حلول “بروج” للبتروكيماويات تدعم قطاع الطاقة في رواندا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت شركة بروج بي ال سي “بروج”، عن مساهمتها في دعم قطاع الطاقة في جمهورية رواندا من خلال حلولها المبتكرة والمتميزة “المصنوعة في الإمارات” التي قامت بتزويدها لمحطة توليد طاقة كهربائية باستطاعة 56 ميجاوات تم إنشاؤها على ضفاف بحيرة “كيفو” في رواندا. وتم استخدام حلول “بروج” في تصنيع أنابيب فريدة ومميزة من البولي إيثيلين المسبق التركيب لمحطة توليد الطاقة التي ستساهم في تغطية ما يقرب من 25% من احتياجات الطاقة في رواندا التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة.
وتساهم حلول “بروج” في تخفيف مخاطر انبعاث غازات الاحتباس الحراري وحماية البيئة الطبيعية والمجتمعات المحيطة ببحيرة “كيفو” التي يعيش على ضفافها ما يقرب من 30 ألف شخص.
وبالشراكة مع شركة “ايسكو” للصناعات – المزود العالمي لحلول الأنابيب، والاتحاد لصناعة الأنابيب – الشركة الإماراتية الرائدة في تصنيع الأنابيب، تم استخدام مواد “بروج” من فئة BorSafe™ المصنعة بتقنية Borstar® من بورياليس لتصنيع أنابيب مقاومة للتآكل والمواد الكيماوية.
وتم استخدام هذه الأنابيب في الاستخراج الآمن للميثان والتخلص من ثاني أكسيد الكربون في هذا المشروع المتخصص والفريد لتوليد الطاقة على ضفاف بحيرة “كيفو” برواندا، إحدى أعمق بحيرات المياه العذبة في العالم، والذي تم تطويره من قبل شركة “شيما باور ليك كيفو المحدودة”، وهي شركة منتجة للطاقة ومقرها رواندا، بالشراكة مع “ايسكو” للصناعات.
وقال خلفان محمد المهيري، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصادرات في شركة “بروج”، بهذه المناسبة : ” تشهد حلول ’بروج‘ إقبالاً مستمراً من عملائنا لاستخدامها في العديد من المشاريع العملاقة والمعقدة والمتخصصة على مستوى العالم، مما يدل على جودتها الاستثنائية والخصائص المبتكرة التي تميزها، والخبرة الواسعة والموهبة التي يتميز بها فريق عملنا. وتعد محطة توليد الطاقة الواقعة على ضفاف بحيرة “كيفو” من المشاريع الفريدة من نوعها، ونتطلع إلى القيام بدور رئيسي في تمكين رواندا من تسخير مواردها الطبيعية بشكل مستدام، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.”
ويتم تصميم المركبات الفائقة من فئة BorSafe™ التي تُصنع منها أنابيب الضغط لتحمل الظروف الصناعية الصعبة مثل التآكل والتشقق بسبب الإجهاد.
وتم استخدام حلول “بروج” في محطة توليد الطاقة باستطاعة 56 ميجاوات والتي تعتبر جزءاً من خطة رواندا لزيادة قدرة الطاقة الإجمالية الحالية للدولة من 224.5 ميجاوات إلى 556 ميجاوات بحلول عام 2024.
من جهته، قال ريشارد كومبس، مدير مبيعات الهندسة والمشتريات والتشييد الدولية في شركة ايسكو: “لقد ساهمت ’بروج‘ بدور محوري في مساعدتنا على تطوير مشاريع تنموية فريدة في جميع أنحاء العالم. كما أسعدنا التعاون معها مؤخراً في مشروع بحيرة “كيفو” لتوليد الطاقة الكهربائية في رواندا، حيث سبق لبروج أيضاً أن قامت بتزويدنا بمواد غير متوفرة في أمريكا الشمالية لاستخدامها في مشاريع عالمية المستوى كنا نعمل عليها. وتوفر لنا ’بروج‘ تجربة استثنائية تجمع بين الخبرة والمواد عالية التخصص والابتكار والجودة الفائقة في كل مشروع. ونحن نتطلع إلى توطيد وتعزيز شراكتنا طويلة الأمد.”
ويدعم مشروع بحيرة “كيفو” الأهداف الاستراتيجية لركيزة التحول الاجتماعي في الاستراتيجية الوطنية للتحول في رواندا (NST1) بين عامي 2017-2024.
ويتمثل أحد الأهداف المهمة لهذه الاستراتيجية في تقليل تكلفة ممارسة الأعمال وتسهيل التجارة من خلال تنفيذ المشاريع الرئيسية بما في ذلك زيادة توليد الكهرباء وتحسين جودتها وقدرتها وتكاليفها وموثوقيتها.
