كيف ساهمت خطط الدولة المصرية في إنعاش الحركة السياحية (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد محمد كارم، الخبير السياحي، أن اهتمام القيادة السياسية بالقطاع السياحي، ساهم بشكل كبير في تطوير جميع المواقع السياحية، من خلال تغيير مفهوم الترويج للسياحة في مصر، ودراسة كل سوق على حدى وعدم الاعتماد على أسواق معينة.
وأوضح “كارم” خلال استضافته مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الأربعاء، أن الدولة درست جيدا الأسواق ومتطلباتها الخاصة بالسياحة في مصر، مما ساعد بشكل كبير جدا في استجلاب أسواق مختلفة إلى مصر كالسوق الإسباني والتشيكي على سبيل المثال، اللذين حضرا إلى الأقصر وأسوان خلال فترة الصيف.
وتوقع الخبير السياحي، أن يشهد الموسم الجاري اختلافا وتطورا عن السنوات الماضية بفضل تنوع البلاد القادمة إلى مصر؛ كالسوق الهندي والإسباني، وأيضا الألماني الذي يعد من أوائل الأسواق الأوروبية طلبا للمقصد السياحي المصري بالإضافة إلى السوق الإيطالي والفرنسي وعودة السوق الياباني خلال الفترة المقبلة.
محافظة الفيوموأشار إلى أن الدولة المصرية نجحت في تطوير المقاصد السياحية بالمحافظات المصرية مما أكسب مصر تنوعا واختلافا، مستشهدا بتنظيم مهرجان العلمين، فضلا عن التحضيرات الجارية حاليا لتنظيم أكبر مهرجان لسياحة مراقبة الطيور بالشرق الأوسط في محافظة الفيوم، شهر أكتوبر المقبل بداية الموسم الشتوي.
ولفت الخبير السياحي، إلى أن تنوع المقاصد السياحية في دهب وسيوة وطابا والواحات، يساعد على تدفق الحركة السياحية خلال الموسم الشتوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد كارم السياحة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.