مسام يعلن نزع أكثر من 5 آلاف لغم خلال أغسطس 2023 في اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف المركز الإعلامي لمشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، تقريره الشهري، عن شهر أغسطس 2023، وإجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل مشروع مسام نهاية يونيو 2018 وحتى الآن.
وأصدر مركز “مسام” السعودي تقريره الشهري، عن شهر أغسطس 2023م، حيث بلغ إجمالي ما تم نزعه في إطار مهمته الإنسانية المستمرة في هذا الشهر 5110 لغمًا وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
كما تمكن المشروع خلال شهر أغسطس 2023 من نزع 4594 ذخيرة غير منفجرة، و456 لغمًا مضادًا للدبابات، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر 1.082.888 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل مشروع مسام نهاية يونيو 2018 وحتى الآن 414.526 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، كما بلغ إجمالي المساحة المطهرة 49.567.919 مترًا مربعًا، منذ انطلاق المشروع حتى اليوم.
وخلال شهر يونيو قام المشروع بإتلاف 1149 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في إطار سعي المشروع الدؤوب لحفظ أرواح الأبرياء من علب الموت المتفجرة.
وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني، قامت مبادرة “TENs” بتكريم مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي بدرع الإنسانية تقديرًا للجهود الجبارة التي قام بها في اليمن منذ عام 2018، من خلال قيادته الناجحة لمشروع مسام.
وخلال التكريم، أشادت أمة الرحمان العفوري الممثلة المحلية للمبادرة في اليمن، بالجهود الكبيرة التي قام بها مشروع مسام على مدى خمس سنوات ونصف، في تأمين حياة المدنيين الأبرياء من خطر الألغام والعبوات الناسفة وآثار الحرب الأخرى.
وأشارت إلى أنه بفضل هذه الجهود، تم استعادة الابتسامة على وجوه الآلاف من الأطفال والمزارعين الذين تأثروا بوجود الألغام واضطروا لترك مدارسهم وأراضيهم الزراعية، وبفضل مشروع مسام، تمكنوا من العودة بأمان إلى حياتهم الطبيعية.
بدوره، عبر مساعد مدير عام مشروع مسام قاسم الدوسري عن تقديره للشباب على مبادرتهم النبيلة والتي تعكس نضوجهم ووعيهم الإنساني، ودورهم الإيجابي في دعم الأعمال الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسام الازمة اليمنية ألغام الحوثيين ميليشيا الحوثي مشروع مسام غیر منفجرة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم يعلق على مشروع القطار بين قطر والسعودية
أشاد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق، الشيخ ، بقرار اللجنة العليا القطرية - السعودية البدء بتنفيذ مشروع الربط بالسكك الحديدية بين البلدين، واصفا الخطوة بأنها "مهمة جدًا" بعد سنوات طويلة من التأجيل.
وقال بن جاسم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن المشروع أقر قبل نحو 15 عامًا، لكنه ظل مجمّدًا طوال هذه الفترة لأسباب متعددة، قبل أن يدخل أخيرًا مرحلة التنفيذ.
وأكد المسؤول القطري الأسبق أن انتقال المشروع من المخططات إلى التنفيذ يمثل نقلة استراتيجية في مسار التعاون الخليجي، معربا عن أمله في أن يتم استكماله بسرعة، وصولًا إلى ربط جميع دول مجلس التعاون الخليجي بشبكة واحدة تمتد عبر المنطقة.
لقد كان القرار الذي اتخذته اللجنة العليا القطرية السعودية بالبدء بتنفيذ مشروع انشاء سكة حديد تربط بين البلدين، خطوة مهمة جدا طال انتظار دخولها مرحلة التنفيذ، بعد أن أقرت قبل 15 عاما وظلت للأسف مجمدة طيلة تلك السنوات.
واليوم بعد قرار البدء بالتنفيذ فإنني أتمنى أن يتم الربط بالسرعة… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) December 9, 2025
وأضاف أن مشروعا بهذا الحجم لن يقتصر تأثيره على الجوانب اللوجستية فحسب، بل سيحقق فوائد واسعة في مجالات التجارة والسياحة والاقتصاد، كما سيسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعوب الخليجية.
وبين الشيخ حمد بن جاسم أن شبكات السكك الحديدية الحديثة أثبتت فعاليتها في دول عديدة، حيث لعبت دورًا مهمًا في تسريع حركة السفر ونقل البضائع وخفض تكاليف النقل، مشيرًا إلى أن دول مجلس التعاون ستكون من أكبر المستفيدين إذا نفذت الشبكة وفق أعلى المواصفات التقنية، وأوضح أن الربط الحديدي الخليجي يمكن أن يشكل منصة جديدة للتكامل الاقتصادي، ويدعم خطط تنويع مصادر الدخل التي تتبناها دول المنطقة.
وفي سياق حديثه، تطرّق بن جاسم إلى النقاش القديم حول سرعة القطارات المقرر استخدامها ضمن المشروع، مبينا أن خلافا دار في السابق حول اعتماد قطارات سريعة أو عادية ، وأعرب عن أمله في تجاوز هذا الخلاف، مؤكدًا أن اعتماد قطارات فائقة السرعة سيُضاعف الفوائد المنتظرة، سواء من حيث تقليص زمن السفر، أو رفع مستوى التبادل التجاري، أو تعزيز سهولة الحركة بين العواصم الخليجية.
ويعد مشروع الربط الخليجي بالسكك الحديدية أحد أضخم المشاريع التكاملية المطروحة منذ تأسيس مجلس التعاون، إذ يتجاوز دوره النقل التقليدي ليصبح جزءًا من رؤية أشمل تهدف إلى توسيع الشراكات الاقتصادية وتعزيز الترابط بين دول المنطقة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى بنى تحتية متقدمة تدعم التحولات الاقتصادية الجارية.