أعلن الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم جسر جوي إلى ليبيا لمواجهة آثار الفيضانات.

جاء ذلك في بيان للقوات المسلحة المصرية مفاده، أنه بناء على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وانطلاقاً من دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الليبى الشقيق فى كافة المحن والأزمات، تم إطلاق الجسر الجوي، وفق صفحة المتحدث العسكري المصري عبر فيسبوك.

واستقبلت ليبيا اليوم وفدًا عسكريَا برئاسة الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للتنسيق على سبل تقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستى والإغاثة الإنسانية العاجلة، بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة وفقاً لاحتياجاتها لمواجهة التداعيات المترتبة على الإعصار.

وتم فتح جسر جوى لنقل الدعم اللوجستى يبدأ بإيفاد ثلاث طائرات عسكرية تحمل على متنها مواد طبية وغذائية و25 طاقم إنقاذ مزود بكافة المعدات الفنية اللازمة، إضافة إلى طائرة أخرى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبى للشهداء والمصابين.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينشر خريطة محدثة لمناطق سيطرته

تظهر خريطة الجيش السوداني الجديدة تركز سيطرته في المناطق الحيوية مثل الميناء الرئيسي في شرق البلاد وشمالاً حتى الحدود مع مصر.

الخرطوم: التغيير

نشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني صباح اليوم الأربعاء، خريطة ميدانية محدثة، حملت توقيع هيئة الاستخبارات العسكرية وهيئة العمليات المشتركة، قالت إنها تظهر خارطة السيطرة العسكرية في البلاد.

وطبقاً للخريطة فإن الجيش يحتفظ بسيطرته على معظم مناطق شمال وشرق السودان، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من إقليم دارفور ومناطق من ولايتي جنوب وغرب كردفان.

وخلال أكثر من عامين على الحرب التي اندلعت منتصف ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع من العاصمة الخرطوم، تبادل الطرفان السيطرة في المناطق التي شهدت مواجهات بينهما، غير أن الجيش أفلح مؤخراً في استعادة ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم.

وبينت الخريطة الحديثة توزيع مناطق النفوذ بالألوان حيث ظهر اللون الأخضر دالاً على سيطرة القوات الحكومية والأحمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، في حين تم تمييز مناطق الاشتباكات والنزاع باللون البنفسجي وبعض الجيوب الأخرى بالأصفر.

ويأتي نشر هذه الخريطة في وقت تدخل فيه الحرب بين الطرفين عامها الثالث وسط تصعيد ميداني مستمر وتدهور إنساني حاد ونزوح جماعي في عدة ولايات.

وتعكس الخريطة واقعاً ميدانياً شديد التعقيد، حيث يتركز الجيش في المناطق الحيوية مثل شرق السودان الميناء الرئيسي ببورتسودان وشمال البلاد حتى الحدود مع مصر، بينما تنتشر قوات الدعم السريع في الإقليم الغربي لا سيما دارفور وبعض المناطق الحدودية مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.

ويرى مراقبون أن نشر هذه الخريطة ليس فقط لإظهار موازين القوة بل أيضاً لإرسال رسالة سياسية بشأن شرعية الحكومة وبسطها للسيادة على أجزاء كبيرة من البلاد في مقابل اتهامات يوجهها الجيش للدعم السريع باستخدام العنف ضد المدنيين والسيطرة على مناطق عبر تحالفات قبلية.

ولم يصدر رد رسمي من قوات الدعم السريع بشأن الخريطة المنشورة إلا أن مصادر ميدانية موالية لها شككت في دقة التقسيم، معتبرةً أن الواقع على الأرض أكثر تعقيداً مما تظهره الخرائط الرسمية.

ويعتقد محللون أن المعركة لم تعد فقط عسكرية بل دخلت أيضاً إلى نطاقات حرب المعلومات، حيث تلعب الخرائط والبيانات دوراً محورياً في توجيه الرأي العام المحلي والدولي.

الوسومأفريقيا الوسطى الاستخبارات العسكرية الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان تشاد حرب 15 ابريل 2023م دارفور كردفان مصر هيئة الأركان

مقالات مشابهة

  • أستراليا تباشر إزالة آثار الفيضانات بعد الأضرار الهائلة
  • رئيس هيئة الأركان يعقد اجتماعاً عسكريا موسعاً في عدن ويوجه برفع مستوى الجاهزية القتالية في كافة الوحدات العسكرية .. عاجل
  • تحالفات تكسير العظام
  • أعلن انتهاء المعركة ضد الجيش.. هل يتجه الدعم السريع لتأسيس دولة جديدة؟
  • وزير الخارجية المصري: ندعم المؤسسات الشرعية في ليبيا  
  • قبائل مستبأ في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • الجيش السوداني : العثور على مقابر جماعية في مناطق جنوب أم درمان
  • الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)
  • لينا يعقوب: الجيش هزم وأبعد الدعم السريع عن العاصمة
  • الجيش السوداني ينشر خريطة محدثة لمناطق سيطرته