زعيم كوريا الشمالية يصل روسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
موسكو - صفا
ذكرت وكالة الإعلام الروسية - الثلاثاء- أن القطار الذي يقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وصل إلى روسيا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت الوكالة إن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية، مع لقطات مصورة تظهر قطارا بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية.
وتعد هذه أول رحلة لكيم إلى الخارج منذ 4 سنوات، حيث سيلتقي الزعيمان في حرم جامعة الشرق الأقصى الفدرالية في فلاديفوستوك لحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر عقده في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر/أيلول الجاري. وفق وسائل إعلام روسية.
اتفاقيات أسلحة
وقال مراقبون إن موسكو ستسعى على الأرجح للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، التي بدورها تريد تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوسائل إعلام روسية، إن الزعيمين سيناقشان مسائل "حساسة".
وأضاف "من الواضح أن بلدينا، كجيران، يتعاونان أيضا في مجالات حساسة لا ينبغي أن تكون مواضيع للكشف والحديث العام، وهذا أمر طبيعي تماما بالنسبة للدول المجاورة".
وأكد بيسكوف للصحفيين أن الزعيمين سيتجاهلان "التحذيرات" الأميركية بشأن المحادثات.
وكان البيت الأبيض قد حذر كوريا الشمالية -هذا الشهر- من أنها "ستدفع الثمن" إذا زودت موسكو أسلحة لحربها في أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف "في بناء علاقاتنا مع جيراننا، بما يشمل كوريا الشمالية، المسألة المهمة بالنسبة إلينا هي مصالح بلدينا وليس تحذيرات واشنطن".
كما نقلت وكالات أنباء روسية عن أندريه رودنكو، نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن محادثات الرئيس الروسي والزعيم الكوري الشمالي قد تبحث إرسال موسكو مساعدات إنسانية إلى بيونغ يانغ.
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق
معارك كسر العظم قد بدأت في كردفان. المليشيا هاجمت مدينة الخوي وأنباء عن انسحاب الجيش من المدينة.
على أي حال، ربما يدل الهجوم المضاد والجريئ من المليشيا على أن الانسحاب وإعادة التموضع لم يعد خيارا بالنسبة لهم؛ لأن كردفان ليست الجزيرة ولا الخرطوم، وليس لدى المليشيا خيارات كثيرة إن انسحبت من كردفان؛ لأنها ستذهب إلى دارفور وسيلاحقها الجيش. لذلك فالمعركة بالنسبة لهم معركة حاسمة وسيقاتلون بكل قوتهم.
بالنسبة للجيش هذه فرصة لضرب المليشيا وتدميرها. إذا هم اعتبروها معركة كسر عظم فالجيش أصلا حرك قواته إلى كردفان من أجل هذا الهدف.
الجيش والقوات المساندة يتحركون في كردفان عبر عدد من المحاور وتقدم فيها كلها، اليوم فقط حقق تقدما في اتجاه الدلنج في أكثر من منطقة.
حاليا كردفان كلها بالنسبة للجيش تعتبر ساحة معركة متصلة مثلما كانت سنار والجزيرة والخياري والمناقل إلى الخرطوم إلى الجيلي كلها رقعة واحدة. ونتذكر قبيل تحرير مدني كيف استعاد الجيش محلية أم القرى ثم عادت المليشيا وسيطرت عليها بعد ذلك بفترة قصيدة جدا. ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ تحررت شرق مدني ومدني ثم تقدم الجيش حتى وصل جبل أولياء وتحررت الجيلي وبحري وشرق النيل.
لا أعرف خطة الجيش في كردفان، ولكن على درجة من اليقين من أنه يتعامل بخطة مشابهة لخطة تحرير ولايات سنار والجزيرة والخرطوم ولم تستطع المليشيا التغلب على هذه الخطة ولم تصمد أمامها.
في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق مهما استعانوا بمرتزقة أو دعمتهم دول، لا شك في ذلك. المختلف هذه المرة هو سيكون عدم وجود مكان تنسحب إليه المليشيا، ولذلك قد تقاتل في معركة تعتبرها معركة كسر عظم ولكن عظامها هي التي ستتكسر.
حليم عباس