ردات فعل سيلينا غوميز في حفل VMAs حديث الجمهور.. وتصرح لن أكون ميم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حضر العديد من نجوم الغناء حول العالم الى حفل توزيع الجوائز الموسيقية VMAs الذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية يوم امس الثلاثاء.
اقرأ ايضاًحصدت الفنانة العالمية التي تألقت بفستان باللون الأحمر على السجادة الوردية جائزة أغنية العام عن أغنيتها الشهيرة Calm Down التي جمعتها بالنجم ريما الذي حرص على التواجد إلى جانبها خلال جلوسهما بين الحضور.
Rema & Selena Gomez's Calm Down wins the MTV VMA for Best Afrobeats Song. pic.twitter.com/PWPQcz22nY
— African Hub (@AfricanHub_) September 13, 2023وبعيدًا عن الجائزة وحضور غوميز المميز واللافت الذي خطف أنظار الجمهور، تصدرت الفنانة العالمية حديث رواد السوشال ميديا بسبب ردات فعلها خلال الحفل "ريأكشناتها".
في البداية أثارت ردة فعلها بعد ذكر اسم النجم كريس براون عن ترشحه لأحد الجوائز ردود فعل واسعة حيث بدت وكأنها سخرت من وجوده في الترشيحات.
ردة فعل سيلينا غوميز على ترشح كريس براون لجائزة #VMA
pic.twitter.com/L2fnnHoD08
ولم يتوقف الأمر هنا حيث تصدرت حديث الجمهور بسبب ردة فعلها على الموقف الذي تعرضت له الفنانة أوليفيا رودريغو على المسرح.
وفي تفاصيل هذه الحادثة وخلال أداء رودريغو فقرتها الغنائية على المسرح وظهرت سيلينا وهي تضع يديها على أذنها وبدت مستاءة جدًا.
اقرأ ايضاًواعتقد البعض بأن غوميز تسخر من صوت زميلتها، لكن حقيقة الأمر ان حادثة وقعت على المسرح بسقوط بعض المعدات وتسببت بالفزع للفنانة غوميز التي بدت كانها مستاءة من صوت زميلتها.
View this post on InstagramA post shared by Entertainment Tonight (@entertainmenttonight)
سيلينا غوميز تصرح.. لن أصبح ميمبعد الضجة الكبيرة حول غوميز وتداول الجمهور لردات فعلها، سارعت غوميز لكتابة منشور عبر ستوري إنستغرام قالت فيه: "لن أصبح ميم مرة أخرى.. أفضّل الجلوس هادئة وساكنة عن استدراجي.. فقط لمجرد أني على طبيعتي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سيلينا غوميز اخبار المشاهير اطلالات المشاهير حفل VMAs سیلینا غومیز على المسرح
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: واشنطن وتل أبيب تجهضان أي حديث جاد عن دولة فلسطينية
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مؤتمر دعم حل الدولتين يأتي في لحظة تعتبر من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948، مشيرًا إلى أن الواقع الراهن يعكس حالة من العجز الإقليمي والدولي عن وقف المجازر المستمرة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المؤتمر، ورغم زخمه الدولي، ينعقد في ظل غياب إسرائيل، ورفضها المسبق لأي مخرجات تتعلق بقيام دولة فلسطينية، كما أنه يُواجه بمعارضة أمريكية واضحة، وهو ما يضع علامات استفهام حول فعالية وجدوى مخرجاته.
واعتبر أن الدول والجهات المشاركة، رغم نواياها، عاجزة عن وقف المجازر أو إيصال المساعدات الأساسية من طعام ودواء لأهالي غزة، متسائلًا: "كيف يُمكن لتلك الأطراف أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية مستقلة رغمًا عن إرادة إسرائيل والولايات المتحدة؟"
استطرد غباشي، إن الحديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة حقيقية لا يزال محاطًا بالضبابية، بل إن بعض الحاضرين في المؤتمر لا يعرفون ما المقصود بالدولة الفلسطينية، متسائلًا: "هل نتحدث عن دولة كاملة السيادة بجيش وحدود؟ أم عن كيان منقوص خالٍ من السلاح؟ وعلى أي حدود ستقوم؟".
وأشار إلى أن المرجعية القانونية الوحيدة المقبولة دوليًا لقيام دولة فلسطينية هي قرار الأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين، وهو القرار ذاته الذي استندت إليه إسرائيل في نيل عضويتها بالأمم المتحدة، واعتمدته السلطة الفلسطينية لاحقًا في طلب حصولها على العضوية الكاملة.
وأوضح أن هذا القرار يمنح الفلسطينيين حوالي 44.5% من أرض فلسطين التاريخية، بينما تطرح إسرائيل اليوم دولة فلسطينية على 22% فقط من تلك الأراضي، بعد أن ملأت الضفة الغربية بالمستوطنات، وتنفذ سياسة تدمير ممنهجة في قطاع غزة، بهدف القضاء على أي بنية تحتية قد تُشكل أساسًا لدولة مستقبلية.
واعتبر الدكتور مختار غباشي أن ما يجري في غزة حاليًا، بحسب تصريحات قيادات عسكرية إسرائيلية، يؤكد أن إسرائيل تسير في اتجاه تصفية نهائية للبنية الجغرافية والسياسية الفلسطينية، وهو ما يجعل الحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل هذا الواقع أقرب إلى التمنّي منه إلى السياسة الواقعية.
وختم قائلًا إن هذا المؤتمر قد يُسهم في خلق زخم سياسي وإعلامي عالمي، لكنه من حيث القدرة الفعلية على تغيير الواقع أو فرض حل الدولتين، فإن المؤشرات تؤكد أن فرصه محدودة للغاية، في ظل موازين القوى الحالية ورفض إسرائيل وأمريكا لأي ضغوط حقيقية.