية النمسا ألكسندر شالنبرغ، والوفدَ المرافق له.
وجرى، خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتب رئيس البرلمان “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون في عدد من المجالات منها الأمن والاقتصاد والنقل، فضلاً عن التعاون على المستوى البرلماني وتفعيل لجان الصداقة وتبادل الخبرات”.
وأكد الحلبوسي، خلال اللقاء، حرصَ مجلس النواب على دعم الحكومة للمضي في توسيع علاقاتها مع الأصدقاء، وتحقيق شراكات اقتصادية بمختلف القطاعات والمشاريع الاستراتيجية.
من جانبه، نقل الوزير الضيف تحيات رئيس المجلس الوطني النمساوي فولفغانغ سوبوتكا إلى رئيس البرلمان، ورغبته بالتعاون البرلماني، كما عبَّر وزير الخارجية النمساوي عن استعداد بلاده لتعزيز علاقاتها مع العراق وتطوير التعاون في المجالات كافة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:ترحيل كافة القوانين إلى الدورة المقبلة لموت البرلمان سريرياً
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال عضو القانونية النيابية محمد عنوز،اليوم الأثنين، إن “القوانين المهمة والمعطلة منذ فترة طويلة سوف يتم تأجيل التصويت عليها إلى الدورة البرلمانية المقبلة، فلا يوجد أي أمل في عقد جلسات مجلس النواب خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية بخصوص هذا الأمر، خاصة مع قرب العملية الانتخابية وانشغال الجميع فيها من الكتل والنواب”.وأضاف أن “القوانين المعطلة في مجلس النواب تتجاوز الـ(120) قانون، وبعض تلك القوانين مهمة وتمس حياة المواطنين بشكل مباشر، لكن لا صفقات سياسية لتمريرها كونه لا تعني شيئًا لدى بعض الكتل والأحزاب التي تتحكم في المؤسسة التشريعية وتعطل عملها الرقابي والتشريعي”.ومنذ بداية العام 2025، عانى مجلس النواب العراقي من تراجع واضح في وتيرة جلساته، وسط تصاعد الانقسامات داخل الكتل السياسية، وتركيز معظم الجهود على التحضير للانتخابات المبكرة المقررة في تشرين المقبل. وتوقفت غالبية الجلسات خلال الأشهر الأخيرة، سواء بفعل عدم اكتمال النصاب، أو الصفقات الخفية التي دفعت إلى تعطيل قوانين حساسة كقانون النفط والغاز، والموازنة التكميلية، وتعديلات قانون الانتخابات.وبحسب مراقبين، فإن البرلمان دخل في حالة “موت سريري سياسي”، مع تعمق الخلافات بين القوى النافذة، وغياب التوافق على تمرير مشاريع قوانين ذات طابع استراتيجي، مثل قانون المحكمة الاتحادية، وقانون العفو العام، وقانون الخدمة الاتحادية، مما زاد من فجوة الثقة بين المواطن والمؤسسة التشريعية.كما أدى هذا الجمود إلى شللٍ في الملفات الخدمية والتنموية، لا سيما في المحافظات التي كانت تنتظر استحقاقات مالية وتشريعية ضمن الموازنة، وهو ما يُنذر بترحيل كل تلك الأزمات إلى البرلمان المقبل، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإدارية والاقتصادية في النصف الثاني من العام.ويُرجّح أن تستمر حالة الشلل حتى موعد الاقتراع، حيث بات معظم النواب منشغلين بحملاتهم الانتخابية المبكرة، فيما تتفرغ الكتل لعقد تحالفات ما قبل الانتخابات، على حساب الدور التشريعي والرقابي الذي أُنشئ من أجله المجلس.