ماجد محمد
توفى الحكم الدولي السابق حسن البحيري، المحتسب في مقبرة النسيم وفي مغسلة الأموات بجامع الراجحي، والذي اعتزل التحكيم بسبب لقطة شهيرة وتطوع منذ ٢٥عاماً في خدمة غسيل الموتـى، وذلك عن عمر ناهز 66 عام
وكان الراحل قد اتخذ قراراً باعتزال التحكيم بعد ارتكاب خطأ تحكيمي فادح، و اتجه بعدها إلى غسيل الأموات بلا مقابل ودون طلب اي مكافآت مادية .
وأكد أنه اعتزل التحكيم بسبب خطأ في لقاء بين فريقي الأهلي والنصر على استاد الامير فيصل بن فهد في الرياض آنذاك، حيث لم يتم احتساب خطأً للاعب الأهلي عبدالرحمن أبو سيفين بعد تدخل عنيف من حارس النصر مضحي الدوسري تسبب في كسر مضاعف للاعب الأهلي واعتزاله كره القدم، وعليها قرر الحكم الدولي السابق اعتزال التحكيم في نفس الليلة
وفاة الحكم الدولي السابق #حسن_البحيري عن عمر يناهز 66 عاما
#الإخبارية https://t.co/1wjzCulZwK
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 13, 2023
أقرأ أيضا:
حكم دولي سابق اعتزل بسبب لقطة شهيرة واتجه لغسيل الأموات .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
التحكيم
الحکم الدولی السابق
إقرأ أيضاً:
غزة: وفاة 57 طفلاً بسبب سوء التغذية والخطر يداهم 71 ألفاً آخرين
الجديد برس| أعلنت منظّمة
الصحة العالمية في تقرير لها، عن وفاة 57 طفلاً فلسطينياً بسبب سوء التغذية، في قطاع غزة، منذ بدء الحصار الإسرائيلي التامّ، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية للقطاع في 2 آذار/مارس الماضي، بعد استئناف “إسرائيل” العدوان. وقال ممثّل منظّمة الصحة العالمية في فلسطين المحتلة، ريك بيبركورن، إنه “إذا استمرّ هذا الوضع، فمن المتوقّع أن يعاني ما يقرب من 71 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء
التغذية الحادّ خلال الأحد عشر شهراً المقبلة. بدوره، قال الممثّل في إحاطة صحافية في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في جنيف إنّ “تزايد خطر المجاعة في غزة مع الحجب المتعمّد للمساعدات الإنسانية، يُظهر أنّ سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون نقصاً غذائياً مطوّلاً، حيث يعيش ما يقرب من نصف مليون شخص في وضع كارثي من الجوع وسوء التغذية الحادّ والمجاعة والمرض والموت. وتُعدّ هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، وهي تتفاقم بشكل فوري”. وأضاف المسؤول الأممي: “يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة، حيث يغذي سوء التغذية والأمراض بعضها بعضاً”، مشيراً إلى أنه “مع انعدام الرعاية الصحية، وتراجع تغطية التطعيمات، والمحدودية الشديدة في الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتزايد المخاوف المتعلقة بحماية الطفل، يتزايد خطر الإصابة بالأمراض الشديدة والوفاة، ولا سيما بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحادّ، ممن يحتاجون إلى علاج عاجل للبقاء على قيد الحياة”. وتابع: “كما تتعرّض الأمهات الحوامل والمرضعات لخطر كبير من سوء التغذية، حيث من المتوقّع أن يحتاج ما يقرب من 17.000 طفل إلى علاج لسوء التغذية الحادّ خلال الأشهر الأحد عشر المقبلة”. كما كشفت منظّمة الصحة العالمية أنّ معدّلات رفض قوات الاحتلال إرسال فرق الطوارئ الطبية إلى قطاع غزة وصلت إلى ما يقارب 50%، حيث لم تدخل أيّ إمدادات إلى غزة منذ 72 يوماً، مما أثّر سلباً على قدرة منظّمة الصحة على دعم النظام الصحي بالقدر المطلوب. وأشار مسؤول المنظّمة إلى أنّ مخزوناتها في غزة منخفضة بشكل خطير، وستنفد قريباً، ويشمل ذلك: المضادات الحيوية، المحاليل الوريدية، وحدات الدم،
أدوية التخدير، الأنسولين، أدوية ارتفاع ضغط الدم، أدوية تسكين الألم، أجهزة الاستنشاق، القسطرة، الشاش والضمادات، مرشحات ومواد غسيل الكلى، منتجات النظافة، أدوية قصور القلب، أدوية السرطان، أمراض المناعة الذاتية، الكراسي المتحرّكة وغيرها من الأجهزة المساعدة، لوازم المختبرات (الكواشف)، لوازم نقل الدم، الأدوات الجراحية للعظام والوجه والأضلاع، ترقيع الجلد، جراحة الأوعية الدموية والخيوط الجراحية، أدوات الولادة القيصرية، وعلاج الجرب. وختم قائلاً: “يموت الناس بينما توجد الإمدادات الطبية المنقذة للحياة من منظمة الصحة العالمية وشركائها على مشارف غزة وهي جاهزة للتوزيع، مع وجود ضمانات لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية”.