قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إنه من المقرر السماح للاجئين القادمين من أوكرانيا، بالبقاء داخل الاتحاد الأوروبي دون الحاجة إلى تقديم طلب للجوء.

كما سيجري إعفاء الأوكرانيين الفارين من الحرب، من القيام بإجراءات اللجوء الطويلة التي عادة ما تطلبها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إذ يحق لهم بدلا من ذلك، الحصول بأثر فوري على المزايا الاجتماعية وتصريح العمل والحصول على التعليم والسكن.

أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 ريختر يضرب "كامتشاتكا" الروسيالصين تحذر من عواصف مَطيرة

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: القوات الأوكرانية لديها على الأرجح 35 أو 40 يومًا قبل أن يتسبب طقس الشتاء في تعقيد عمليات هجومهم المضاد#أوكرانيا | #اليومhttps://t.co/38NGMOGJWW— صحيفة اليوم (@alyaum) September 11, 2023اللاجئون الأوكران

كانت دول الاتحاد الأوروبي قررت في البداية تعليق طلبات اللجوء الخاصة بالأوكرانيين بعد بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير من عام 2022.

ومن المقرر أن تنتهي القواعد الحالية في مارس 2024.

كما قالت فون دير لاين، إنها ستقترح على عواصم الاتحاد الأوروبي تمديد الإجراءات.

وقالت فون دير لاين، أمام نواب الاتحاد الأوروبي في ستراسبورج بفرنسا، إن هناك 4 ملايين أوكراني وجدوا مأوى لهم في الاتحاد منذ أن شنت موسكو غزوها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس ستراسبورج الاتحاد الأوروبي طلب لجوء أخبار العالم الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة

الثورة نت /..

أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.

وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.

وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.

واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.

وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.

وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.

ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية