الإسعاف الليبية تكشف عن ضحايا العاصفة دانيال في مدينة درنة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن العاصفة دانيال تسببت في خسائر كارثية في مدينة درنة، حيث أودت بحياة 2500 شخص، وهناك 5000 مفقود، و7000 مصاب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الوضع سيئ جدًا، قرى داخل مدينة درنة اختفت تمامًا، سويت بالأرض، والمباني جرفتها السيول، وأن انفجار السدود أدى لتدمير بيوت مكونة من عدة طوابق.
وأكد أن هناك مدن داخلية بدرنة اختفت تمامًا، وهناك صعوبة كبيرة في حصر عدد الضحايا، مردفًا: "درنة بها سدان، أحدهما انفجر في الصباح والآخر مع أذان الظهر، وهي سدود قوية، لكن لم تتحمل كميات الأمطار وانجراف الجبال، الطريق الجبلي انجرف بالكامل، لم يعد موجودًا، كأنه حفرة وادي، وهناك انهيار كامل في البنية التحتية، الطرق وشبكات الاتصالات".
وأوضح أن محاولات العثور عن ناجين مستمرة، وكشف عن أن قطاع الإسعاف يعاني من نقص في أكياس لنقل الجثامين الناجم عن العاصفة دانيال، مؤكدًا: "الوضع لا يمكن تخيله، كنا في السابق نعاني من نقص أدوية، أما اليوم نعاني من نقص الأكياس لنقل الموتى، لكننا اعتدنا على المأساة، اليوم نستفيق أن هناك صدمة يجب التعامل معها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة الاتصال إعلام الأمطار التحرير البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
قافلة "الصمود" التضامنية تعبر الحدود التونسية الليبية
تونس- عبرت الثلاثاء 10 يونيو 2025، قافلة "الصمود" التضامنة مع غزة الحدود التونسية الليبية والتي تضم مئات التونسيين الذين يرغبون في الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سعيا "لكسر الحصار الإسرائيلي"، بحسب المنظمين.
وهتف المشاركون لدى عبورهم معبر راس جدير الحدودي "مقاومة، مقاومة" و"على غزة رايحين شعوب بالملايين"، على ما أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الصفحة الرسمية للقافلة على فيسبوك.
وتتكون القافلة من 14 حافلة ومئة سيارة تقريبا، تضم ما بين "1400 إلى 1500 شخص"، على ما أكد المتحدث باسم القافلة، غسان الهنشيري لراديو "موزاييك إف إم" الخاص.
ويخطط المشاركون للبقاء "ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر" في ليبيا قبل التوجه إلى مصر، بحسب ما أوضح الهنشيري لراديو "جوهرة إف إم".
وأشار إلى أنهم لم يحصلوا بعد على الضوء الأخضر من القاهرة لعبور الأراضي المصرية ولكنه تحدث عن مؤشرات "مطمئنة".
وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل "رمزي" في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض.
كما تضم القافلة جزائريين يسعون للوصول إلى معبر رفح.
وبعد 21 شهرا من الحرب، تواجه إسرائيل ضغطا دوليا متزايدا للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية.
واعترضت السلطات الإسرائيلية سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها ليل الاثنين الأحد وطلبت من ركابها وبينهم ناشطون بارزون أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني "العودة إلى بلدانهم".