أكدت وزارة الخارجية الأذرية اليوم الأربعاء، أنه يحق لجمهورية أذربيجان تحريك قواتها في أي اتجاه لأغراض التدريب وفي أراضيها السيادية، وكذلك لضمان أمن حدودها، والتدخل في هذه الإجراءات أمر غير مقبول.

جاء ذلك تعقيبا على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر في جلسة الأسئلة والأجوبة بمؤتمر صحفي عُقد يوم أمس الثلاثاء.

واعترضت وزارة الخارجية الأذرية -في بيان لها- على تصريحات ليجيندر ووصفتها بأنها ادعاءات لا تخدم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعطي انطباعًا خاطئًا عن الوضع الحالي في المنطقة، وتظهر موقف أحادي الجانب مؤيد لأرمينيا، وفقا لما أوردته صحيفة "أذرنيوز" الأذرية على موقعها الإلكتروني.

وأشارت الوزارة إلى أن تدابيرها الأمنية لا تضع التزام أذربيجان بأجندة السلام الحالية محل شك، مؤكدة التزام أذربيجان القوي بعملية السلام، وقالت "إن تصميمنا على حماية سيادتنا ووحدة أراضينا ثابت وحازم بنفس القدر".

وأضاف البيان "إن مصدر التهديد الرئيسي في المنطقة هو في الواقع وجود القوات المسلحة الأرمينية التي لا تنسحب من أراضي أذربيجان".

وقالت الخارجية الأذرية إنه "فيما يتعلق بادعاءات فرنسا التي لا أساس لها بشأن الحصار المزعوم والأزمة الإنسانية في المنطقة، فإن هذه الادعاءات هي جزء من حملة تشهير عالمية تقوم بها أرمينيا تستغل كل الفرص لإساءة معاملة الدول والمنظمات الدولية ضد أذربيجان".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأذرية أذربيجان الخارجية الفرنسية فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”

غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.

وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد  ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.

ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.

وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.

ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • خبير: فرنسا ترى في طلب نيجيريا فرصة لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي بغرب أفريقيا
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة تصاعد عنف المستوطنين
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • تصريحات سلوت بشأن محمد صلاح حديث الصحف العالمية
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • روسيا تعلق على تصريحات زيلينسكي بشأن الاستفتاء المحتمل
  • السفير حسام زكي: شراكات عربية فرنسية لتعزيز التعاون ودعم الوضع الإنساني في غزة
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع