السودان يستبق احاطة فولكر لمجلس الامن باجتماع برئاسة جابر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
إنعقد اليوم الثلاثاء بمدينة بورتسودان إجتماع اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية وعدد من قادة الأجهزة النظامية والعدلية.
وأوضح الأستاذ جراهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام المكلف في تصريح صحفي أن الإجتماع إستمع لتقرير من وزير الخارجية حول الجلسة التي يعتزم مجلس الأمن الدولي عقدها غدا بشأن السودان والتي ستقدم فيها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الإنتقال في السودان تقريرها ربع السنوي لمجلس الأمن مبينا أن الإجتماع ناقش أيضا موقف السودان تجاه ما ستخرج به هذه الجلسة من مقررات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إجتماع لـ ابراهيم جابر للتعامل هام
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.