1657 لاعباً ولاعبة يتأهلون لدورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023”
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
هاني البشر- الرياض
أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية القتالية، تأهل 1657 لاعبًا ولاعبة، يمثلون أكثر من 80 دولة، لنهائيات الدورة التي تستضيفها العاصمة الرياض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من 20 حتى 30 أكتوبر المقبل، على ملاعب الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود.
وتحظى دورة الألعاب العالمية القتالية ” الرياض 2023″، باهتمام كبير من مجتمع الرياضات القتالية العالمي، حيث تستقطب الدورة نخبة اللاعبين واللاعبات من حول العالم، للمنافسة في 16 لعبة قتالية هي” الأيكيدو، والملاكمة، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكيندو، ومصارعة الذراع، والكيك بوكسينج، والملاكمة التايلندية، والسامبو، والسافات، والسومو، والتايكوندو، والمصارعة، والووشو، والمبارزة”.
كما تأهل لنهائيات الدورة 56 لاعبًا ولاعبة من ذوي الإعاقة، سيتنافسون في الألعاب البارالمبية المستحدثة للمرة الأولى في تاريخ المحفل العالمي الكبير، حيث سيتنافس 16 لاعبًا ولاعبة في لعبة مصارعة الذراع، و24 لاعبًا ولاعبة في منافسات الجوجيتسو، و8 لاعبين ولاعبات في منافسات الملاكمة التايلاندية، و8 لاعبين في منافسات السامبو.
وتعود الدورة للحياة مرة أخرى؛ من بوابة المملكة العربية السعودية، بعد 10 أعوام من التوقف، حيث سبق وأن أقيمت في نسختيها السابقتين الأولى في مدينة بكين – الصين عام 2010، وأقيمت النسخة الثانية مدينة سان بيترسبيرج في روسيا في العام 2013.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب العالمية القتالية لاعب ا ولاعبة فی منافسات
إقرأ أيضاً:
16 مقترحاً تتأهل لدورة استمطار سادسة
أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التابع للمركز الوطني للأرصاد، عن ترشح 16 مقترحاً بحثياً أولياً للمرحلة المقبلة ضمن دورته السادسة، وذلك من بين 140 مقترحاً تم استلامه في المرحلة الأولية من عملية التقييم.
جاء الإعلان بعد عملية تقييم دقيقة امتدت لمدة شهر وانتهت باجتماع لجنة المراجعة الفنية الدولية التي تضم عدداً من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وعقدت اللجنة اجتماعاً افتراضياً يومي 20 و21 مايو الجاري، لاختيار أفضل العروض البحثية من حيث مدى مواءمتها مع مجالات البحث الرئيسية، وتميزها العلمي وتأثيرها المحتمل، وخبرة الباحث وإمكانية نجاح المشروع، وفرص التعاون، إضافة إلى فرص تطوير قطاع أبحاث الاستمطار.
وتغطي المقترحات المقدمة المجالات البحثية الرئيسية ذات الأولوية والتي تشمل تطوير مواد التلقيح المحسنة، وأنظمة تكوين السحب وتعزيز الاستمطار، وتطوير الأنظمة الجوية المستقلة، ودراسة التدخل المناخي المحدود، وتطوير النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.
ودعا البرنامج الباحثين المتأهلين للمرحلة المقبلة إلى تقديم البحوث الكاملة في موعد أقصاه 28 أغسطس 2025، على أن يتم الإعلان عن فائزي المنح البحثية في يناير 2026.
ويدعم البرنامج ضمن دورته السادسة ثلاثة مشاريع مبتكرة بتقديم منح مالية بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي (5.511 مليون درهم) لكل مشروع، موزعة على ثلاث سنوات، بواقع 550 ألف دولار كحد أقصى سنوياً.
وقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن دولة الإمارات تواصل من خلال المركز الوطني للأرصاد جهودها الريادية في دعم أبحاث الاستمطار، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في مواجهة تحديات ندرة المياه وتعزيز العمل المناخي، حيث تعكس المقترحات الأولية التي تم اختيارها للمرحلة المقبلة مستوى التميز العلمي الذي يسعى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى تحقيقه ضمن التزامه بدعم الأبحاث القادرة على إحداث أثر حقيقي في تعزيز موارد المياه.
وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج، إن المقترحات تميزت بجودتها العالية ومواءمتها مع الأولويات البحثية الاستراتيجية للبرنامج، مشيرة إلى أن مناقشات اللجنة التي امتدت على مدار شهر كامل، أبرزت أهمية أن تتسم الحلول البحثية المقدمة بقدر عالٍ من التميز العلمي.
وكان المركز الوطني للأرصاد قد استقبل 140 مقترحاً بحثيا مبتكراً، بنسبة زيادة وصلت إلى 47 % مقارنةً بالدورة الخامسة ضمن مرحلة تقديم المقترحات الأولية للدورة السادسة، وشهدت هذه الدورة مشاركة 96 فريقاً بحثياً و44 باحثاً مستقلاً من 48 دولة عبر خمس قارات.
وسيتم إبلاغ أصحاب المقترحات البحثية التي لم تتأهل للمرحلة المقبلة بتقييم مفصل من قبل لجنة المراجعة الفنية الدولية تشجيعا لهم على تطويرها والتقدم بها مجدداً في الدورات المقبلة.
واستقطبت الدورة السادسة من البرنامج مشاركة واسعة من العديد من الجامعات والمراكز البحثية الرائدة على مستوى دولة الإمارات والعالم.(وام)