قيادي بـ«مستقبل وطن»: مصر سباقة في تقديم يد العون للجميع خلال الأزمات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد المهندس علي جبر، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن المساعدات الإنسانية المقدمة إلى دولة ليبيا بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي تطبيقًا لعقيدة الدولة بالوقوف بجانب الأشقاء العرب عند الشدائد، فمصر دائما على قدر المسؤولية الوطنية تجاه المنطقة ودعم وحماية العرب.
أمن الأشقاء جزء لا يتجزأ من الأمن القوميوأوضح أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية على جميع الدول، والتي تأتي نتاج الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن مصر حريصة على الإسراع والوفاء بدورها الذي وضعته على عاتقها في حال تعرضهم لأي خطر مباشر، خاصة وأن أمن الأشقاء جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن توجيه الرئيس السيسي بتقديم الدعم الفوري والإغاثي جوًا وبحرًا للبلدين الشقيقين، خير دلالة على أن المصريين دائما حاضرين بقوة وقت الحاجة، إذ أنها لن تدخر جهدا في دعم شعب ليبيا والمغرب وتحرص على تقديم جميع صور الإغاثة والمساندة لهم بكل السبل والوسائل من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية.
معونة كاملة في حدود 87 طناوأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أنه جرى تجهيز معونة كاملة في حدود 87 طنا، تضم مساعدات غذائية وأغطية ومراتب وملابس وأحذية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الخيام وأطقم للبحث والإنقاذ وعرب إغاثة من خلال الهلال الأحمر علاوة على فريق متخصص من رجال الإنقاذ المدربة في مصر، للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ وتخفيف آثار الكوارث الطبيعية التي ضربت البلدين، سواء على مستوى الإعصار الذى ضرب السواحل الليبية، أو الزلزال المدمر الذي تعرض له الشعب المغربي، ما يؤكد أن مصر سباقة في تقديم يد العون للجميع في الكوارث والأزمات، وذلك مثلما حدث مسبقا في واقعة الزلزال بسوريا، فضلًا عن الدول غير العربية مثل تركيا.
ولفت إلى أن ما أعرب عنه رئيس المجلس الرئاسى الليبي، وغيره من القيادات الليبية، بتقدير ليبيا حكومة وشعبا للمساندة المصرية الصادقة، وتأكيد أن الشعب المصري دائما ما يوجد جنبا إلى جنب مع الشعب الليبى فى كل الأزمات، يعكس ما تنظر إليه الدولة المصرية لعلاقاتها مع الدول العربية كونها علاقات أشقاء وأخوة إذ أنها تضع انتماءها العربي في قمة الأولويات.
وقدم خالص التعازي للشقيقتين ليبيا والمغرب، في ضحايا الكوارث الطبيعية التي ضربت البلدين الأيام الماضية وخلفت آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين وأضرار مادية بالغة، والذي يؤكد ضرورة تكاتف وتوحد الجميع وتسخير كل الجهود لتخطي تداعيات تلك الكوارث الطبيعية التي لا يمكن أي دولة أن تواجه بمفردها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن ليبيا المغرب
إقرأ أيضاً:
رودريجو يعرب عن إحباطه بعد الخسارة أمام السيتي
مدريد «د.ب.أ»: أعرب رودريجو، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، عن شعوره بالإحباط، عقب خسارة فريقه أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، ببطولة دوري أبطال أوروبا، مشددا على ضرورة تحسن النتائج وتغيير الديناميكية. وقال رودريجو في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للريال، عقب المباراة: " لم يكن ذلك كافيا، نشعر بالإحباط لأننا قدمنا أداء رائعا في الشوط الأول، كانت لدينا الفكرة منذ الدقائق الأولى ببدء اللعب بقوة والتقدم في لوحة النتائج، وقد حققنا ذلك، لكن الفوز لم يكن ممكنا في نهاية المطاف، ينبغي علينا مواصل العمل والتحسين، وأضاف اللاعب البرازيلي: نعلم أن هذه المباريات يتم حسمها دائما بالتفاصيل، مثل الكرات الثابتة، وهذا ما حدث، هذا الأمر يحبطنا، لأننا نتدرب كثيرا على هذه الجوانب ثم نرتكب الأخطاء في المباراة، نحن حزينون، لكن يتعين علينا مواصلة العمل لأنه لا يوجد أي خيار آخر.
وتحدث رودريجو عن هدفه، قائلا: كنت في حاجة ماسة إلى التسجيل، أحاول دائما هز الشباك والمساعدة، والحقيقة أنني لم أكن في أفضل لحظاتي، هذه أمور تحدث في كرة القدم، وتابع: يجب أن أحافظ على التركيز وأواصل التدريب، هذا ما قمت به طوال الفترة الماضية رغم أن الأمور لم تكن تسير كما أريد، أنا حزين لهذه الهزيمة، لكني آمل ان استعيد، بفضل هذا الهدف والأداء الجيد، إلى أفضل مستوياتي لأساعد الفريق.
وعن هدفه في المباراة، ألمح: يتردد الكثير حول الفريق وهناك دائما محاولات لحبك قصص وإثارة الجدل، وكل ما أردته هو إظهار أننا معا، وأننا بحاجة إلى هذه الوحدة للمضي قدما وتحقيق أهدافنا.
وفي ختام حديثه، تطرق رودريجو للحديث عن صافرات الجماهير، حيث قال: هذا أمر طبيعي، نعلم ان ريال مدريد ناد متطلب جدا وكذلك جماهيره، لقد قضينا سنوات هنا ونعرف أن هذا يحدث عندما لا نقدم المستوى المطلوب، إنه أمر عادل يجب علينا محاولة التحسين وتغيير الديناميكية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