أذربيجان تنتقد تحيز فرنسا لأرمينيا بشأن الوضع في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأذرية اليوم الأربعاء، أنه يحق لجمهورية أذربيجان تحريك قواتها في أي اتجاه لأغراض التدريب وفي أراضيها السيادية، وكذلك لضمان أمن حدودها، والتدخل في هذه الإجراءات أمر غير مقبول.
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر في جلسة الأسئلة والأجوبة بمؤتمر صحفي عُقد يوم أمس الثلاثاء.
واعترضت وزارة الخارجية الأذرية -في بيان لها- على تصريحات ليجيندر ووصفتها بأنها ادعاءات لا تخدم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعطي انطباعًا خاطئًا عن الوضع الحالي في المنطقة، وتظهر موقف أحادي الجانب مؤيد لأرمينيا، وفقا لما أوردته صحيفة "أذرنيوز" الأذرية على موقعها الإلكتروني.
وأشارت الوزارة إلى أن تدابيرها الأمنية لا تضع التزام أذربيجان بأجندة السلام الحالية محل شك، مؤكدة التزام أذربيجان القوي بعملية السلام، وقالت "إن تصميمنا على حماية سيادتنا ووحدة أراضينا ثابت وحازم بنفس القدر".
وأضاف البيان "إن مصدر التهديد الرئيسي في المنطقة هو في الواقع وجود القوات المسلحة الأرمينية التي لا تنسحب من أراضي أذربيجان".
وقالت الخارجية الأذرية إنه "فيما يتعلق بادعاءات فرنسا التي لا أساس لها بشأن الحصار المزعوم والأزمة الإنسانية في المنطقة، فإن هذه الادعاءات هي جزء من حملة تشهير عالمية تقوم بها أرمينيا تستغل كل الفرص لإساءة معاملة الدول والمنظمات الدولية ضد أذربيجان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأذرية أذربيجان الخارجية الفرنسية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي السفير الألماني على خلفية تصريحات ميرتس
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاربعاء السفير الألماني في طهران، ماركوس بوتسل، حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء هذا الاستدعاء عقب التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ودعمه للانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكيان الصهيوني والمخالفة للقانون الدولي.
وخلال اللقاء، أشار علي رضا يوسفي، المدير العام لدائرة غرب أوروبا في وزارة الخارجية الإيرانية، إلى التزامات ألمانيا الدولية بصفتها دولة موقعة على ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن الهجوم المسلح الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران يُعدّ انتهاكًا صريحًا للفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، ويشكّل مثالًا واضحًا على العدوان، ما يستوجب إدانته من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
كما استنكر يوسفي التصريحات المنسوبة إلى المستشار الألماني، والتي تُعدّ بمثابة تأييد ضمني لانتهاك القانون واستخدام القوة ضد دولة مسالمة، مطالبا الحكومة الألمانية بتوضيح رسمي بهذا الشأن.
وشدد على أن تحريف الحقيقة وتبرير الانتهاكات يُعدّ تأييدًا للأعمال الشريرة وتشجيعًا لهذا الكيان على الاستمرار في خرق الأعراف الدولية.