يذكر أن حلول “بروج” لعبت دوراً محورياً في استكمال تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية والمهمة في دولة الإمارات وحول العالم، مما يدل على أدائها المتفوق وسجلها الحافل بالنجاح. وفي وقت سابق، تم استخدام حلول “بروج” المبتكرة من فئة BorSafe™ لتصنيع أنابيب الضغط داخل نظام التبريد الخاص بمحطة براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات، حيث كانت تلك الحلول تعتبر الأولى عالمياً في فئتها خارج أمريكا الشمالية التي يمكن استخدامها في تصنيع الأنابيب الآمنة في محطات الطاقة النووية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا والسعودية تطلقان شراكة استراتيجية.. شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً
وقّعت سوريا والسعودية مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتنوعة، بما يشمل الكهرباء، النفط، الغاز، الطاقة المتجددة، وصناعة البتروكيماويات، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مدينة الرياض.
وتهدف المذكرة إلى بناء شراكة طويلة الأمد بين البلدين عبر عدد من المسارات الحيوية، منها الربط الكهربائي الإقليمي، تطوير الكفاءات البشرية، دعم الابتكار، ونقل وتوطين التكنولوجيا، إضافة إلى تنسيق السياسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقطاع الطاقة.
وشددت المذكرة على تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمراكز المتخصصة، إلى جانب تبادل الوفود الفنية والخبرات العملية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في كلا البلدين.
كما نصت الاتفاقية على تنسيق المواقف في المحافل الدولية ذات الصلة بقطاع الطاقة، في إطار سعي مشترك لتقارب الرؤى حول تحولات الطاقة المستقبلية.
الاتفاق وقّعه عن الجانب السوري وزير الطاقة المهندس محمد البشير، وعن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، بحضور مسؤولين من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين.
وفي تصريح على منصة “إكس”، قال البشير: “وقعنا خلال اللقاء مذكرة تعاون في مجال الطاقة، واطلعنا على تجربة المملكة في تطوير هذا القطاع الحيوي للاستفادة منها للنهوض به في سوريا بأقرب وقت”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق متسارع لإعادة بناء العلاقات بين دمشق والرياض، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، خصوصاً في القطاعات الحيوية التي تشكل ركيزة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.
شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً خلال الصيف
أعلنت شركة مصفاة البترول الأردنية عن نيتها تزويد سوريا بالغاز المنزلي، عبر تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف، ضمن مشروع يخضع حالياً للدراسة تمهيداً لعرضه على الجانب السوري بشكل رسمي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة حسن الحياري، في تصريحات صحفية، إن الخطة تتضمن استقبال الأسطوانات الفارغة من سوريا في محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز الواقعة في منطقة النعيمة شمالي الأردن، حيث ستُعبّأ وتُعاد إلى الأراضي السورية لتلبية احتياجات سكان الجنوب.
وأكد الحياري أن هذه الخطوة تركز على فصل الصيف فقط، مع إعطاء الأولوية للسوق الأردنية خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الشركة لم تحصل بعد على أرقام دقيقة لحجم الطلب السوري اليومي على أسطوانات الغاز.
وتُعد شركة مصفاة البترول الأردنية الجهة الوحيدة المنتجة للغاز المسال في المملكة، بينما تتولى شركة تعبئة الغاز التابعة لها عملية التعبئة من خلال ثلاث محطات رئيسية في عمان، إربد، ومقر المصفاة في الزرقاء.
ويأتي هذا التوجه في إطار توسّع التعاون بين عمان ودمشق في مجالات الطاقة، حيث سبق أن أعلنت وزارة الطاقة الأردنية عن مباحثات لتزويد سوريا بالكهرباء أيضاً.
سوريا.. اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري المتهم بقصف مسقط رأسه
أعلنت قوات الأمن الداخلي في حلب، الأحد، اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري، أحد أبرز الطيارين العسكريين في النظام السوري السابق.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن نفوري، المولود في النبك بريف دمشق، كان قائد اللواء 17 عام 2012، المسؤول عن تنفيذ طلعات جوية استهدفت مناطق خارجة عن سيطرة النظام، وشملت غارة قصف خلالها مسقط رأسه مما أسفر عن مقتل 6 من أقاربه، كما عين نفوري في 2021 قائداً لأركان القوات الجوية، وهو متهم بالمسؤولية عن العديد من المجازر بحق المدنيين خلال سنوات الثورة السورية.
ووفق مصادر محلية، جرى اعتقال نفوري أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.
وأشارت قناة “حلب اليوم” إلى أن نفوري كان المسؤول الأول عن كافة الطلعات الجوية في المناطق الثائرة منذ عام 2012، متورطاً في العديد من الجرائم ضد المدنيين.
أربعة انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق
هزّت أربعة انفجارات متتالية العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بأن السكان شعروا بوضوح بحدة التفجيرات في عدة أحياء من المدينة.
ورجّحت التقديرات الأولية أن يكون مصدر الانفجارات من محيط العاصمة، دون صدور أي بيان رسمي حتى الآن يوضح طبيعتها أو موقعها الدقيق.
وتسود حالة من الترقب وسط غياب التفاصيل الرسمية، في انتظار توضيحات من الجهات المختصة بشأن خلفيات الانفجارات وأسبابها.